رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد
قبل ما تتكلم فكر كوويس اوي في كلامك
عاصم پغضب لا والله بجد انتي هتنجوزي الباشا انتي البنت ال بيحبها حبك ازاي وامتي وفين
عتاب ببرود ابقي اسأل صاحبك واها صحيح متقولش اسرار شغلك لحد وخصوصا للشخص الغلط سلام يا حضرت الظابط
خرجت عتاب تاركه خلفها قاسم وعاصم في حاله ڠضب شديده وبعد مرور ربع ساعه من حالة الصمت بين قاسم وعاصم
اما عن قاسم فاوصل الي الفيلا الخاصه به وجلس علي البار واخذ يحتسي المشروب بغزاره ومن ثم اتجه لااعلي لغرفته فاوجد عبير نائمه فانظر نحوها ولعدة لحظات حضرت في مخيلته صوره رحيل مكان عبير فااقترب منها وجلس بجوارها علي الفراش واخذ يمرر يده علي خصلات شعرها
في صباح اليوم التالي
ادم بابتسامه صباحوا
رحيل بابتسامه صباح الخير
تراجعت رحيل عدت خطوات للخلف ثم تحدثت بضيق مردفه انا مش موافقه ومش عايزا اتجوزك
ادم بصوت عالي نسبيا نعم ! ليه ان شاء الله مشلۏل ولا اعمي ولا عندي اعاقه ذهنيه
رحيل بعصبيه ال سمعته انا مش موافقه
ادم كأني مسمعتش حاجه وهديكي وقت تاني تفكري ..... وفجأه قاطعهم رنين هاتفه فأجاب ادم بضيق ايوا يا فيروز ساعة بالكتير وهكون في الشركة استنيني
ادم بخبث ايوا بس لو عايزاني اقعد هقعد
رحيل بضيق لا انا هلبس واجي معاك علشان اتخنقت من القاعدة لوحدي هدخل البس استناني
اما عند عاصم فقام وارتدي ثيابه وقرر ان يذهب الي عتاب فهذه المره لن يسمح لها بهزيمته حتي وان حكم الامر ان يعتقلها لتكون سجينته اتجه الي منزلها واخذ يطرق الباب فافتحت له حنان
حنان خير يابني عتاب هانم نايمه لسه
اتجه عاصم الي غرفتها وسط محاولات حنان لمنعه ولكنها فشلت دلف لداخل الغرفه فوجدها نائمه وبجوارها رضيع صغير يبتسم ويحاول مسك قدمه لوضعها بفمه
وقف عاصم لبعض اللحظات ينظر للصغير بدهشه شديده من هذا ومن آته به بجانب عتاب
عاصم ده ابنك ياداده
حنان ده سي عاصم الصغير ابن عتاب هانم
استيقظت علي صوتهم العالي فاانتفضت من علي الفراش ونظره الي صوت صغيرها ومن ثم بااتجاه عاصم فااردفت پغضب اطلع بره
عاصم وهو يتجه نحوها پغضب ووو
اتجه عاصم نحوها پغضب شديد ومن ثم حملها علي ذراعه اخذت تضربه پعنف علي ظهره لينزلها ولكن لم يهتم وطلب من حنان ان تجلب الصغير خلفهم فاامتثلت لكلامه وحملت الصغير واتجهت للاسفل فوجدته قد ادخل عتاب الي السياره وحمل منها الصغير واتجه الي الباب الاخر ليصعد بالسياره وينطلق بها بسرعه
في فيلا الدمنهوري استيقظ قاسم وهو يضع يده علي رأسه بآلم شديد فتح عيناه ببطئ فوجد عبير نائمه بين احضانه فاانتفض من علي الفراش وهب واقفا
استيقظت عبير فوجدته ينظر إليها بنظرات لم تستطيع تفسيرها فإبتسمت واردفت صباح الخير ياحبيبي
قاسم بضيق انا ايه اللي جابني هنا هو حصل حاجه امبارح
نظرات الصدمه اعتلت علي وجه عبير انت مش فاكر !
قاسم وهو يضع يده علي رأسه بۏجع انا مش فاكر اي حاجه
اعتدلت من علي الفراش واتجهت الي المرحاض صافعه الباب خلفها بقوه
قاسم في نفسه غبي غبي ازاي تسمح لنفسك تلمس واحده غير رحيل غلططت مهو الكل بيغلط اووووف طب اعمل ايه
نظر حوله فوجد القميص الخاص به ملقي علي الفراش فاالتقطه واتجه الي خارج الفيلا
عند رحيل ارتدت ثيابها واتجهت لخاررج المنزل صاعده بسيارة آدم متجهين الي الشركه الخاصه به وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الي مقر الشركه واتجهوا الي مكتب آدم فاوجدوا فيروز تجلس علي المقعد المقابل للمكتب واضعه قدم فوق الاخري وترتدي بنطال ضيق للغايه وتيشيرت قصير كت وتضع الكثير من مساحيق التجميل ما ان رأت آدم يدلف للداخل حتي وقفت وتحدثت بإبتسامه صباح الخير علي الباشمهندس اللي متاخر
آدم صباح النور يافيري شكلك حلو اووي النهارده
وكزته رحيل في ذراعه بقوه فالاحظت فيروز ضيقها واقتربت من آدم واحتضنته تحت نظرات رحيل
فيروز وهي تبتعد عنه ببطئ ليك وحشه والله يابيبي
رحيل بصوت واطي وحشك اما ياكلك ياشيخه
آدم وانتي كمان وحشاني اووي يافيروز ومن ثم نظر إلي رحيل فوجد معالم الڠضب علي وجهها فتابع بإبتسامه جذابه تعرفي انا لو مش خاطب وهتجوز كنت اتجوزتك بجد انتي جوهره
عقدت رحيل ذراعيها امام صدرها قائله ماانت فيها عادي اتجوزها اصل هي شبهك
فيروز بضيق تقصدي ايه يابتاعه انتي
رحيل اللي فهمتيه ياحبي
آدم بعصبيه رحيل لمي لسانك
رحيل بسخريه والله انا كدا لماه علي الاخر مابالك بقي لو ملمتوش شوف ممكن اعمل فيها ايه
نظر إليها بإستغراب فااردفت فيروز قائله ماانتي اهلك مربوكيش
صڤعتها رحيل بقوه وسرعان ماتحولت ملامح وجهها الي الڠضب الشديد واشارت بإصباعها في وجهها محذره صدقيني حاولي تقولي كلمه زياده عنهم والمره الجايه مش هيبقي قلم واحد
ادم بضيق فيروز امشي دلوقتي
خرجت فيروز من المكتب وهي تشتعل ڠضبا فنظر ادم الي رحيل وتحدث بااستغراب اي دا كل ال عملتيه دا ليه
رحيل پغضب مسمحش لحد يغلط في اهلي
ادم هنتجوز امتي
رحيل بعصبيه روح لحبيبه القلب اتجوزها
ادم وهو يقترب منها بس مفيش واحده في قلبي غيرك انتي بس انا بحبك انتي ومفيش واحده ممكن تخليني ابصلها غيرك انتي
رحيل بتوتر انا لسه بفكر بس لو وافقت عندي شرط
ادم پحده اسمه طلب مش شرط اتفضلي قولي طلبك
رحيل هنتجوز في مصر وتعملي فرح
ادم موافق هحجز الاسبوع الجاي موافقه
رحيل موافقه
اما عند قاسم كان في قمه غضبه فبالرغم من انها زوجته لكنه حرم نفسه عليها في اعتقاده ان رحيل فقط هي من لها حق عليه وايضا ماذا يفعل في هذا المأزق فأذا استمرت عتاب علي ما تفعله