رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس
اقعد أفطر معانا
اعرفكم ب عمر ...عمر غانم المصرى يبلغ من العمر 26 عام يعمل مع والده
له علاقات متعدده فهو يعشق الفتيات الجميله ويفعل ما بوسعه للوصول اليهم ....
قامت حوريه من مكانها
مريم قومتى ليه يا حور .
حوريه شبعت يا ماما ..ويادوب الحق علشان ما اتاخرش...
وذهبت لحجرتها دون أن تنتظر رد من والدتها ...استبدلت ثيابها وارتدت شميز ابيض وبنطال جينز ورفعت شعرها الاصفر الحريرى ..ذيل حصان ووضعت القليل من الميك اب ..فكانت كالبدر فى تمامه ...نظرت إلى حقيبتها فلم تجد معها نقود ...فلم تأخذ مرتبها بعد
حور ماما عايزة فلوس ..كل اللى كان معايا ...اشتريت بيهم هديه علشان عيد ميلاد بسنت ...
مريم طبعا يا حبيبتي ادخلى خودى من شنطتى اللى انتى عايزاه ...
عادت لحجرتها واخذت بعض المال
وخرجت ...
حوريه سلام بقي اصل اتاخرت
لينادى عليها عمر
عمر انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي ....
نظر لها زين وانتظر ردها
عمر انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي..
نظرت حور فى ساعتها وجدت نفسها قد تأخرت ..وخصوصا أن زميلتها فى العمل اتصلت عليها واستأذنتها أن تذهب بدل منها للشيفت الصباحى مع الشيفت المسائى نظرا لظروف طارئه لديها ...
حور مش عارفه اشكرك ازاي دا أنا متأخرة اوووى
مريم مش قولتى انك مش هتروحى الشيفت الصباحى ...
نظر لها عمر بفرحه وقام بسرعه
يلا بينا ..وغادر معها بسرعه فى ظل استغراب كلا من بسنت و زين
بسنت اومال هو كان جاى ليه لما يمشي بسرعه كدا ..!!!!
زين بضيق وانا اعرف منين وقام وصعد إلى حجرة والدته ....
زين ست الكل اللى وحشانى ...طمنينى عليكى
زين ربنا ما يحرمني منك ...
انا شايف أن صحتك احسن من اى مرة شوفتك فيها ...
سمر الحمد لله ...مريم وبنتها الحقيقه مهتمين بيا جدا ...
زين بس البنت دى شايفه نفسها كدا
وعايشه فى الفيلا وكأنها واحدة مننا ...
سمر تقصد حوريه ....الحقيقه يا ابنى
زين فى نفسه واضح أن الكل مخدوع فيها بنت زى دى ... لما تكون عند المطار فى وقت متأخر اوووى كدا ..واضح انها بتواعد شباب هناك
وعبس بوجهه ظنا منه أنه فتاة سيئه السمعه...
سمر روحت فين يا زين وليه مكشر كدا ..
زين هه لا ابدا معاكى يا ست الكل...
وقبلها من جبينها ونزل لمكتبه ...
عند حوريه
عمر آنسه حوريه ..ممكن اتكلم معاكى شويه قبل ما تروحى شغلك
حور اه اتفضل
عمر الحقيقه مش هينفع هنا ...ممكن نروح اى مكان نقعد شويه فيه ..
حور الحقيقه مش هينفع ..اصل اتاخرت على الشغل ..
عمر طب هتخلصى امتى
حور على الساعه 930 كدا وعلى ما بلاقى مواصلات ...
عمر هكون عندك تسعه ونصف بالدقيقه ..
حور باستغراب ليه كدا ...هتعبك معايا
عمر تعبك راحه ...وصل بها إلى المطار ..نزلت حور بسرعه وشكرته ودخلت بسرعه إلى عملها ...
عند زين
اتصل زين على حسام
حسام ابن حلال كنت هتصل عليك ...
زين اخبارك يا حسام ...واخبار الشغل ايه
حسام انا ..كويس ..واطمن قدمت ليك على إجازة ..وبالنسبه للمستشفى
انا هنا مكانك على ما ترجع بالسلامه
المهم طمنى على طنط سمر...
زين بخير الحمد لله ...
حسام من كتر ما بسمع كلامك عن طنط سمر ...بجد نفسي اشوفها واتعرف عليها ...
زين احنا فيها ...انت مش قولت انك عايز تنزل مصر ...فرصه تنزل وانا هنا
وتتعرف على الاسره كلها ...
حسام اكيد أن شاء الله ..سلام للجميع
زين يوصل ..واغلق الهاتف
عند بسنت
يرن هاتفها تنظر حولها وتأخذ الهاتف
وتجرى على حجرتها وتغلقها خلفها
بسنت حبيبي ...وحشتنى
المتصل وانتى اكتر يا قلبي ..
بسنت قولى عملت ايه ...بقلم منال عباس
المتصل اطمنى الخطه ماشيه زى ما خططنا ليها بالظبط
بسنت افهم من كدا انك كلمته
المتصل بضحك عيب عليكى ...دا هو بنفسه اللى عزمنى اجيلكم لما انزل مصر ...
بسنت بفرحه بجد يا حسام
حسام طبعا ...انا عارف اخوكى ودماغه المقفله ...لو عرف انى اعرفك
وبحبك عمره ما هيوافق