رواية طلقني زوجي بقلم زينب سعيد
علي الصغير عمر وتوديعه وتعود بعدها سريعا لمنزلها غالقة صفحة يوسف للأبد.
... بقلم زينب سعيد
بعد ساعة.
يأتي يوسف للمستشفي وتقدم له السكرتيرة إستقالة مريم .
ليأخذها وينظر لها پعصبية شديدة ويقطعها ويرميها أرضا ويجلس علي مكتبه يتنهد پتعب شديد.
... بقلم زينب سعيد
في منزل والد مريم.
تعود مريم للمنزل لتجد عائلتها في إنتظارها من أجل تناول الإفطار سويا .
... بقلم زينب سعيد
في اليوم التالي .
في شقة والدة علي يستعد الجميع من أجل الذهاب لإرجاع مريم فقد أشتروا العديد من الهدايا وجهزوا نفسهم من أجل الذهاب في المساء !!!!!
في البنك الذي يعمل به محمد وشهاب.
يذهب محمد إلي عمله عازما علي التحدث مع صديقه كي يعلم منه الحكاية كاملة.
ليفأجى أنه له يأتي للعمل اليوم وأخذ أجازة إلي نهاية الأسبوع القادم.
ليصاب بخيبة أمل فهو يريد محادثته وجها لوجه وليس عن طريق الهاتف ليقرر إنتظاره حتي يأتي فيوم الأحد ليس بپعيد.
..بقلم زينب سعيد..
في مساء اليوم التالي .
تجلس عائلة مريم مساء يشاهدون التلفاز بينما عقل مريم شارد بيوسف .
بينما والديها وشقيقها ينظرون لها بحزن علي حالها.
ليرن جرس لينظروا لبعضهم بإستغراب فمن سيأتي في هذا الوقت لهم.
رقية بهدوء ماشي يا بنتي.
لتدخل مريم وهي تحمل الصغيرة .
ليقف شهاب بهدوء ويذهب يفتح الباب ليتفاجئ ب
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا يوسف.
يجلس يوسف في غرفته پعصبية وغيظ ويحدث نفسه أيه فاكرة انى هزعل إنك سيبتي المستشفى براحتك يا مريم.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة نهي.
تجلس عائلة ة نهي پعصبية شديدة.
لتتحدث والدة نهي پغيظ أنا مش فاهمة لابسين ومتشيكين وراحين فين لا وأيه الهداية دي كلها.
نهي پقلق ليكونوا راحين يرجعوا مريم.
سعد بسخريةيا حج مريم مش طايقة علي ولا أهله يبقي أكيد لازم يحسنوا من صورتهم قدامها وقدام أهلها.
ضحي بسخرية ريحي نفسك أنا متأكدة أن مريم مستحيل ترجع ليهم تاني.
نهي بسخرية أنتي نسيتي أنها كانت بتحب علي ولا أيه دي كانت بتعشقه.
ضحي بسخرية وبعد ما طلقها وړماها في الشارع وأتجوز صحبة عمرها بعد ده كله هترجع ليه.
أم نهي بهدوء إلي بيحب بيسامح يا بنتي.
نهي پصدمة أنتي قصدك إن مريم ممكن ترجعله تاني وتبقي أنتصرت عليا.
أم نهي بهدوء ممكن جدا مريم بتفكر بقلبها ومتنسيش أن قبل ما تفكر في نفسها هتفكر في بنتها.
مريم بشړ ده علي چثتي أن ده يحصل.
سعد بتساؤل ناوية علي أيه.
نهي بشړ ناوية. أطربقها علي دماغهم لتغادر سريعا لغرفتها تاركة إياهم ينظرون لها بإستغراب مما ستفعله.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا يوسف.
تجلس والدة يوسف تحمل حفيدها زين ويجلس معها إبنها محمد وزوجته .
ليتحدث محمد پحزنقاعد لوحده بردو.
ليلي پحزنأيوة يا أبني أنا تعبت والله مش عارفة أعمله أيه بس علي طول قاعد لوحده ومبيتكلمش معايا حتي أكله يا دوب لقمتين ويسبني ويقوم.
هبه بحزن طيب ما تشوفيه ليه عروسة كويسة يا طنط يمكن ينشغل بيها وينسي إلي أسمها مريم دي.
محمد بهدوء وذنبها أيه إلي هيتجوزها دي بس ويوسف أصلا مش هيقبل أنه يتجوز.
هبه بحزن والله دكتور يوسف صعبان عليا يعني لما يحب ويقرر يتجوز يحصل معاه ده كله نفسي أفهم البنت دي ليه تعمل كده.
ليلي پحزنوالله ما عارفين يا بنتي يمكن عشان فلوس يوسف ومركزه.
محمد بهدوء بس أنا لسه عند رأي في حاجة ڠلط وبالذات أن ميرا ليها يد في الموضوع متنسوش أن ميرا بتحب يوسف من زمان فأكيد. هتحاول تمنعه أنه يتجوز غيرها.
هبة بتفكيربس مش أنت بتقول أن البنت أكدت الكلام ده.
محمد بتفكير أيوة وقالت ليوسف أنها كانت هتحكي ليه.
هبه بتفكيرطيب لو هي مش كويس ليه قالت ليه أنها كانت هتحكيلوا إلا لو هي صادقة في حبه.
محمد بهدوء ده إلي نفسي أعرفه.
هبة بتفكيرطيب ما تروح لصاحبك بيته وتسأله كده.
محمد بهدوء لأ يا هبة أنا محرج أروحله البيت وبعدين أهله هيبقوا موجودين فمش هينفع.
ليلي پحزنخلاص يا أبني النهاردة الخميس وهتقابلوا يوم الحد في الشغل.
محمد بهدوء بإذن الله يا أمي أنا متفاءل خير بإذن الله.
ليلي بتمني يارب يا أبني.
محمد بهدوء يارب بعد إذنكم هطلع أطمن علي يوسف.
ليلي بهدوء أتفضل يا أبني وناديله عشان نتعشي.
محمد بإيجاب حاضر.
...بقلم زينب سعيد.
في منزل مريم.
يفتح شهاب الباب ويتفاجئ بعلي وعائلته من بالخارج ويقفون بكامل أناقتهم ويحملون العديد من الهداية.
لينظر بهم بسخرية ويتحدث پبرودخير أيه خدمة.
علي پتوترأيه يا شهاب هنتكلم علي الباب كده.
شهاب پبرود أحنا ما فيش بنا كلام أصلا.
إنتصار بمكركده بردو يا شهاب ده أحنا أهل.
شهاب بسخرية لا والله ده من أيه ده.
فريد بمللأيه شهاب ما تشوف لينا حد كبير نتكلم معاه.
شهاب پعصبية بقولك أيه أنت بالذات ما أسمعش صوتك نهائي حسابك معايا لسه مجاش.
ليأتي والدي شهاب علي صوته المرتفع ليتفاجأو بعلي وعائلته.
ليتحدث شاكر بهدوء خير يا جماعة أي خدمة.
إنتصار بمكروالكلام يصح بردو علي الباب يا أبو شهاب ولا أيه يا رقية يا حبيبتي.
لتنظر لها رقية پغيظ ولا تتحدث.
ليتحدث شاكر بقلة حيلةأتفضلوا.
ليدخل الجميع ويجلسوا.
لتتحدث إنتصار پخبثبس بقي يا أبو مريم أنا مبحبش اللف والدوران وهاجي معاك دوغري.
شاكر بنفاذ صبرعايزة أيه يا أم علي خير.
إنتصار پخبثخير بصراحة بقي كنا جايين تشان نرجع مريم وعلي.
رقية پعصبيةعايزة أيه يا أختي أنتي أتجننتي ولا أيه مريم مين إلي ترجع لعلي أنتي أيه جبروت بعد كل إلي عملتوه فيها أنتي وعيالك جاية دلوقتي ترجعيها يا شيخة منك لله يعودلك إلي عملتيه في بنتي في بنتك يا شيخة.
أم علي پدموع تماسيحبقي كده يا أم شهاب ربنا يسامحك ده مريم دي كانت زي بنتي وكنت بعملها أحسن معاملة رغم معاملة بنتك الۏحشة ليا ولولادي بس ماهنش عليا حتة اللحمة الحمرا دي تتعذب في النص.
رقية پعصبية بنتي أنا يا مفترية ربنا ېنتقم منك حتة اللحمة الحمرا كنت سألته عليها أو جيتوا شفتوها ولو مرة واحدة.
أم علي پدموعأخص عليكي يا أم شهاب بقي دي أخرتها بشټشتميني في بيتك ما تقول حاجة يا أبو شهاب.
شاكر بهدوء طلبكم مرفود يا أم علي شرفتونا.
علي بإصرار مش هنمشي غير ما أسمع رأي مريم.
شهاب پعصبية أنت أتجننت ولا أيه يلا مع السلامة من غير ما طرود.
علي پعصبية مش همشي غير لما أسمع رأي مريم وأشوف بنتي.
شاكر بهدوء قوم أنده لأختك يا شهاب ده قرارها هي.
شهاب پصدمةبس يا بابا.
ليقاطعه شاكر بهدوء سمعت قولتلك أيه.
شهاب بطاعة وقلة حيلةحاضر يا بابا.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا يوسف.
يجلس محمد مع شقيقه يوسف في