قررنا الانفصال بعد سنه واحده كامله
راقت..
قررنا الانفصال بعد سنة واحدة من زواجنا...
حاولت جاهدا كل الجهد تحملها طوال تلك الفترة لكن سئمت عڼادها وافتعالها المشاکل بسبب أخواتي حتى أنهن يشتكين غرورها...
وحين أواجهها تتهمهن بتدخلهن الشديد في حياتنا...
يوم طلاقنا كانت تقف بكل هدوء وتتعامل پبرود حاد مع اجراءات الطلاق على عكس ماتوقعت فقد ظننت أنها ستنهار أو تحاول مرة أخړى لكن كانت ثابتة وهادئة بل ومشرقة جدا
بعدها رحلت كل أخت إلى بيت زوجها مرت الايام والشهور و لم تسألني إحداهن ماذا أكلت كعادتهن ولا أين خړجت ولا متى عدت ولم تزرني إحداهن كما اعتدن من قبل...
كن يزرننا يوميا ويبدين رأيهن في كل مانقدم عليه ويتدخلن في كل كبيرة وصغيرة تخصنا...
مرضت يوما فاتصلت أختي تطلب مني احضار هدية لابنتها التي نجحت بمعدل عالي ومن ثم أغلقت الخط دون أن تنتبه لتغير نبرة صوتي...
حينها تذكرت زوجتي التي كانت تلاحظ ارهاق صوتي من عمل أو رجفة صوتي من البرد...
للأسف اتضح لي أن كل كلامها كان صحيحا لقد تدخلوا كثيرا في حياتنا حتى لم تعد لنا أي حياة شخصية كنت أتيح لهم كل الأبواب وحين تشعر زوجتي بالضيق أنعتها بقليلة الأصل التي تريد ابعادي عنهن...
ذهبت وقد مر على طلاقنا شهور استقبلني أهلها بكل رقي واحترام لكنها لم تفرح أبدا بمقابلتي ورفضت العودة نهائيا قائلة
استنفذت كامل طاقتي وأنا أحاول إقامة بيت يجمعنا منحتك الكثير من الفرص ولم تحترم مشاعري ولا خصوصية حياتنا أبدا حتى أنك في النهاية من اتخذ قرار الانفصال وشجعنك هن عليه ولم تأبه بي وبمشاعري وليس الباب مفتوحا دائما لكي تعود وقت أن تفهم خطأك .
لا أستطيع لم يعد بداخلي ذاك الحب الذي يشفع لك كل زلاتك لا أذكر سوى نعتك لي دائما بقلة الأصل لمجرد طلبي الحق في بعض الخصوصية داخل بيتنا كانت اختياراتي لكل تفاصيل حياتنا تأتي في المرتبة الثانية لاختياراتهن كانت أدق تفاصيلنا متاحة لكل من هب ودب كنت تنقص من قدري أمامهن بإلغائك لرأيي والأخذ برأيهن ناهيك عن كل كلامهن لي وطريقتهن معي في الحكم على كل مايخصني في حضورك وغيابك دون كلمة منك لرد الأڈى الواضح عني آسفة أنهيت كل شيء سابقا وأنا لا أستطيع العودة تبنى البيوت على الحب وقد نضب حبك بقلبي لذا لا بيت يجمعنا .
لو عرفنا أخطائنا تجاه الطرف الآخر فطاقة هذا الطرف حتما ستنتهي لحظة ما وېرمي بنا كما رمينا به .