حكاية بنت السلطان
واحدة يكتب عليها كلمتين بقلم من ذهب ويقول لها أنت مكتوب فلانة فينفخ عليها وتطير فرح السلطان وطلب من الوزير أن يذهب إليه ويسأله عن مكتوب فلانة بنت السلطان الفلاني فلما إقترب منه سلم عليه وقال له بالله يا سيديهل لك علم بمكتوب فلانة فرفع الشيخ عينيه أعلى الجبل وأجابه لم يحن بعد لكن هل رأيت تلك البدوية التي تجمع في الحطب لها ولد سيصبح زوج فلانة بنت السلطان لما رجع الوزير أخبره بما سمع فڠضب السلطان وصاح إبنتى بنت الأكابر تتزوج راعي غنم إسمع عليك بالتخلص منه هيا أسرع
الفارس الملثم
يوم السباق لاحظ الحضور فارسا جديدا لم يوه من قبل وقد لثم وجهه وكان بارعا في الفروسية وجواده سريعا وفي الأخير غلب فرسان السلطان الذي أحس بالڠضب ابتسم الوزير وقال له هذه المرة خسر مولاي وتاج الزهور سيكون من نصيب محمد وهو ولد استبنيته وأدبته ولما تقدم من الأميرة ونزع لثامه سقط تاج الزهور من يديها وأخذت تنظر إليه بدهشة ولم ترفع عينيها عنه صاح أبوه في وجهها تاج الزهور يا بثينة لا تضيعي وقتنا أرادت أن تتكلم لكنها تلعثمت وفي النهاية إلتقط محمد التاج ووضعه على رأسه وإنصرف وهو يلتفت إليها