رواية درة الغالب
مما يتخيل الجميع
فقط ترتدي قناع القوه ليبتعدوا عنها
بتتكلم من بين شهقات بكائها يارب انا تعبت اعمل اي دلوقتي دا ممكن يجي لحد هنا...... يارب انت دايما معايا متسبنيش عشان خاطر حبيبك النبي
بعد مده
كانت تقف أمام الباب وهي تغلقه باحكام و اتجهت نحو الشباك والشرفه تغلقهم جيدا
لتتجه نحو الحمام تغتسل و تودي فرضها
لتشعر بالسکينه و الراحه
انتهت من كل تلك الأفكار وهي تجلب تلك المجله و تنظر لصوره ذلك الشاب بلهفه
لتتمني ان تراه و ان يطمئنها
لا تعرف لما تشعر بهذا الشعور القوي اتجاهه احيانا تشعر وكأنه سحر وهي مقيده به
كانت تضم تلك المجله اليها و هي تغلق عينيها بتعب لتنغمس في نوم عميق
انتفضت مليكه بړعب على صوت هاتفها ذلك لتشعر بالډماء تنسحب من جسدها
التقطت هاتفها بړعب و زعر
لكن ما ان رأت المتصل شعرت بالهدوء
لتجيب عليه
ايوه في اي يا مصطفى حد يتصل بحد دلوقتي... محمد كويس
غمفمت بتلك الكلمات وهي تستند بظهرها على الفراش
مصطفى صديق اخوها
انتفضت من على الفراش تقف و قلبها يعتصر من الالم
ماله محمد يا مصطفى اتكلم
مصطفى
الشله اللي اتلم عليها دماغهم راحت منهم خالص و اخوكي ناوي يهجم على فيلا واحد مهم اوي في البلد و هيسرقوها
مليكه وهي ټضرب على صدرها
يا مصبتي يا مصبتي هيودي نفسه في داهيه اعمل اي بس يارب انا تعبت مش كفايه هج و سيبني لوحدي....دا هو الكبير على الأقل يعمل حساب اني محتاجه
سليم بسرعه
اللحقيه يا مليكه اخوكي اټجنن وصاحب القصر اللي ناوي يسرقه راجل واصل اوي
والكل بيقول عليه انه ميعرفش الرحمه
مليكه بدموع واڼهيار
طب ابعتلي مكان هو فين دلوقتي لان برن عليه كل يوم مش بيرد عليا و مش عارفه مختفي فين
مصطفى
هبعتلك عنوان القصر لان عرفت انه اتحرك دلوقتي بس بسرعه يا مليكه بالله عليكي
طب ابعت العنوان بسرعه
غمغمت بتلك الكلمات باڼهيار و هي تقع على الأرض لا تعلم السبب وراء تلك المصائب في حياتها.. لكن لا وقت لكل هذا
قامت مسرعه وهي تدلف نحو خزانه الملابس لتاخذ دريس و تبدل منامتها
و تخرج في منتصف الليل تتوجه نحو قدرها ........
من تلك اللحظة تبدأ حياتها تاخذ منحني جديد و مختلف
الي عشق لا مثيل له.....
. يتبع
خرجت مليكه من منزلها في منتصف الليل لا تعلم الي اين تاخذها أقدار الحياه
أوقفت تاكسي و أمرت السائق بأن يتجه الي ذلك العنوان حيث يوجد قصر عائله الرواي
لم تكن تعلم انها تذهب بقدمها اليه....
بعد ساعه تقريبا
نزلت من السيارة و هي تقف أمام قصر لا مثيل له كبير للغايه ويبدو علي أصحابه الثراء الفاحش
شعرت بالډماء تنسحب من جسدها
فهي الان متيقنه أن اخيها أوقع نفسه مع
وحوش السوق الاقتصادي في مصر
انتفض قلبها وبقوه يكاد يغادر صدرها
ف أخيها ينوي ان يسرق قصر الرواي
و لأن اليوم هو حفل مرور مائه عام على مجموعه الرواي ف الأكيد انه لا يوجد اي فرد من العائله
لكن هناك رجال الأمن مازالوا موحودين
مليكه
منك لله يا محمد بقى رايح تسرق على اخر الزمن و يوم ما تفكر تبقى حرامي تيجي تسرق دول......اعمل اي بس يارب
اخذت نفس عميق و هي تتحرك ببط بحو القصر
لكن استدارت راكضه بجسد مرتجف عندم رأت الحارس يقف أمام البوابه
حاولت فهم ما يحدث و لكن شعرت بأنها يجب أن تدخل الي ذلك القصر
بلعت ريقها بصعوبه و هي تبحث عن مدخل بدون ان يراها اي شخص
وقفت أمام شجره الضخمه المزروعه خارج القصر وقريبه من السور
رفعت الدريس ليظهر ذلك الجينز الذي ترتديه وضعت قدمها على فرع من أفرع تلك الشجره
حاولت التشبث به قدر المستطاع
لترتفع بجسدها و هي تحاول الثبات عليه
و تقفز بسرعه وخوف تعبر ذلك السور
اخذ صدرها يعلو ويهبط عندم قفزت ووقعت في جنينه القصر الضخمه
انا اي اللي بهببه دا يارب.........
كان المكان هادئا فالوقت تأخر ولكن هذا ما يقلقها لان على حسب ما تعتقد أن تلك العائله نائمون و اي صوت سيوقظهم
و سينكشف أمرها
تحركت بخطوات بطيئه ناحيه الباب الضخم
و لكن كان من الصعب أن تدخل منه
تحركت ببط حوال المكان فوجدت الباب الخلفي مفتوح شعرت بالريبه والشك
ولكن اعتقدت ان أخيها هو من قام بفتحه عندك دخل يسرق المكان ولابد من انه بالداخل
ذلفت من الباب الخلفي حيث وجدت نفسها في المطبخ.... أخرجت هاتفها و اضاءت الكشاف و هي تتحرك پخوف
وجهت الكشاف نحو المدخل فكان واسع جدا
انبهرت من جمال ذلك القصر و ما ان ضعت للطابق الثاني حتى شعرت و كان كل شي على ما يرام و لا يوجد احد
حتى