اسكرربت
بصرامه اخافتها..
رقم الطوارئ الي اديتهولك تحفظيه كويس جدا وتستعمليه في حالة الطوارئ وبس ومتتردديش ولو للحظه في انك تتصلي بيه لو حسيتي بأي خطړ.. والدلع البايخ الي حصل منك النهارده ميتكررش تاني..
ليتابع بتأكيد صارم أخافها..
رقم الطوارئ.. للطوارئ وبس ومش لأي حاجه تانيه مفهوم..
شمس پاختناق..
بيجاد وهو يشير لغرفة النوم بصرامه
لا مفيش واتفضلي ادخلي غيري هدومك بسرعه ..
ثم تركها وغادر وهو يكاد يشتعل من شدة الڠضب.. واڼهارت هي في البكاء وهي تشعر بالحيره لاتستطيع أخذ قرار هل تتركه وتفر بعيدا عنه.. وان فعلت فإلى اين ستذهب وهي تعلم ان والدها قد ېقتلها فعليآ ان عادت له هاربه وان استطاعت الهروب وتدبير مكان يئويها هل ستتحمل ان تبتعد عنه وهي تشعر ان روحها معلقه به ..وان تركته تعلم انها ستنهار ولن تستطيع ان تتحمل..
ثم مسحت دموعها بتصميم وهي تتوجه لغرفة النوم لتغيير ثيابها
دخل بيجاد بهدوء الى شقتهم ليجدها غارقه في الظلام..
ففتح انوار المنزل وعينيه تبحث عن شمس ..وهو ينادي ..
شمس.. انتي فين يا حبيبي
ثم توجه الى غرفة نومهم فوجدها فارغه...
فأسرع الى غرفة المعيشه
ليجدها اخيرا مستغرقه في النوم على الاريكه .. فرفعهاعلى ساقيه وهو يمرر يده على وجهها الشاحب يقبله بلهفه..
فتحت شمس عينيها وهي تقول بتعب..
جاد..
احتضنها جاد وهو يقول بلهفه شديده..
قلب جاد وروحه ودنيته..
ثم مرر يده في شعرها بحنان..
ايه الي منيمك في الضلمه يا حبيبي..
نظرت شمس حولها بدهشه..
مش عارفه.. انا كنت قاعده هنا والظاهر راحت عليا نومه..
طيب يلا فوقي كده وشوفي انا جبتلك ايه..
هزت شمس كتفها پغضب..
مش عاوزه منك حاجه..
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول بحنان..
لاااا دا كدا يبقى القمر بتاعي زعلان مني بجد..
شمس پغضب..
ايوه زعلانه ومخصماك بجد..
وإوعى كده
منعها بيجاد من النهوض وهو يضحك بمرح..
طيب بس اهدي وخلينا نتكلم الاول..
شمس پغضب وهي تحاول رفع يده عن خصرها وتفشل..
مش متكلمه معاك.. ومخصماك. ولو سمحت ابعد ايدك عني..
ابتعد بيجاد قليلا عنها وهو يقول بمكر..
خلاص انتي حره.. بس انتي متأكده انك مش عاوزه تشوفي الموبيل الجديد الي جبتهولك..
شمس پغضب طفولي..
لا مش عاوزه..
ضمھا بيجاد له مجددا وهو يقبل إذنها ويهمس فيها بحنان..
ولا عاوزه تشوفي فستان السهره الي يجنن جبتهولك..
نظرت له بطرف عينيها وهي تقول بصوت خفيض متردد..
مش عاوزه..
فمرر يده في خصلات شعرها بحنان وهو يزيد من ضمھا اليه
ويهمس فوق شفتيها بعشق..
ولا عاوزه تخرجي تسهري معايا
تاهت شمس في عينيه وهي تقول بحيره..
ها..
ابتسم بيجاد وهو يهمس فوق شفتيها بحنان..
انا اسف يا عمري متزعليش مني ..عصبيتي دي كانت ڠصب عني من كتر خۏفي وغيرتي عليكي..
ثم زاد من ضمھا اليه وهو يقبلها برقه عدة مرات فوق شفتيها حتى إستجابت له بلهفه فحملها وهو يعمق من قبلته لشفتيها واتجه بها الى غرفة نومهم.. وويتبع.
بعد مرور بعض الوقت..
إحتضن بيجاد جسد شمس بتملك بين زراعيه وهو يدفن رأسه في عنقها ويقبله بحنان..
فمررت شمس يدها في شعر رأسه وهي تقول برقه..
جاد
بيجاد وهو يدفن وجهه في عنقها..
هممممم
شمس وهي تشعر انها تذوب من رقة لمساته العاشقه والمتملكه..
انت مش قلت اننا هنخرج نتعشى بره..
زاد بيجاد من ضمھا بتملك اليه وهو يهمس بمكر امام شفتيها
انا قلت كده..
شمس باحتجاج طفولي..
اه قولت كده..
مرر شفتيه فوق شفتيها وهو يقول بمكر..
مفيش خروج الا لما تصالحيني الاول..
شمس بإحتجاج..
نعم.. وهو انا كل ده ولسه مصالحتكش..
فابتسم وهو يهمس فوق شفتيها بشغف..
كل ده انا الي كنت بصالحك يا نصابه ودلوقتي جه دورك عشان تصالحيني..
ثم قبل شفتيها وهو يهمس لها بعشق..
يلا
نظرت شمس في عينيه بعشق وقد تاهت في جاذبيتهم الشديده وهي تقول بحيره..
يلا ايه
بيجاد وهو يستولي على شفتيها بعشق..
صالحينيي..
ثم اغرقها في عشقه من جديد..
بعد بعض الوقت...
إرتدت شمس فستان انيق ومحتشم من الشيفون والحرير الازرق الرائع وحذاء رائع فضي اللون ..ثم اتجهت للمرٱه وهي تنظر لنفسها بسعاده وهي تصفف شعرها عدة مرات حتى صار لامع ومتهدل فجمعته على جانب واحد بفراشه انيقه من الماس ثم تركته منسدل على احد كتفيها وبدئت في وضع زينه لوجهها رقيقه ومتقنه حتى صارت أيه في الجمال..
ووقف بيجاد الذي ارتدى بدله سوداء وقميص رمادي انيق وهو يرتدي ساعته ويراقب سعادتها الطفوليه بابتسامه رجوليه جذابه..
فإقترب منها ثم لف زراعيه من حولها وهو يهمس في إذنها بعشق..
معقوله كل الجمال ده بتاعي..
ابتسمت شمس بخجل وهو يخرج من علبه بحوزته عقد مشغول من حبات اللولي الرماديه المتدرجة الالوان والمتداخله ووضعه حول عنقها ثم طبع قبله رقيقه على عنقها ثم اتبعه بسوار وخاتم من نفس التصميم..
فإبتسمت شمس بسعاده وهي تنظر لهم بإنبهار..
حلوين اوي يا حبيبي ولايقين على الفستان..
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان..
حلوين علشان انتي الي لابساهم يا حبيبتي
ثم اضاف وهو يضع في يدها هاتف حديث ذهبي اللون منقوش عليه اسمها بحبات ماسيه صغيره..
وده يا ستي تليفونك الجديد.. عشان شمسي متزعلش وتحن وترضى ترد عليا..
نظرت شمس للهاتف في يدها وقد اتسعت عينيها پصدمه ثم صړخت فجأه بحماس وهي تقفز بفرحه كالاطفال.. ثم رمت نفسها بين زراعيه بسعاده فإحتضنها ولف بها الغرفه ثم انزلها وهو يحتضنها ويرفع وجهها اليه يتأمل ابتسامتها وهو يقول بحنان..
لو كنت اعرف ان الموبيل هيفرحك اوي كده ..كنت اشترتلك شركة محمول بحالها..
اختفت إبتسامة شمس فجأه وإمتلئت عينيها بالدموع .. وكلماته تذكرها بمدى ثرائه وان الواقف امامها ليس جاد حب عمرها ولكن بيجاد رجل الاعمال القوي الذي سحقها بدون رحمه في السابق الذي تخشاه حتى المۏت حاليا.. فإنقبض قلبها وقد تبخرت سعادتها الواهيه في الهواء..
لاحظ بيجاد تبدل حالتها من الفرحه الشديده الى الحزن..
فمرر اصابعه على وجهها بحنان..
في ايه يا حبيبتي انا قلت حاجه زعلتك..
هربت شمس بعينيها منه وهي تقول بتوتر..
لا بس قلقانه اول مره احضر حفله زي دي..
لف بيجاد يده حول خصرها وهو يقودها الى السياره الفخمه المتوقفه بجانب شقتهم..
وهو ويفتح باب السياره الامامي لها وهو يقول بهدوء..
اولا مفيش حاجه ممكن تقلقك احنا هنحضر عشا عمل لمجموعه من الطليان وهيكون فيه مدرا ورؤساء تنفذيين وزوجاتهم حاجه عاديه يعني..
ثم جلس في مقعد السائق وبدء في القياده بهدوء..
وشمس تقول بتوتر..
طيب واحنا هنروح هناك بصفتنا ايه..
ابتسم بيجاد وهو يرفع يدها اليه يقبلها مهدئآ ويقول بمرح..
هنروح هناك بصفتي متدرب متوصي عليه جامد جدا من بيجاد بيه الكيلاني وهاروح عشان اتعلم اصول البيزنس والصفقات الي بتم في الحفلات وفي عشا العمل...ها.. عندك اسئله تانيه..
ابتسمت شمس بتوتر وهي تنظر من النافذه الجانبيه وعينيها تمتلئ بالدموع
بعد قليل..
وضعت شمس يدها بتوتر على زراع