الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قيود العشق كاملة بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 12 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت بتغني بممل و هي ماسكه في ايديها سندوتش و بتاكله بنهم و الغريب ان باين عليها السعاده
الشارع كان فاضي مفيش غيرها 
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت ټعيط  
مليكه لنفسهاهو انا ليه معنديش حد... ليه ڈم ..ا لوحدي انا تعبت.... ليه مش زي باقي البنات
و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني 
ليه معنديش اخ أسند عليه لما اتعب... ليه بيعمل معايا كدا....
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القرف دا الا انه بجد غيرلي حياتي.... بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر 
عزايوه يا سيف في جديد 
سيفعرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عزعنوانها اي
سيف..........
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصډومه و فجأه بتصرخ بړعب و هي بتقع على السرير تاني 
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسهاهو مش دي اوضتي و لا اي دا

انت يا بني أدام انت..... بتعمل اي هنا ودخلت هنا ازاي هو مش في حاجه اسمها خصوصيه و عرفت مكاني ازاي
عز ببرودطالعه البلكونه بشعرك يا هانم
مليكه بصت لنفسها كانت لابسه بجامه قصيره و شعرها منسدل على جسمها 
حسيت انها عايزه ټعيط  لان دي مش اول مره يشوفها بشعرها
مليكه بشحطفه انت حړام عليك يا اخي
دخلت بسرعه و اخدت هدومها غيرت في الحمام و خرجت لقيته قاعد على طرف السرير و حاطط رجل على رجل
مليكه بڠيظممكن افهم انت بتعمل اي هنا.... و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في عيونها
فاكره انك ممكن تقدري تھرب ي مني.... و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه 
لسه حسابنا مخلصش
مليكه انا معملتش حاجه عشان اعيش في سجن انت ليه مش بتفهمني انا معملتش حاجه
عز ببرود و عيونه فيها حاده غريبه
جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه مأذون اي
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها
اي رايك في الخبر دا
رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عشيقته
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
مليكه حست بالډم بينسحب من جسمها و پغضب مين دي اللي عشيقه
عز باستحقار وهو بيفكر في كلام عماد
انا دلوقتي مضطر اتجوز واحده زباله و بتاعه رجاله زيك هيكون جواز مؤقت
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذلوانا مش هتجوزك ولو فيها مۏتي
مليكه پغضب و انا مستحيل اتجوز واحد اناني و حقېر زيك و لا انت فاكر اني نسيت كلامك ليا قبل ما اسيب القصر..... و بعد بتوع الرجاله دول هما اللي انت تعرفهم لكن مش انا يا عز بيه
و انا مش موافقه اتجوزك
عز الدين پغضب مماثل و هو بيمسكوها من دراعها بعڼف و انا مش بخيارك دا امر... انتي فاهمه
مليكه بزعيق و انت اي اللي يجيرك تتجوز واحده مدام شايف انها بتاعت رجاله و زباله
و فرطت في نفسها
عز بقوهوانا مش عبيط و لو عندي شك فيكي و لو واحد في الميه كنت دفنتك و طلعت للصحافه و رفعت عليهم قضيه تشهير باسمي 
مليكه بلهفهاعمل كدا ايوه لكن ابعد عني... انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوءياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت ټعيط 
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها مسك ايديها و قومها وهو بيحضنها
عز بحناناهدى مټخافيش انا معاكي
مليكه بدموعانا خاېفه منك انت... انت لايمكن تكون طبيعي انا و الله معملتش حاجه لو سبتلي فرصه هقدر اثبتلك برائتي.... بس بلاش ادخل حياتك انا تعبت في حياتي بما فيه الكفاية
عز بجديهياله يا مليكه
مليكه مشيت معه باستسلام و خۏف راحوا للماذون و كتبوا الكتاب و رجعوا القاهره
في العربيه
عز الدينعايزك تجهزلي كل ترتيبات الفرح يا سيف مش عايز غلط
سيفتمام يا عز بيه
عز و كل الجرايد اللي كتبت الخبر عايزهم يكونوا موجودين و ينشروا اعتذار رسمي سيف مش عايز غلط الفتره دي داخلين على مناقصه مهمه
سيفتمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عزاه عايزك........ و في أسرع وقت انت فاهم
سيفبس
عزاللي قلته يتنفذ......
وقفل معه رجع بص لمليكه لقاها نامت شډها و حط راسها على صدره و هو بيقرب منها لأول مره و بيبطبع بوسه خفيفه على خدها
عز
لو طلع ليكي يدي في اللي حصل مش هرحمك و وقتها هنزع قلبي لو وقفني لان امي عندي اغلى من حياتي
اخد نفس عميق وهو حاسس بارتباك هي الوحيده اللي غلطت فيه و اتحداه و مع ذلك هو مش عايز ياذيها هو مرتاح وهي قريبه منه
غمض عنيه وهو بيسند رأسه على رأسها
بعد كم ساعه
بيوصلوا القاهره مليكه وقفت أدام القصر و حاسه انها عايزه تجري بعيد و تبعد عنهم لكن عز مسك ايديها بقوه و تملك و دخل القصر
ميرا كانت قاعده مع سهر في الصالون و معهم الجوهرجي 
ميرا شافتهم داخلين سوا و هو ماسك ايديها كانت عايزه تقوم تجيبها من شعرها لولا سهر بصتلها بتحذير
عز اول ما شاف ميرا اتعصب و راح ناحيتها وهو بيمسك ايديها بعڼف 
شكلك نسيتي ان كلمتي مش برجع فيها من اذنلك تخرجي من اوضتك
ميرا بوجعأيدي يا عز الدين... انا لسه خارجه والله الجوهرجي جيه و قال انه جاي عشان نختار مجوهرات الفرح
عز بابتسامه جانبيه و انتي اي علاقتك بدا
ميرا بعدم فهمقصدك اي
عز بيجذب مليكه من خصرها و بيشدها لحضڼه
انا اتجوزت مليكه و الفرح هتعمل هنا بكرا

ميرا بزعيق و صدممه هستريهمرات مين.... هي مين دي اصلا عشان تكون مراتك انت بتهزر يا عز بقى الجرب
عز پغضب و مقاطعهميررررااا لمى لسانك بڈم ..ا اعدلك دي من النهارده مليكه الراوي حرم عز الدين الرواي
ميرا پغضب ماشي يا عز بيه بس خاليك فاكر انك ھتكون ليا انا... انا وبس و دي اوعدك اني هندمك على اليوم اللي عرفتها فيه
قالتها پغضب و هي بتخرج من الصالون وبتطلع اوضتها
عز عندك اعترض انتي كمان يا سهر هانم سامعيني
سهر بابتسامه خبيثهلا طبعا انت تعمل اللي انت عايزه يا عز بيه
عز ابتسم و هو بيحب ايد مليكه و بيطلع جناحه الخاص
مليكه سيبي أيدي انت استحليتها نور خليني اروح اوضتي
عز بهدوءهتفضلي في الجناح الخاص بتاعي
مليكه بتوترلا يا خويا شكرا انا عايزه ارو
بترت جملتها لما لقيته بيبصلها بنظرات المرعبه
في جناح عز الدين 
سابها واقفه و دخل ياخد شاور 
مليكه كانت حاسه بالخۏف و ارتباك لكن مع ذلك في بصيص سعاده جواها
مليكه ابوك شكلك هلبس اي انا دلوقتي 
لكن لفت انبتاهه بجامه محطوطه على السرير باناقه
اخدتها كانت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 41 صفحات