قصة الفتاة و اشباح الغابة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
.... كان يا مكان في قديم الزمان كانت تعيش أم وابنتها في إحدى القرى وكانت هذه العائلة فقيرة وتسكن في كوخ صغير وكون الأم هي المعيل الوحيد لهذه الأسرة كانت تحصل على القليل من المال مقابل العمل كخادمة في عدة منازل.
وفي يوم من الأيام مرضت هذه الأم وكان على البنت أن تعتني بأمها وتتحمل العديد من المسؤوليات وأصبح كل شيء على كاهلها.
وحين مرضت أمها اضطرت قمر هي للعمل ولم يكن لديها أدنى فكرة كيف ستجلب المال
ذهبت قمر إلى الغابة وجمعت بعض الحطب وحزمت الحطب وعادت إلى القرية وباعت هذا الحطب واستخدمت المال العائد من بيع الحطب لعلاج أمها.
اقتنع الشبحان كلام الرجل الحكيم فانتظرا قدوم الناس الأخيار وفي الوقت ذاته كانت قد وصلت قمر إلى الغابة فشاهد الشبحان أن قمر تعاني وهي تجمع الحطب فقرر أن يساعدها.
. في اليوم التالي قال الشبح الأكبر للشبح الأصغر ستأتي تلك الفتاة الصغيرة اليوم إلى هنا لتجمع الحطب وسوف أساعد تلك الفتاة وأتخلص من ذنوبي السابقة
ثم قام الشبحان بجمع الحطب وحزمه قبل قدوم الفتاة وعندما أتت قمر رأت حزم الحطب في ذلك المكان فقالت بحزن لا بد أن أحدا ما قد جاء إلى هنا وقام بجمع كل هذا الحطب قبلي.
فبدأت بالبحث تحت الأشجار عن الخشب الجاف ولكنها لم تجد شيئا أصيبت قمر بالإحباط وعادت إلى البيت من دون أن تجلب الحطب فكرت ماليا في الأمر واعتقدت أنه من الصعب جمع المال الكافي عن طريق بيع الحطب لأن أحد ما جمع الحطب قبلها لذلك فكرت قمر بطريقة أخرى لكسب المال.
شاهدت قمر ذلك فذهبت إليها وقالت لماذا تتعبين نفسك هكذا يمكنني صنع إكليل الزهور لك وفي المقابل تعطيني بعض المال الذي تستطيعين دفعه لي.
ثم قامت العجوز بتعليم قمر كيفية ربط الزهور وصنع الإكليل ثم ډخلت إلى بيتها لتقوم ببعض الأمور وبعد ذلك بدأت قمر بصنع أكاليل الزهور.
ولأن قمر لم تذهب إلى الغابة فكر الشبحان