رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد
دقايق وهجهز
الحارس ماشي يافندم
خرج الحارس وشرعت رحيل في تبديل ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صړيخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الډم علي الارض ووووو الفصل التاسع
ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
نظروا الي اثر قطرات الډم التي توصل الي المرحاض فااقتربوا من المرحاض واخذ الحارس يطرق الباب بشده
الحارس انسه رحيل انتي كويسه !
فتحت باب المرحاض وهي تستند علي الحائط وتقف علي قدميها بصعوبه
الحارس بقلق حضرتك متاكده طيب ايه اثار الډم دي
رحيل اتعورت مش اكتر
صاح الحارس بااسم امراءه ما فاتت وهي تركض علي الفور
المراءه وتدعي حنان خير يابيه
الحارس الهانم رجلها متعوره اعمليلها الاسعافات الاوليه بسرعه عشان لازم نلحق الطياره وفي الاول وفي الاخر لازم تبقي كويسه والا عتاب هانم مش هترحمنا نفذي
احضرت حنان الاسعافات الاوليه وطلبت من رحيل ان تجلس لتري ماذا حل بقدمها وبالفعل بعد مرور دقيقتين انتهت حنان من تضميد چرح رحيل فاقامت رحيل واتجهت للخارج مردفه انا جاهزه
الحارس يلا بينا ياهانم
انطلقت رحيل بصحبة الحراس الي المطار
نظرت عتاب إليه ببعض الدهشه ولكن اخفت تلك النظرات علي الفور مردفه ببرود اهلا اهلا ياحضرت الظابط متفأجئتش الصراحه
اردف الشاب وهو يدعي عاصم ايه اللي جابها هنا ياقاسم وايه اللي حصل ومال الحارس ده
قاسم مفيش حاجه يا عاصم دا كان واحد خاېن والحراس بتوعي خلصوا عليه
عتاب ببرود حاجه متخصكيش يا حضرت الظابط
ثم وجهت حديثها لقاسم مردفه ببعص العصبيه وانت يا سياده النائب ياريت تكون فهمت كلامي كويس اوي علشان مترجعش ټندم وتقول اني محذرتكش سلام
خرجت عتاب وسط انظار قاسم الغاضبه فتحدث عاصم بضيق هي قصدها ايه وكانت فين
قاسم انا مش عارف هي ليه دايما بتوقف قدامي وبعدين انت بتسأل ليه انت لسه بتحبها
ابتسم قاسم مردفا انت ناسي انك صاحبي وانا من نظره عينك بس اعرف انت بتفكر في ايه انا عارف انك كنت بتحبها بس سكت عشاني بس تفتكر واحده زيها تستاهل حبك !
اما عند رحيل فذهبت مع الحراس الي المطار وانتهت كل اجراءات السفر حتي جاءت عتاب وضمتها بقوه وهي تتحدث بابتسامه
عتاب رحيل عايزاكي قوية متخليش حد يكسرك ولا حد يضحك عليكي واوعي تثقي في حد وخلي بالك من نفسك اول ما تنزلي من الطياره هتلاقي في واحده مستنياكي هناك هي هتساعدك في كل حاجه
رحيل بابتسامه شكرا يا عتاب
عتاب مفيش شكر بينا احنا اصحاب ويلا بسرعه علشان تلحقي الطياره
رحيل بااااي
اتجهت رحيل نحو الطائره وصعدت بها وجلست علي المقعد الخاص بها وارخت جسدها للخلف واغمضت عيناها راجيه من الله عدم تلقي اي صدمات اخري
في فيلا قاسم دلفت صفاء الي داخل الفيلا فوجدت قاسم يجلس مع عاصم فاتحدثت بضيق عايزه اتكلم معاك
قاسم پغضب انتي اټجننتي ايه اللي جابك هنا
صفاء البت فين ياقاسم ودتها فين
قاسم وانتي مالك انتي مش واخده نصيبك اعتبريها ماټت
صفاء بس
قاطعها قاسم پحده مش عايز اسمع حرف زيادة اطلعي بره ومش عايز اشوفك هنا تاني انتي فاهمه
غادرت صفاء وهي في حالة ڠضب شديده واتجهت إلي المنزل
اما عن قاسم فااتجه نحو البار وجلس علي احد المقعد واخذ يحتسي المشروب بغزاره فااقترب منه عاصم وتحدث بضيق ام رحيل عايزه ايه منك
ابتسم قاسم بسخريه مردفا ام رحيل مين دي تؤام امها مش امها الحقيقيه
اعتلت الصدمه ملامح وجه عاصم فااودع قاسم وانطلق خارج الفيلا
بعد مرور ساعه وصلت صفاء الي المنزل فوجدت محمد يجلس علي المقعد المقابل للباب وعلي ملامح وجهه الڠضب الشديد
ابتلعت صفاء غصه واقفه في حلقها بصعوبه ودلفت الي الداخل
محمد البت فين ياهبه !
صفاء بنتك هربت يامحمد راحت باعت نفسها للي كانت بتحبه
اقترب محمد بخطوات سريعه منها وامسكها بقوه من خصلات شعرها انتي بتقولي ايه انا بنتي مستحيل تعمل كدا اكيد بسببك انتي
صفاء بدموع والله هو ده اللي حصل بنتك هربت من المستشفي ولما روحت لقاسم لقتها في حضنه ورموني بره
تركها محمد وجلس علي اقرب مقعد وصمتوا لبعض الوقت ولكن قاطع هذا الصمت كلمات محمد الصادمه من النهارده انا مليش غير حاتم ونوره رحيل مېته بالنسبالي
ابتسمت بخبث ومن ثم شرعت في تمثيل البكاء علي كلماته
بعد مرور عدت ساعات وصلت الطائره إلي مطار نيويورك وهبطت رحيل من الطائره
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيقالفصل العاشر
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق
رحيل پصدمه آدم !
آدم ببرود مفأجاه مش كدا !
ابتعدت عنه رحيل وجاءت لتذهب ولكن امسكها من ذراعها بقوه قائلا رايحه فين انا مش هسيبك
رحيل ابعد عني انت ملكش اي الحق تمسكني كدا
تدخل احدي ظباط الامن قائلا
What happens? Is everything okay ?
ماذا يحدث هل كل شئ بخير !
آدم بجديه وهو ينظر لرحيل
Yes everything is fine
نعم كل شئ بخير
قاطعته رحيل بصوت عالي قائله
Not everything is ok. That person is blocking my way. Please keep him out of my way.
لاليس كل شئ بخير هذا الشخص يعترض طريقي من فضلك ابعده عن طريقي
آدم وهو يجذبها لااحضانه
Do not believe her speech Fahi my wife and there is a simple difference between us and I try to land it in all ways you teach girls is not easy to land
لا تصدق حديثها فاهي زوجتي ويوجد بيننا خلاف بسيط واحاول ان ارضيها بجميع الطرق انت تعلم الفتيات ليس من السهل ارضائهم
انهي جملته الاخيره وهو يبتسم وهمس الي رحيل قائلا لو سمعت صوتك تاني هتزعلي
فاابتسم الظابط قائلا
Yes I know that luck is good for you
نعم انا اعلم ذلك حظا سعيد لك
ومن ثم تركهم ورحل حاولت رحيل الابتعاد عنه ولكن كان ممسكا بها بقوه حتي خرجوا من المطار واجبرها علي الصعود بسيارته وانطلق بها لااحد المنازل
في منزل عتاب سمعت صوت طرقات الباب فاطلبت من حنان ان تقوم بفتح الباب وان تري من الزائر وتخبرها فاامتثلت حنان لاامرها وقامت بفتح الباب
حنان اؤمر يابيه
عاصم عايز اشوف الانسه عتاب
حنان اتفضل يابيه استناها جوا وانا هدخل ابلغها بس اسم حضرتك ايه !
عاصم بإبتسامه قوليلها عاصم
دلفت حنان واخبرت عتاب فاانزعجت عتاب وامرت حنان بالخروج لتغير