الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه كبرياء حواء كامله بقلم أمنية يوسف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا هتجوز
قالها أنور لمها فجأه وقفت پصدمه من اللي اتقال
مها پصدمه يعني إيه تتجوز يا أنور وأنا وعيالك 
أنور ببرود انت ايه وعيالك مالهم انتو هتفضلوا عايشين هنا وكل حاجه هتجيلكم وبعدين انا مش هبعد انا هبقا قاعد في الشقه اللي فوق يعني بينا خطوه
مها پصدمه وحزن ايوه يعني هتتجوز ليه انا قصرت معاك في إيه عيال وخلفت عيشتك ومريحاها وعيالك وشاطرين واهتمام وبهتم

أنور ببرودبس ناقص حاجه ناقص اني مش متجوزك وانا بحبك مفيش حب بينا ومتنسيش اني متجوزك ڠصب عني ودلوقتي يحقلي إني أحب وأتجوز اللي بحبها
مها بصتله بۏجع وحزن بعد عشر سنين جواز واهتمام منها جاي يقولها كده يقولها انه مش بيحبها جاي يقولها إنه هيتجوز وكمان بيحبها
مها بحزن طيب والمطلوب مني أنا ايه
أنور بهدوءتيجي معايا دا شرطها الوحيد إنك تيجي وتقولي إنك موافقه
اټصدمت هو معقول يطلب مني انا ايه للدراجاتي مش فارقه معاه مش فارق معاه حزني وۏجعي بصتله بدموع للحظه حس بندم إنه عمل كده بس نفض الفكره من دماغه هو زي أي راجل محتاج يتحب
مها بدموع حاضر حاضر يا أنور هاجي معاكانت هتروح امتى
أنور بكرا إن شاء الله قالها وهو بيدخل الاوضه وبيسيبها
كانت واقفه پصدمه من اللي حصل دا معقول دا كله حقيقي وهو بيتجوز صح وقفت بكسره وحسره على نفسها مش قادره تطلب أقل حقوقها وانها تطلق بسبب إيه بسبب مرات ابوها وبنتها وابوها اللي نسيها بعد ما اتجوز وكل اهتمامه ببنت مراته وهي نسيها خالص 
بعد ما عدا اليوم كانت مها مصدومه وحزينه من اللي بيحصل فيها دا 
الحمدلله استغفرالله اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
تاني يوم كانوا الاتنين في العربيه ومفيش ولا حد اتكلم مع التاني الاتنين ساكتين أنور حاسس بالذنب ومها حاسه پصدمه وكسره
مها بإستغراب إحنا وقفنا ليه عند بيت بابا
أنور بهدوء تعالي بس
مها حست بنغزه في قلبها ودعت في نفسها انها متكونش اللي في بالها ودا اللي حصل بعد ما شافت أنور بيرن جرس شقتهم وفتحت مرات ابوها اللي بصتلها بشماته وقالت اتفضل اتفضل يا عريس بنتي
مها پصدمه أنور انت انت هتتجوز سمر هتتجوز بنت مرات ابويا يا أنور 
يتبع
امنيه يوسف 
كبرياء حواء
وقفنا لما مها سألت أنور أنور انت انت هتتجوز سمر هتتجوز بنت مرات أبويا يا أنور 
مرات ابوها بشماته وماله يا مها أنور راجل محترم واتقدم لبنتي أرفض ليه 
مها بصت على ابوها اللي ساكت ومتكلمش بابا وانت رأيك إيه
بس متكلمش مها بصت پصدمه عليه وبصت لأنور تاني وسكتت
أنور بهدوء خلصنا خلاص أنا جاي اطلب إيد بنتك يا مدام سميره
سميره بفرحه إنت عارف رأينا طبعا واهم حاجه مراتك تقول إنها موافقه ااه انا مش عايزه اظلم حد دي بنت جوزي وزي بنتي وبرضو حياة بنتي
أنور بص لمها وقال واظن رأي مها وصل أهي جات معايا لغاية هنا زي ما طلبتم
سميره بشماته مانا يبني كان مفروض أشوفها لاحسن تعمل في بنتي حاجه
أما مها فكانت قاعده بتوزع نظراتها عليهم وللحظه كانت هتنهار بس قررت تاخد حقها منهم وقالت
طبعا يا حبيبي هو انا هلاقي أحسن من سمر تبقا ضره ليا دي سمر دي زي أختي 
أنور بفرحه وأنا مش عايز أكتر من كده اهو يا حماتي بتقولك أختها
سميره بشماته ماهي لازم تقول كده وترضى بالأمر الواقع عموما أنا هنادي سمر وتقعدوا مع بعض شويه
وبعد فتره كانوا كلهم قاعدين في
مكان وسمر وأنور في مكان
أما مها فكانت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات