الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للعشق عنادا بقلم كريمة حماده

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة 
حازم بدموع الله يرحمك يا حبيبتى 
حبيبة بتأثر فعلا انا كنت فوق فى اوضتى ولما شميت ريحة الڼار نزلت لقيت نوران مرمية والازاز إللى اتكسر جارحها من كل ناحية حاولت اقومها بس هى مسكت ايدى واجبرتنى اهرب والحق نفسى ... بس والله ما كنت هسيبها يا نوح انا طلعت من باب المطبخ عشان اشوف اى حد يساعدنا وجيت ادخل تانى لقيت الڼار مسكت فيا جامد وقبل ما اغمض عينى لقيت حد بيشدنى لبرة وبيكب عليا مية ومن ساعتها وانا مش فاكرة حاجة 
حاوط وشها بأيديه وقال هشششش اهدى انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل خالص ولا حد لينا ذنب ابدا 
_ طب كمل يا بنى 
بس بعد ما سمعت اسم عادل حاولت ادور كتير واجمع معلومات عشان توصلنى ليه معرفتش بسبب اسمه التانى دا .. استلسمت وسبت الشرطة واندمجت فى حياتى الجديدة لغاية ما لقيت حازم ظهرلى ... فضلت وراه لغاية ما اقنعته يحكيلى مين اللى زقه عليا كدا فهمته أنه هو السبب فى مۏت نوران واتحدنا مع بعض أننا ننتقم وانا اللى خليته يتجوزك 
طب ازاى عرفت انى عايشة 
لا حازم هو اللى قالى انك عايشة اصلا 
نعم وانت عرفت ازاى اصلا 
حازم بجدية سمعت عادل مرة بيكلم حد بيقوله أنه عرف مكان حبيبة اصلان وأنه هيخطفك من اللى انقذك واللى لغاية دلوقتى منعرفش هو مين اصلا ..بينتله غضبى وانى عايز ادمر نوح وهو صدق ما لقيها لعب فى دماغى من ناحيتك ودا كان قبل ما اقابل نوح اصلا وكنت ناوى اعمل فيكى بلاوى بس لولا مقابلتى لنوح واتحادنا عرض عليا اتجوزك لغاية ما ننتهى من كل حاجة 
والسبب انى اوصل لعادل بعد كل السنين دى كانت مريم اللى ظهرتلى فجأة مريم صاحبتك يا حبيبة بنت طنط نورا وعمو علوان اللى كانوا جيرانا من زمان 
حبيبة پبكاء بجد انا قلبى كان حاسس بيها اول ما سمعت اسمها دا جايلى شغل معاها اصلا طب خلينى اشوفها 
نوح بابتسامة مش دلوقتى يا بيبة .. اوعدك هنرجع نتجمع تانى ونخلص من الشړ اللى محاوطنا دا للابد 
حازم أيوة وهنجيب عيال ونسميهم نوران ونوح 
حبيبة بعند دا بعينك يلا 
_ ربنا يهديكم يا حبايبى وتخفوا نقر فى بعض 
نوح اول ما سمع جمع اسمه مع نوران كأنه تدارك شىء .. اتدارك أنه مينفعش اسمه يرتبط بواحدة تانية غيرها .. همس لنفسه أنه لازم ينتهى من دا كله عشان يبعد عنها قبل ما يتعلق بيها دا إذا لو مكانش اتعلق يعنى ...
_____________________
عند مريم فى الشركة ..كانت مندمجة فى شغلها .. بتحاول ترسم الديزاين بتاع العرض التقديمى .. كانت مشتتة وتايهة ومش عارفه توصل للنهاية .. وللمرة الكام تقطع ورقة الرسم وتقطعها وترميها بعصبية  
اوووووف ولا حاجة ظابطة كدا ليه معايا ياربى 
الباب اتفتح فجأة ودخل نوح وهى استغربت ليه جيه  
نوح فى ايه ليه جاى 
قعد قصادها وحط رجل على رجل وقال بعبث حبيب أطل على على الحلوة يا حلوة 
_ والله لا مبقتش أتأثر خلاص 
مالك 
_ مفيش حاجة مدايقة شوية بس 
من ايه يا روما 
مريم بضيق شديد من كله يا نوح ... مبقتش قادرة اعمل اى حاجة خلاص ... مريم علوان اللى معروف عنها بتكسب اى تحدى والقوية دلوقتى بتحاول تلاقى قشاية تمسك فيها تقومها من تانى ... حاسة كل شىء ضدى
مش عارفه ترسمى الديزاين صح 
_ اه ولا حاجة عارفة اعملها 
لما كنتى الاول قبل الأحداث دى كلها بترسمى ايه الشىء اللى كان بيلهمك ويخليكى تبدعى فى الحاجة دى 
مريم بتفكير امممممم كنت دايما اول ما امسك القلم بتخيل انى ماما حواليا وبتشجعنى وبابا قاعد معانا وبيصورنا ويضحك علينا ..اتنهدت بحزن وكملت بس دلوقتى لا لاقية ماما ولا بابا 
اقفى يا مريم 
_ ها 
اقفى بقولك 
وقفت مريم باستغراب .. ونوح كمان قام ولف ناحيتها ووقف قصادها ..مسك أيدها وبص فى عيونها بعمق وقال بنبرة دغدغت قلبها  
انتى سند نفسك يا مريم ... اول مرة شوفتك فيها عند بيتك قولت لنفسى دى لا يمكن حد يقدر عليها ... حاولى يا مريم ومتقفيش عند نفس النقطة ... حاولى عشان نفسك عشان مريم تستاهل أنها تعيش وتقوم وتقوى من تانى 
عيونها دمعت ومعرفتش ترد ..وهو ابتسم ومسحلها دموعها وقال  
عازمك النهاردة على العشا .. حابب نتكلم مع بعض شوية 
مريم پصدمة عشا وانا وتتكلم معايا شوية انت مين يابنى 
نوح بضحك اهدى على نفسك يا حلوة مالك فى ايه 
مريم بعدم تصديق اصل مش مصدقة والله ... قولى انت عايز تعمل فيا حاجة صح وتخلص منى بقى 
ضربها نوح على قفاها بخفة وقال بغيظ انا غلطان يا ستى ..خلاص مش عازمك 
_ لا لا خلاص مالك قفوش كدا ليه يا نوح
يبقى تتلمى ها اتلمى يا مريم 
_ ماشى يا نوح ماشى ...طب يلا نروح عشان اجهز لا استنى صح انا كل فساتينى اتحرقت فى البيت خلاص عادى ممكن البس الفستان بتاع الصبح دا 
نوح بحدة لاااا اياكى المحك لبساه وبتخطى بيه برة عتبة البيت فاهمة يا مريم 
مريم بابتسامة هسمع كلامك المرادى ومش هجادلك يا نوح 
نوح بهدوء شطورة يا حلوة ..ولو على الفستان فأنا جبتهولك وقاعد برة مع السكرتيرة 
_ بجد طب ولونه ايه 
اسود يا مريم هو انتى بتلبسى لون غيره اصلا
مريم بضحك صدقنى مبرتحش غير فيه 
طب انا همشى دلوقتى معايا مشوار وهروح الورشة اخلص حاجة وبعدين هتصل عليكى اقولك أجهزى تمام 
ابتسمت مريم وهزت راسها بنعم ..ابتسم عليها ومسد على راسها وبعدين مسك شعرها بخفة وقال بحنق  
وابقى لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا 
مريم بتذمر يوووه يا نوح لازم تبوظهولى يعنى 
نوح بعبث ما هو يا تلميه يا اتجوزك والمهولك انا بمعرفتى 
مريم بملل حفظت الجملة والله يا بنى 
ومبتعمليش بيها ليه ياختى 
مريم بدون وهى عشان مستنية اتجوزك وتلمهولى 
تداركت اللى قالته وحطت أيدها على بوقها بكسوف ...ابتسم بجانبية عليها وهز راسه بيأس منها ...مشى وسابها فى صډمتها وهو من جواه جزئين جزء خاېف من ردة فعلها فاللى هيعمله ولو اول مرة ېخاف من حاجة حتى لو عامل حسابها ..وجزء عايزه يضرب بكل شىء ويطلعلها تانى ويحضنها ويقولها هتجوزك فعلا ..
_______________________
كان واقف على عربيته ومستنى مريم بيبص فى الفون ..سمع دقات كعب جاية عليه ..رفع راسه واتعدل فى وقفته اول ما شافها جاية ...بلع ريقه بتوتر ودقات قلبه بتتسارع ..
وقفت قصاده وعلى ثغرها ابتسامة خطفت قلبه وقالت بنبرة رقيقة  
انا جاهزة 
فاق من شروده وحمحم بتوتر وقال عجبك الفستان 
مريم بفرحة اوى اوى يا نوح بجد زوقك عجبنى اوى 
ابتسم بجانبية وهو بيزيح شعرها لورا وقال انتى اللى محلياه يا مريم 
مريم بخجل شكرا 
طب اركبى يلا 
ركبوا العربية واتحرك نوح لمطعم ..دخلوا ولقيوه فاضى خالص ..
مريم باستغراب ايه دا هو فاضى ليه كدا 
نوح بعبث عشان ناخد
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات