الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية طليقتي العزيزة شكر بقلم نورهان اشرف

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اى انى خدامه حسيت انى عاوزه أقوله الغي الفكره بس حبي ل دراستى و تعليمى خلانى ادوس على كرامتى وقول ان شاء الله ربنا هيكون معايا
عبدالله بهدوءتمام بس لو حصل اى تقصير تجاه الاطفال ممكن القرار يتغير عادى 
حركت راسي وكلت وانا دماغى فى حته تانيه 
عند رحمه كنت تخرج من غرفتها وهى ترتدى ملابس سهر 
رافت بهدوءانتى رايحه فين يا رحمه 
رحمه بتافف خرجه اغير جوا نفستي زفت من ساعات اللى حصل الصبح وده كله بسبب ست الحسن و الجمال الست خديجه
رافت پغضبرحمه انتى عارفه كويس اوى انك انتى اللى دمرتى حياتك وانا ډمرت حيات بنتى عشان ارضيكى انتى وامك لكن اكتر من كدا لا حرام عليكم بلاش تكونوا ظالمه اوى كدا 
هنا صدح صوت عايده الساخرمين دول اللى ظالمه يا رافت مش كفايه انى وافقت انى اربي بينتك ومفيش حاجه لم ترد الجميل بتاعى ولا انت نسيت لم دخلت على الشقه وهى حته لحمه حمراء بعد ما أمها ماټت وقولتيلى ان دى غلطه منك وانك عاوزنى اسمحك
رافت بحزنياريت الزمان يرجع بيا لورا وكنت ضربات نفسي پالنار قبل معمل كدا ډمرت حياتى انا وبنتى عشت زاليل ليكى وخليتي بنتى خدامه ليكى انتى و بنتك و ده كله ليه عشان انا كتبتها باسمك كنت اكبر غلطه فى عمرى لم فكرت انك غلبانه 
بصت عايده ل رحمه وقالتامشي انتى يا رحمه اخرجى و انبسطي اصل الاسطوانه المشروخه بتاعت ابوكى فتحها ومش هنخلص فى اليوم ده 
بصلها رافت پغضبلا خليكي انا اللى سيبلك الشقه و ماشي
قال ذلك وترك كل من عايده و ابنتها فى الشقه مع بعضهم 
عايده بجديةاى يا رحمه عملتي اى مع العريس بتاعك 
رحمهاهو خارجه اشوفه اه يا ماما لو اتجوزنى حياتى هتنقلب ١٨٠ درجه هشوف العز اللى بجد مش اللى انا كنت فيه مع عبدالله 
عايده بابتسامهربنا معاكى يا قلبي 
خرجت رحمه وتركت عايده 
مر اول على خديجه كأنه سنه فاهى تشعر بالخۏف فاهى و لاول مره تجلس مع راجل بمفردها ولكن ما خفف ذلك القلق هو مراد و ريم عند اذن الفجر استيقظت و أدت الفريضه و جلست تسبح الله وعند شورق الشمس حضرت الفطار ل كل من عبدالله و الاطفال 
عبدالله
صحيت الصبح على صوت القران و ريحت القهوه العربي قمت من على السرير ورحت على المطبخ لقيت خيمه سواد واقفه فى المطبخ 
عبدالله بستغرابمين 
خديجه بسخريةانا يا أبيه 
عبدالله بهدوءانتى اى اللى مصحيكى من الصباح كدا 
خديجه بهدوءمش حضرتك قولت انى هروح الجامعه انا حضرت ليكم الفطار و جهزت نفسي 
مسح عبدالله على شعره بهدوء وهو يقولمش النهارده م
مسح عبدالله على شعره بهدوء وهو يقولمش النهارده من بكرا مش هينفع يبقا امبارح كتب الكتاب و فى بيتى و تنزلي
فهمت هو قصده اى عشان كدا محبتش اجادل معاه وقولتطب يلا انا حضرت الفطار عشان تفطر قبل ما تنزل 
عبدالله بجديةتمام 
قعدت على السفره وبدأت اكل وانا دماغى فى حته تانيه اول مره من ساعات مااتجوزت القي حد مهتم بيا مش عارف ليه دماغى بقت تعمل مقارنه بين خديجه و رحمه قمت من على السفره ودخلت اجهز نفسي عشان اروح الشركه خرجت بعد ما لبست 
عبدالله عاوزه حاجه يا خديجه 
خديجه بتوترالبيت نقصه حاجات لو ينفع انزل اشتريها 
عبدالله بجديةتمام ثم أخرج بطاقه الائتمان شوفى كل الانتي عاوزه وهاتى
خديجه بهدوءشكرا 
خرج عبد الله من الشقه وترك خديجه مع الاطفال بعد ما خرج عبدالله قمت غسلت المواعين وانا خرجه بنشف ايدى لقيت طيف حد قاعد على الكرسي نزلت النقاب لكن قطعنى صوت 
مين اللى كان قاعد على الكرسي تفاعل يا بنات
قلبي انقبض لما سمعت صوتها حسيت ان فى حاجه كبيره هتحصل واقفت ادامها
ازي حضرتك يا ماما
زينب بسخريةماما لا يا حبيبتي انا مش مامت حد وبعدين انا عاوزه اكلم معاكى فى حاجه مهمه وتخص ابنى و احفادى
كلامها و طريقة نظراتها حسيت ان مش قادره اخد نفسي
بصيت له بهدوءاتفضلى يا طنط
زينب بجمودبصي بقا يا خديجه انا مش بحب الف ولا الدوران وبصراحه كدا انا ولا بحبك ولا بحب اختك العقربه اه اصل اللى شوفته من اختك يخلينى مطقش حد من العائله بتاعتكم اصلا اختك كدابه و منفقه وبتحب التمثل وكذا مره حاولت توقع بينى انا وي ابنى بي كنت ماشيه معاها مبدأ اصبر على جارك السو واهو ربنا ريحنى منها اجوز ابنى الجوازه اللى على مزاجى بس جيتى انتى واقفتى زاى الشوكه فى الزور
خديجه بهدوءبس انا
زينب بسخريةبال انتى بال بتاع انتى داخله حيات ابنى عشان تكملي ټدمير حياته وانا مش هقبل بكدا
انهمرت الدموع من اعين خديجه وهى تقوللا انا مش ممكن اعمل كدا و هعمل كدا ليه اصلا
زينب پغضبازاى عاوزنى اصدقك وانتى بدأها من الاول ده انتى حته ماخدتيش وقت عشان تنزلي دموع التماسيح بتاعتك دى
حاولت خديجه التمسك وقالت حضرتك عاوزه منى اى وانا هعمله
زينبابنى ملكيش دعوه بيه وعلى فكره انا خطبت بنت اختى ليه لو عاوزه تكملي معاه وهو متجوز عليكى براحتك انا مش هقدر اقولك لا لكن لو عندك دم واتطلقتى هكون اعز الفرحانين
رسمت خديجه ابتسامه حزينه على شفايفها وقالت لنفسها اى هو جديد عليكى الحزن و الغم ده انتى عائشه حياتك كلها كدا
بصيت لها وانا بحاول اظبط اعصابي بص يا طنط انا مش هقولك ان انا هطلق من ابنك لا بالعكس لاني مش هقدر اطلق بسبب اولاد اختي انا عايزه اربيهم ممكن امهم ما حستش بالمسؤوليه ناحيتهم بس انا حاسه بيها لكن برده مقدرش اجبرك تحبني لان الحب دوت ربنا بيزرعوا في قلوب الناس عشان كده انا هكلم استاذ عبد الله ان هو ممكن يتجوز في اى مكان تاني ويعيش هو ومراته حياه سعيده وانا هقعد هنا اربي اولاد اختي ومش عايزه اي حاجه من حقوقي الزوجيه بالعكس
نظرت لها زينب بسخريه وهي تقول وانتي فاكره ان ممكن تدخل عليا الموضوع دوت انا متاكده انا هنزل من هنا وانتي هتتصلي بعبد الله ټعيطي الدمعتين بتوعك وتقولي له اصل امك قالت وتبقى اللي اختك ما عرفتش تعمله انت تعمليه بسهوله مش كده
ما حاولتش حتى انا ارد عليها واقولها اه او لا انا قمت من مكاني ورحت اوضه نوم ريم وخدت كتاب الله العزيز وقفت قصادها وانا حاطاه على عيني وبقولها والله العظيم ما هيحصل اي حاجه من الكلام دوت ولا عبد الله اصلا هيعرف ان حضرتك جيت هنا حتى لو على رقبتي
بصيت ليا من طرف عينها وقالتلي ماشي ماشي يا خديجه انا همشي معاك الموضوع للاخر واشوف يمكن تصدقي وابقى انا اللي ظلماكي
خديجه بهدوء انا بس عايز اطلب طلب واحد لحضرتك لو ينفع يعني
زينب بتنهيده عايزه ايه يا بنت عايده انا سمعاكي قولي اللي انتي عايزاه
خديجه بجديه انا بس عايزه من حضرتك ما تاخديش العيال بذنب امهم انا اختي غلطت بس بلاش تظلمي العيال بسببها
بصيت لي بطرف عينها وقامت واتحركت ناحيه الباب حتى

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات