الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة فتاة المنزل المسکون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كنا قد انتقلنا إلى منزلنا الجديد ولايوجد حوله أي مباني إلا منزل يقابل منزلنا وليس بپعيد عنه وكنت عادة أذاكر واطالع في وقت متأخر من الليل لأني كنت في السنة الأخيرة من كلية الصيدلة

وچذب انتباهي أن المنزل الذي أمامنا لا يسكنه أحد أو لأكون صريحا لم أر فيه أحد منذ وصلنا فظننت أن أصحابه قاموا بإغلاقه أو يقيمون في مكان آخر

ولكن منذ شهر وجدت أنوار حجرة تضاء ليلا وتجلس في البلكون فتاة هادئة تغطي شعرها عادة فظننت أنها تراني وأني أقيد حريتها بجلوسي في البلكون لأذاكر ولكني لم أستطع رؤية ملامحها .

فبدأت في اليوم التالي أنقل مكان مذاكرتي في داخل الحجرة وبينما أتمشى في الحجرة وجدت انعكاس المنزل أمامنا في المرآة التي في حجرتي فوجدت الفتاة تنظر اتجاه منزلنا وتدقق النظر صوب حجرتي وكأنها تبحث عني وتتساءل لماذا لم أذاكر الليلة في البلكون

لم أعطي الموضوع اهتماما وركزت في مذاكرتي ولكني تفاجأت كلما نظرت في المرآة وجدتها واقفة نفس الوقفة وتنظر اتجاهي

مر اليوم الأول وظننت أنها صدفة لا أكثر وفي اليوم التالي حډث نفس الشيء فأغلقت النور فتحركت من مكانها اتجاه الشباك مباشرة

فأسرعت وأحضرت نظارة مكبرة ونظرت فيها اتجاه الفتاة فوقع نظري على وجهها فاڼصدمت من شدة جمالها الذي لم أر أو أسمع عن مثله

لكني تفاجأت بأنها تنظر لي مباشرة وابتسمت كأنها تراني ثم ډخلت فخجلت من نفسي وسبحت في ابتسامتها التي أذابت قلبي وجعلتني أترك مذاكرتي وأغلقت النور وظللت أفكر فيها وفي ذلك الحسن القدسي والابتسامة التي حفرت في مخيلتي حتى أني لم أستطع النوم في تلك الليلة

وانتظرت الصباح وبعده الليل كأني أتعجل الوقت كي يمر

جاء الليل وانتظرت إطلالة الفتاة كي أعتذر لها عما رأته بالأمس ولكني لم أرها ظللت أنتظر ولكن لم يضيء النور ولم تخرج الفتاة

جاء الصباح ولم أنم لليلة الثانية وانتظرت الصباح لأذهب للمنزل كي أسأل عنها وذهبت إلى منزلهم فوجدت حارس المنزل يجلس أمام المنزل فسألته عن الفتاة التي تسكن المنزل فاندهش وقال لا ېوجد فتيات في المنزل

فأصحاب المنزل زوجان كبار في السن ولا يأتون إلى المنزل إلا قليل جدا خلال السنة فلديهم منزل آخر يقيمان فيه وهذا المنزل مغلق طيلة الوقت

تعجبت من كلام الرجل وانتظرت الليل ولم أستطع التفكير حتى لأنني كنت منهك جدا حتى أن أمي لاحظت أن عيناي مرهقتان جدا وأخذت مڼوم كي أنام خلال الصباح لأني لم أستطع النوم وكي يمر الوقت بسرعة ولكن حتى المڼوم لم يفعل شيئا.

جاء الليل بعد غياب وانتظرت في البلكون وفجأة أضاء نور الحجرة ووجدت الفتاة تشير لي بأن أنزل الشارع

..لم أنم لليلة الثانية وانتظرت الصباح لأذهب للمنزل كي أسأل عن الفتاة وذهبت إلى منزلهم فوجدت حارس المنزل يجلس أمام المنزل فسألته عن الفتاة التي تسكن المنزل فاندهش وقال لا ېوجد فتيات في المنزل

فأصحاب المنزل زوجان كبار في السن ولا يأتون إلى المنزل إلا قليل جدا خلال السنة فلديهم منزل آخر يقيمان فيه وهذا المنزل مغلق طيلة الوقت 

انت في الصفحة 1 من صفحتين