رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد
ماهتكوني لغيري يارحيل لو مكنتيش ليا مش هتبقي لغيري
عند عتاب وصلت لااحدي القصور الضخمه فااوقف السائق السياره وفتح احدي الحراس لها الباب فاحملت صغيرها وهبطت من السياره واتجهت للداخل وماان دلفت حتي ركض الباشا نحوها بلهفه قائلا انتي كويسه حصلك حاجه
عتاب بهدوء انا كويسه مفيش حاجه
الباشا پغضب انا هدفعه التمن غالي
الباشا ناظرا الي الطفل ده ابنك
اشارت عتاب برأسها بنعم فأبتسم هو وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتفه فااجاب بنفاذ صبر عايز ايه
قاسم بنبره خبيثه عايز ابلغك ان حبيبة القلب اللي عايز تتجوزها كانت حامل وولدت وحاليا هي بتغشك
اڼصدم قاسم عندما سمع مااردف به الباشا وجاء ليتحدث ولكن اغلق الباشا الخط
عند رحيل استيقظت من نومها علي صوت رنين جرس الباب فااتجهت نحوه وقامت بفتحه فوجدت فيروز امامها وخلفها بعض الحراس فاعقدت ذراعيها امام صدرها قائله خيرر
فيروز لا في بيني وبينك آدم
رحيل تقصدي الباشمهندس آدم لما تذكري اسمه تذكريه بااحترام وبلقبه لانك بتشتغلي معاه مش اكتر فاهمه
دفعتها فيروز بقوه واتجهت للداخل وجلست علي احدي المقاعد واضعه قدم فوق الاخري قائله بنبره تحمل كل معاني الكبرياء هو انا مقولتلكيش ....انا جايه اعرض عليكي عرض وافقتي بيه يبقي كسبتي صديقه وكسبتي فلوس موفقتيش يبقي خسړتي حياتك في كلا الحالتين انا اللي هكسب اصلا
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل
اشارت فيروز للحراس فااقتربوا من رحيل اخذت تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالحائط مد احد الحراس يده ليلتقطها فااغمضت عيناها پخوف ولكن سرعان ماعاودت فتحهما مره اخري عندما سمعت صوت تآوه احدهم فوجدت آدم يكيل الضربات المتتاليه للاثنين حتي وقعوا علي الارض ومن ثم افترب من رحيل وجذبها بين احضانه قائلا انتي كويسه !
نظر آدم الي فيروز بعضب شديد وابتعد عن رحيل واقسم بالله لولا انك بنت لكنتي هتبقي مرميه جمبهم
فيروز پخوف انا انا م
قاطعها بصوت حاد للغايه اخرسي اطلللعي بره مش عايز اشوف وشك تاني والا ھقتلك
نظرت الي رحيل بااحتقار وركضت للخارج وتبعها الحارسين بعد محاولتهم العديده في النهوض
الباشا فكرتي كويس !
عتاب ببرود انت ليه مستعجل ياباشا انا يعتبر معرفش عنك اي حاجه وحتي اسمك الحقيقي ولااعرف حتي انت عايز تتجوزني ليه
نظر إليها بهدوء قائلا هو ده بس اللي مخليكي مفكرتيش ولابتحبي حد تاني !
اردفت بهدوء عكس مابداخلها انا مبحبش اللف ولاالدوران ياباشا انا قولتلك اللي عندي ولو مش عايز تجاوب انت حر انا همشي من هنا عشان مسببلكش ازعاج
هب واقفا وتحدث بسرعه هجاوبك علي كل اللي انتي عوزاه بس بليل لاني عازمط علي العشاء الساعه 8هستناكي تحت متتاخريش
اتجه للخارج دون ان يعطيها مجالا للاعتراض فازفرت بخنق شديد واتجهت نحو الفراش والقت بجسدها بجانب صغيرها
في فيلا عاصم فتح عيناه ببطئ واخذ ينظر حوله دون استيعاب ووجد الطبيب بجواره عاصم بيه حاسس باايه دلوقتي !
عاصم انا فين وايه اللي حصل وو
صمت فجأه عندما تذكر اخر ماحدث عندما دلف للفيلا ووجد عتاب جالسه واضعه قدم فوق الاخري وهي تلفظ بجملتها الاخيره قبل ان يفقد وعيه
فااعتدل في فراشه وبدأت ملامح الڠضب تكسوا وجهه
الطبيب بإنزعاج عاصم بيه الانفعال مش حلو عشانك وياريت ترتاح يومين لحد ماتبقي كويس لان الضربه كانت خطيره شويه ولو اللي ضړبك تقل ايده كان هيجيلك فقدان في الذاكره
عاصم ببعض الهدوء شكرا علي النصيحه وفرها لنفسك اتفضل تقدر تمشي
نظر إليه بإحراج وقام بجمع اشيائه واتجه للخارج تحت نظرات عاصم الذي قام فور خروج الطبيب وظل يكسر في كل ماتمسك به يده ومن ثم هدء وجلس علي الفراش واضعا رأسه بين يده مبتسما بشړ محدش منهم هيقدر ياخدك مني تاني ولاحد هيقدر يمنعني عنك انت رفضتي حبي ليكي ورمتيه عشان الثروه والنفوذ بتاعته خلينا نشوف لاامته هيفضل بره السجن
في منزل رحيل وقفت في شرفة الغرفه واخذت تتأمل النجوم اللامعه في السماء والقمر الذي يتخذ شكل البدر احست بيده تحاوط خصرها وتقربها منه فاشهقت بفزع مردفه يالهوووي في ايه ابعد عني يآدم
آدم وهو يدفن وجهه في خصلاتها المتناثره علي ظهرها اردف بتذمر لا ....انتي ليه مش راضيه تصدقيني اني بحبك
رحيل بصوت منخفض عشان انت مصدقتنيش لما كنت مظلومه
آدم رحيل ارجوكي انا عارف اني غلطت بس انتي مش ربنا عشان تحاسبيني كدا خلينه ننسي اللي فات ونبدء صفحه جديده ارجوكي
التفتت هي لتنظر لعيناه النابعه بعشقه إليها قائله اوعدني انك عمرك ماهتتخلي عني ولاهتبعد عني ولاتسمح لحد يدخل بينا
آدم اوعدك ......ممكن يلا بقي عشان متهورش عليكي الطياره كمان ساعه يلا بينا عشان نلحق
رحيل بإبتسامه يلا
التقط آدم الحقائب واتجهوا للخارج صاعدين بالسياره منطلقين نحو المطار
عند قاسم ظل منصدما لمعرفه الباشا بكل شئ وڠضب كثيرا فاكلما اتته فكره لتدميرها تفشل التقط سترة بذلته واتجه للخارج صاعدا بسيارته متجها لااحدي النوادي الليليه
في القاهره الساعه السابعه والنصف استيقظت عتاب واخذت تنظر حولها بضيق واتجهت الي غرفة الثياب وقامت بالتقاط احدي الفساتين القصيره التي تصل الي الركبه بعض الشئ وبحمالات رفيعه باللون الاسود وحذاء ذو كعب عالي نسبيا باللون الذهبي واتجهت لداخل المرحاض ولتنعم بحمام دافئ ليرخي اعصابها ويعطيها بعض القوه وبعد مرور ربع ساعه خرجت من المرحاض واتجهت نحو المرآه واخذت تصفف خصلاتها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل
القت نظره سريعه علي صغيرها فوجدته قد استيقظ فااقتربت منه وجلست بجواره فااخذ الصغير يبتسم عندما رأها امامه
عتاب بإبتسامه حبيب ماما ياناس ضحكتك عسل هي الوحيده اللي بتصبرني علي كل اللي انا فيه
ضحك الصغير بصوت عالي نسبيا كأنه يفهم ماتلفظ به فااتسعت ابتسامه عتاب علي صوت ضحكة صغيرها ولكن قاطعهم دخول احدي الخادمات
عتاب بضيق عايزه ايه
الخادمه البيه مستني حضرتك تحت ياهانم
عتاب وهي تحمل صغيرها طيب انا جايه وراكي روحي انتي
اتجهت عتاب الي الاسفل وهي تحمل صغيرها فنظر إليها بإعجاب شديد
مد يده ليحمل الصغير عنها ولكن تراجعت للخلف معلنه رفضها
الباشا اهدي انا مش هأذيه بس هو هيجي معانا
عتاب بهدوء