الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية طليقتي العزيزة شكر بقلم نورهان اشرف

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اى اللى انت بتقوله ده يا بابا اتجوز مين انت اكيد بتهزر صح 
رافت بجديةيا بنتى انا لو مش شايف ان هو انسان كويس مش هقولك اتجوزيه 
خديجه بسخريةبابا انت لو مش بتهزر تبقا مصېبه انا اتجوز عبدالله جوز اختى ازاى بس انت اكيد بتهزر 
رافت لا انا مش بهزار وبعدين عبدالله طلق اختك يعنى مش جوزها و كمان اختك هى اللى طلبت الطلاق يبقا فين المشكله وبعدين حته عشان تربي عيال اختك 

بصيت ل ابويا پصدمه وانا مش عارفه ارد عليه اقول اى يعنى عنده استعداد يدمر حياتى عشان عيال اختى اللى اصلا امهم مفكرتش فيهم انا بجد مش فاهمه هو بيعمل معايا كدا ليه 
رافت بجدية المأذون جاي فى الطريق جهزى نفسك عشان بعد كتب الكتاب هتمشي معاه 
قال كدا وخرج من الأوضاع وانا مش فاهمه هو بيعمل معايا كدا ليه ده انا بنت زاى رحمه بس هو كدا من زمان دائما كان بيعمل رحمه احسن وانا مش فاهمه اى السبب احب اعرفكم بنفسي انا خديجه جمال بسيط بس ربنا انعم عليا بعيون ساحره زاى ما الناس بتقول حافظه القران الكريم وربنا اكرمنى بنقاب اختى رحمه اكبر منى ب ست سنين انا عندى عشرين سنه و طولى ١٦٥ بس هى احلى. منى بكتير وبابا كان دائما بيميزها فى المعامله 
دخلت على رحمه الاوضه و بصيت ليا بسخرية و شماته 
رحمهتو تو تو بجد انا مش فاهمه عبدالله بعد ماشاف الدلال و الدلع معايا هيعيش معاكى ازاى بجد عبدالله صعبان عليا بعد ما كان متجوزنى انا هيتجوزك انتى بس مش مشكله اهو تعيشي خدامه لعيالى زاى مانتى خدامه ليا 
خديجه بحزنانتى اى يا شيخه مش بنادمه فى واحده تقول كدا لى اختها انتى ربنا شال من قلبك الرحمه 
رحمه بسخريةبقولك اى انتى هتمثلي دور الشيخه ده على اى حد غير فاهمه ولا لا بس عارفه انتى صعبانه عليا اه ماهو المجتمع والناس هتبص ليكى ازاى وانتى واحده ظالمه و بتاعت رجاله لوفتى على جوز اختك و سرقتى منى انا و عياله 
بصتلها پصدمه اى اللى انتى بتقوليه ده مين دى اللى سړقت جوزك انا انتى اكيد بتهزرى
هنا انهمرت الدموع من عيون رحمه وقالتبجد حرام عليكى يا خديجه ازاى تقبلى تعملى كدا فى اختك ازاى تقبلى انك تسرقي جوزى مني حرام عليكى دمرتى حياتى و خربتى بيتى هتبصي فى وش عيالى ازاى وانتى خدتى ابوهم من امهم حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا خديجه
كنت بتقول الكلام ده وانا مصدومه ومش فاهمه حاجه ولا عارفه هى بتقول اى اصلا وفى نفس اللحظه دخلت امى اللى بصت لرحمه بهدوءبس يا رحمه كفايه يا حبيبتي حرام عليكى نفسك وانتى يا خديجه يلا اخرجى عشان الناس برا 
اللحظه دى فهمت اختى عملت كدا ليه نزلت النقاب على واشي وخرجت وانا حطه وشي فى الارض رحمه متجوزه من ست سنين وكنت بتعامل مع أبيه عبدالله على أنه اخويا الكبير لأن الفرق بينا ١١سنه قعدت جنب بابا كنت حاسه انى بمۏت خرجت من شرودى على صوت بابايلا يا خديجه قومى مع جوزك 
مقدرتش ابص فى وشه ازاى ابص فى وشه وهو سبب اللى بيحصل معايا خرجت من البيت وانا بجر الشنطه بتاعتى فتح ليا أبيه عبدالله شنطه العربيه
عبدالله بهدوءيلا اركبي يا خديجه 
ركبت وانا ساكته اصل هتكلم اقول اى انا عشيت طول حياتى مجبره و راضيه وهفضل كدا لحد اخر يوم فى حياتى 
احب اعرفكم بنفسي انا عبدالله مهندس مدينى عمل شركه صغيره على قدي عندى ٣١ سنه اسمر بس ملامحي حلوه طولى ١٩٥ وعضلات لانى بحب الجيم كنت جار رحمه وهى كنت بنت شيقه و جميله وحبتها ولم خلصت الجامعه اتقدمت ليا وفعلا اتجوزنا وربنا انعم عليا ب طفلين منها وهى كنت كل حياتى اول تلات سنين كنت زوجه جيده اه مكنتش الزوجه الطموحه أو اللى بتساعد جوزها لكن لانى كنت بحبها مكنتش شايف اى حاجه من الحاجات دى لكن مع الوقت بدأ البريق إلى كان ظاهر يختفي وبدأت تظهر على واجهه الحقيقه أو انا بدات اشوفها بطريقة احسن وانفصلنا لكن اتفجت من طلب حمايا انى اتجوز من خديجه الاخت الأصغر ل رحمه بس لان هى سابت الاطفال ليا ولأن ابويا و امى ناس كبار ومعنديش حد يشيل المسؤولية وافقت 
كنت سرحانه فى كل حاجة فجاه العربيه وقفت بصيت ادامى لقيت واقفت ادام بيت عائله عبدالله خرجت من العربيه وعبدالله شال الشنطه طلعت على الشقه بتاعت اختى اه نسيت قصدى شقتى لقيت الشقه بحاله يرثي لها 
اقعد عبدالله على الكرسي وقالى تعالى يا خديجه انا عاوز اتكلم معاكى فى حاجه مهمه 
قعدت ادام وانا منتظره هيقول اى 
عبداللهبصي يا خديجه انا عارف انتى بتفكرى فى اى دلوقتي انا مطلبتش من ابوكى انى اتجوزك بالعكس ابوكى هو اللى طلب منى كدا 
دى كنت اول صدمه ليا لم سمعت الكلام ده يعنى انا رخيصه عند ابويا بطريقه دى عشان يطلب ان حد يتجوزنى واللى وجعنى اكتر و اكتر الصدمه التانيه 
عبدالله انا اسف يا خديجه بس دى الحقيقه و الصراحه انا وافقت بعد تفكير لأن مش هلاقي حد يهتم بعيالى زاى خالتهم وعشان كدا انتى هنا عشان عيالى 
خديجه حسيت انى مش هقبل اهانه اكتر من كدا 
خديجه بهدوء ظاهري عكس ما بداخلها
يتبع
بقلم سلطانة القلم
خديجه بهدوء ظاهري عكس ما بداخلها 
ارجوك يا استاذ عبدالله كفايه تجريح لحد كدا 
عبدالله بجدية خديجه انا مش قصدى حاجه
بصيت ليه وانا الدموع مغرقه واشي فى الوقت ده حمدت ربنا انى لبسه النقاب لان لو مكنتش لبسه كنت هيبان ضعفي و قله حالتى حته لو قصدك انا خلاص فهمت و عرفت انت قصدك اى وانا موافقه على رايك و عشان كدا انت هتبقا زوجى على الورق بس وانا لو سمحت هقعد فى اوضه ريم لو سمحت طبعا 
حرك عبدالله رأسه وأخدت الشنطه بتاعتى ودخلت الاوضه بتاعت ريم وانا ببكى وبتمنا من ربنا أنه يريحنى لانى بجد تعبت من كل اللى بيحصل ده 
عبدالله دخلت خديجه الأوضه وحسين انى جرحتها بس انا حبيت اكون عملى ونتكلم بطريقه ناس واعيه وعرفه اى الصح اه ممكن اكون كنت قاسې بس محبتش اخليها تحلم بحاجه مش هتحصل خدت المفاتيح ونزلت عشان اقعد مع ولدى و ولدتى وكمان عشان تاخد راحتها دخلت شقه ابويا و امى 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
امى وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اى جبت مراتك 
عبدالله بجديةارجوكى يا امى انا مش نقص وبعدين انتى عارفه انى مجبور عشان خاطر عيالى
أمه بسخرية ليه هو انت فكر اخت رحمه هتكون شيخه اكيد زاى اختها أو اسوء منها كمان انا مش عارفه انتى مش عاوز اتجوز بنت خالتك اللى شبهنا فى كل حاجة و وافقت تتجوز اخت مراتك ازاى
كنت لسه هرد عليها لقيت ولدى بيتكلم بهدوء بعد أن أغلق كتاب اللهأهدى يا زينب وبعدين انتى

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات