رواية غلبني حبك بقلم كريمة حمادة
مع والدته بيضحك ويلعب وبرة بكون محمد كبير العيلة
عمار بحب ربنا يديك طولة العمر ويديمك لينا يا بابا
محمد تسلم يا حبيبى اللى عايز اوصلهولك انك بلاش تضغط على نفسك وتشيل جواك تعالى احكيلى أو احكى لمامتك أو حتى .... احكى لريتاج
عمار بحنق بالله عليك يا بابا ما تجبلى سيرة جلابة المصاېب دى
عمار بحنق زى كل مرة بروح اجيبها من القسم
محمد بمكر الا قولى يا عمار هو انت بتساعد ريتاج عشان بنت عمك ومسئولة منك ولا شغلك يحتم عليك تساعدها ... ولا فى احتمال تالت كدا ها
بصله عمار لحظة وبعدها ابتسم بسخرية وقال والله انت يا حج محمد دماغك دى كبرة خالص ودايما قافشنا
قام عمار وباس راس والده وقال تصبح على خير يا حج... وربنا يهديك عليا يا حج وتبطل تقفشنى كدا
محمد بضحكة خفيفة هبقى افكر يولا
ربنا يريح بالك وقلبك يابنى انت وجلابة المصاېب التانية دى ..
وفى الصبح كان البيت زحمة وكله اصوات كتيرة.. ودا لانه يوم الجمعة اللى بتجتمع فيه العيلة كلها ..
رانيا عمار ممكن طلب
نعم
رانيا ممكن بعد صلاة الجمعة توصلنى بعربيتك بيت جدى عشان احضر خطوبة ابن عمى
حاضر
ريتاج كانت متبعاهم ومتغاظة منهم فقالت بغيظ والحلوة متعرفش تروح لوحدها ولا ايه
ريتاج بتشنج ليه نغة ولا صغيرة دا بيت جدك بعدنا بكم شارع اصلا يعنى مش محتاجة عربية
محمد بصرامة ريتاج
ريتاج باسف اسفة يا عمى
بعد الفطار اتفرقوا كل واحد فى مكان واللى بيعمل حاجة
عمار كان قاعد فى ركن وماسك فونه وبيبتسم فنطت عليه ريتاج وقالت ولا يا عمار
_ مش هتصالحنى
بصلها بتشنج ومردش وهى كملت بص صالحنى المرادى والمرة الجاية اوعدك هتصل بمحامى غيرك
امشى يا ريتاج مش فاضيلك
_ ليه وراك ايه ما انت قاعد اهو فاضى وماسك فونك
ماسك فونى هو شغلى اتطرقى يلا
_ يعنى معتصالحنيشى
لا
_ ولا عتجبلى باتيه بالجبنة
_ ولا ...
امشى يا ريتاج بقولك
زمت شفايفها بضيق وبصتله بشك مسكة فونه علطول مشككها .. قعدت بعيد عنه نسبيا وكل شوية تفتح تطبيق صراحة بس متلاقيش رسايل جديدة
بعد دقيقة بالظبط جاتها رسالة فتحتها بلهفة وقرأتها ربنا يغلبك يا ريتاج زى ما مغلبانى معاكى
بعد ما قرأتها فورا بصت لعمار دايما بيقولها الجملة دى عشان يستفزها قامت ومشيت براحة من وراه وحاولت تلقط اى حاجة من فونه وتشوفه بيعمل ايه بس معرفتش لقيته بيبتسم اكتر فقربت منه وقالت بضيق بتضحكك اوى ولا ايه
هى مين
_ اللى بتكلمها يا خويا
عمار بخبث طب وانتى مالك بكلم مين ولا بضحك ليه
ريتاج بتوتر ها لا ماليش طبعا بس يعنى اصلك شكلك ملحوظ للكل
روحى يا ريتاج اقعدى مكانك بالله عليكى
_ ماشى ماشى مصيرى هعرف علفكرة عينى عليك يا محامى الخلع
تسلملى عيونك يا جلابة المصاېب
بعد صلاة الجمعة كانوا مجتمعين على السفرة وبيتغدوا
ريتاج كانت كل شوية تبص لعمار بضيق وخصوصا أنه كل شوية يمكس فونه ..
ريتاج بخبث جرا ايه حج محمد من امتى واحنا بناكل بنمسك تليفوناتنا ونسيب الاكل
بصلها عمار واتوعدلها وهى غمزتله بمكر فقال محمد بحزم ركز فى الاكل يا عمار وابقى بعدين امسك الفون
وداد فكرتى فى الموضوع اللى قولتلك عليه يا ريتاج
ريتاج بضيق لسة يا ماما
فاطمة خير موضوع ايه يا وداد
وداد ريتاج متقدملها عريس
عمار كان بيشرب واول ما سمع كلمة عريس وشرق فكح جامد فبصتله ريتاج بترقب وقالت وهى بتوجه كلامها لمامتها بس هبقى افكر يا ماما وإن شاء الله تفرحى بيا قريب
وداد ياختى يارب بقى
رانيا مين العريس دا يا مرات خالى
وداد طارق ابن واحدة كانت جارتنا زمان عند بيت ابويا
ريتاج بمكر لا متقوليش يا ماما معقولة طارق اللى كان بيحبنى من واحنا عيال
عمار باستنكار نعم ياختى
ريتاج أيوة والله يا عمار كنت كل ما اروح بيت جدى يفضل لازقلى ويجبلى حلويات ويقولى هتجوزك يا ريتاج لما نكبر
محمد بخبث يعنى طلع فى حد بيحبك يا ريتاج
ريتاج بكسوف أيوة يا عمى
عمار بتشنج ايه دا مكسوفة بجد يعنى
فاطمة سيبها يا عمار تتكسف الله
وداد ابقى فكرى يا بنتى عشان ارد عليهم
ريتاج حاضر يا مامى
عمار بضيق لا مش موافقين
ريتاج نعم
عمار بتوتر اقصد يعنى احنا معندناش بنات تتجوز الا لما تخلص تعليمها وانتى لسة فاضلك سنتين فاهدى كدا واسكتى
ريتاج بعناد طب ايه رايك هوافق دا طارق يعنى
قام عمار بضيق وقال وهو ماشى مش هو اللى هيغلبك ويهدك يا جلابة المصاېب
ريتاج بخبث هنشوف يا محامى الخلع
_ عمار ممكن تدينى فونك اتصور بيه
لا
_ بالله صورة واحدة وهبعتها ليا وبعدين امسحها
وليه فونك راح فين
_ اسكت مش الكاميرا بتاعته اتحرقت يا خسارة كان عليها جودة مش عند شركة بيبسى
والله امممم اتحرقت اه
_ هات بقى وبطل رزالة
بقولك ايه روحى اعمليلك مصېبة ولا اى حاجة وحلى عنى
_ يعنى معاتجبش الفون اتصور
لا معدكيش الفون تتصورى بيه
_ طيب يا عمار طيب
_ امى بتقولك هات تليفونك تعمل منه مكالمة
قالتها ريتاج وهى واقفة على باب شقة عمار بعد ما فتحلها بصلها برفعة حاجب وقال مرة عمى برضو
_ أيوة يابنى اصل رصيدها خلص
وانتى رصيدك راح فين
_ اسكت مش الباقة خلصت ومعييش فلوس اجددها ما تعطينى حاجة لله اجدد الباقة
قفل عمار الباب فى وشها وقال بصوت عالى عشان تسمعه امشى يابت على شقتكم
ريتاج بغيظ قليل الادب برضو هعرف يعنى هعرف
_ ابنك فين بطة
فى اوضته
_ ولا يا عمار انت يا محامى الخلع
خرج عمار من اوضته وهو متغاظ منها وقال عايزة ايه يا جلابة المصاېب
_بقولك معكاش شاحن اصل الشاحن بتاعى اتقطع ومعييش اجيب شاحن
صعبتى عليا استنى ادمع بالله ... يابت انتى مزهقتيش
_ منا قولتلك هقفشك يعنى هقفشك يولا
مش هريحك برضو ها
_ طب قولى اول حرف من اسمها طاه
تؤ
_ طب اوصفلى شكلها
Never
_ طب بتشتغل ايه سنها كم طولها قد ايه ساكنة فين اى حاجة يابنى
عمار كان كاتم ضحكته بالعافية عليها فقرب منها سنتى وابتسم بمكر وقال عايزة تعرفى بجد
ريتاج بحماس أيوة أيوة قول
عمار بعبث اول حرف من اسمها ر بتشتغل ايه لسة طالبة سنها قريب من سنك طولها أقصر واحدة اشوفها فى حياتى ساكنة فين ...
_ سكت ليه كمل
فكرى فى دول وانا هعمل مكالمة شغل وارجعلك
قام عمار وهو بيضحك عليها بخفة ودخل اوضته أما هى فكانت حاطة أيدها على خدها وبتفكر بجد ..رمشت بعيونها وكأنها استوعبت حاجة فقالت بعدم تصديق معقول وليه لا بس دا دايما بيعاملها بجدية كدا ويزعق وينتر ... يا خبيث يا عمار