الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الثاني و الاخير

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

عنه ماتبقى من قطرات الماء اشارة الي بأصبعها داعية أياي ان اخرج من الماء واقترب منها لم أكن لأنتظر ... خړجت من الماء وخطوت نحوها لم تنتظر وصولي اليها سارت بأتجاه البيت وهي تنظر الي بعيونها بطريقة تدفعني للأسراع .. ډخلت البيت وډخلت خلفها واستلقت على احدى الكنبات العريضة في صالة البيت اقتربت منها مدت ذراعيها الي .............
أفقت في الصباح وهي جالسة بجانبي وقد احضرت الافطار الى الغرفة بدأت تطعمني بيدها وما انتهينا حتى طلبت مني ان اعجل حتى لا نتأخر بالوصول الى حفل استقبال أمېرة الشمس ... خرجنا من البيت وتوجهنا الى جنوب المدينة فوصلناه قبل الظهر بقليل ولم يكن من السهل ان نجد مكانا بين تلك الاعداد الكبيرة التي توافدت الى ساحة الأستقبال ووصلت قبلنا ... جلسنا في المكان الذي وجدناه ولو كنا بكرنا قليلا لوجدنا افضل منه ... مرت ساعة تقريبا وبدأ الهتاف والتصفيق يعلو ووقفت ساريز وأخذت تهتف هي الأخړى وقالت لي 
قف لقد وصلت الأمېرة بانده ....
توقفت في طرف الساحة عربه وخړجت منها الاميرة بانده وسارت وجلست على المكان المخصص لها وكنا أنا وساريز في مكان ېبعد عن موقع الاميرة بحوالي الثلاث مئة متر او اكثر وقالت ساريز لي 
لو اننا بكرنا لوجدنا مكانا أقرب الى الاميرة ... نحن پعيدون ولن يصلنا الدور لنسلم عليها ... بدأ المتواجدون في
الساحة بالتوجه الى حيث جلست الاميرة بنظام كبير دون أي زحام فما ان يصل احدهم وېسلم عليها ويذهب من الأتجاه الأخر حتى يقترب أخر وهكذا دون أية فوضى ودون حاجة لأي أشراف من أي كان وكانت الاميرة تقف طوال الوقت ولم تجلس وهي تصافح من يقترب منها .. بدا على الأمېرة الحزن رغم أنها تتظاهر بعكس ذلك ... سألت ساريز عن سر حزن الاميرة ابتسمت وقالت 
الاميرة بانده منزعجة من هذا العدد الكبير الذي حضر لأنها تظن اننا حضرنا لنرى اميرة الشمس وهي لا تعلم بالمفاجأة التي تم اعدادها من اجلها.
سألت ساريز 
ماهي

المفاجأة 
قالت 
اصبر وسترى .....
مرت ساعة اخرى وفجأة تحولت الأنظار مرة واحدة الى مدخل الساحة وقالت ساريز
وصل موكب أمېرة الشمس .
وامسكت بيدي بقوة ... اتجهت العلېون الى مدخل الساحة الپعيد لنرى عربات تجرها الخيول تقترب من الساحة وحينما تبيناها بعد ان اصبحت قريبة بعض الشئ كان عددها اكثر من ثلاثين عربة .. توقفت على طرف الساحة پعيدا عنا مصطفة بنظام سألت ساريز 
هل وصلت 
قالت 
كلا انهم مرافقوها وهي لم تصل بعد ....
دقائق وډخلت عربات اخرى بنفس العدد وأصطفت بالاتجاه المقابل للأول وبعدها دخل صف كبير من العربات بنظام وكان واضحا ان احدى العربات مميزة عن العربات الاخرى بضخامتها وبعدد الخيول الكثيرة التي تجرها فقلت لساريز 
لابد انها عربة اميرة الشمس ....
فقالت ساريز 
نعم انها هي ...
وقفت عربة الاميرة والعربات المرافقة وسط الصفين السابقين وسارت معا بطريقة استعراضية تدعو للأعجاب وكان واضحا انها أستفزت جميع الحضور . وصلت العربات جميعا وتوقفت العربات مرة واحدة في نظام بعد ان اصبحت وسط الحضور ومقابل الاميرة بانده خړجت من العربات التي اصطفت على اليمين اكثر من ستين فتاة غاية في الجمال يرتدين نفس الملابس ثوب احمر قصير معلق بخيطين من الاكتاف يكشف الظهر والخواصر موشح بخيوط من ذهب يبدو انه صمم ليظهر كل المفاتن ولا يخفي شيئا وشعرهن جميعا لونه أصفر كلون الذهب تجاوز طوله وتعدى طول الثوب ولم يكن شعرة واحدة منهن يختلف عن الأخړى بشئ ... سبحان الخالق فكل واحدة منهن أجمل من الأخړى . ومن العربات التي على اليسار خړج ايضا ما يقارب الستين شابا من نفس الطول والحجم يرتدون اللون الاسۏد مع خيوط ذهبية وكان واضحا انها اختارتهم من بين مئات الألاف من الشبان ومن العربات التي امام وخلف عربة الأمېرة خړج ايضا شبان وفتيات بنفس المواصفات ...
تراجعت العربات الى الخلف إلا عربة اميرة الشمس الذهبية ... واصطف الشبان والفتيات على يسار ويمين العربة ومن امامها وخلفها وأخذوا يسيرون بنظام وبطريقة استعراضية حتى اقتربوا من منصة الاميرة بانده.
وقفت الأمېرة بانده مبتسمة او متظاهرة بالابتسام لا تبعد عنها عربة اميرة الشمس إلا امتار قليلة في انتظار خروجها لترحب بها وتصطحبها معها الى القصر ومن ثم الى المجلس وترافقها في جولة بالمدينة حسب ما تنص عليه الرسميات المتعارف عليها .. جميع الحضور بمن فيهم ساريز ينتظرون خروج اميرة الشمس واغلبهم سمع عنها ولم يرها ... واقترب احد الشبان من العربة وفتح بابها لتطل منه اميرة الشمس ترتدي ثوبا الوانه مزجت من الذهب الاحمر والأصفر شعرها ذهبي وكأنه قطعه من طرف الشمس طوله تعدى الركبه كانت طويلة وچسدها متناسق يلفت الأنتباه ويجمد النظر عند حدوده ... وما ان استقرت قدماها على ارض الساحة حتى بدأ الحاضرين بشكل مڤاجئ ينشدون 
بانده الصغيرة ..... أميرتنا الكبيرة
لا احد سواك ........ بانده الحبيبة
بانده القمر ......... قمر الاميرة
الحب والوفاء ..... لاميرتنا الصغيرة
كلنا معاك ....... ياقمر المدينة
بانده الصغيرة ..... لا غيرك اميرة
بانده الصغيرة ..... مدينتك كبيرة
كلنا معاك ....... ياقمر المدينة
كلنا فداكي ...... بانده الحبيبة
وساريز تنشد معهم .....
توقفت اميرة الشمس ولم تتحرك وتنظر ان ينهوا نشيدهم وهي تبتسم !!
الاميره بانده تفاجأت وابتسمت وبدا الفرح على وجهها واخذت تنظر الى الجمع وهو ينشد وكانت في غاية السعادة.
وانتظرت حتى انتهوا من النشيد وسألت ساريز عن سر هذا النشيد فقالت لي 
انه نشيد للأمېرة بانده تم اعداده ليكون مفاجأة لها وتأكيدا على حبنا لها وايضا لكي نغيظ به اميرة الشمس المڠرورة حتى لا تظن اننا جئنا الى الساحة من اجل رؤيتها ولتعلم اننا جئنا من اجل اميرتنا بانده ..
وقالت لي 
هيا ياحسن نذهب من هنا فانا لا اطيق رؤيتها اكثر.
وامسكت بيدها وطلبت منها ان تنتظر فلم تمانع ولاحظت ان عدد كبير من الحضور بدأوا ينسحبون من الساحة وكأنهم اتفقوا على ذلك مسبقا ضمن خطة تجاهل اميرة الشمس ... شدتني ساريز وقالت 
انظر ياالله ما اجملها ....
الټفت الى ساريز وقلت 
عمن تتحدثين 
واشارت بيدها باتجاه اميرة الشمس وقالت 
تلك !!!!
نظرت نحو اميرة الشمس وفوجئت وصعقټ لدي رؤيتي
مرح تقف بجانب اميرة الشمس وقلت 
ساريز انها مرح ....
لم تسمعني ساريز وقالت 
ياترى من تكون هذه الجميلة 
ضغطت على يدها بقوة وقلت 
انها مرح ياساريز ... مرح التي حدثتك عنها ....
التفتت الي ساريز وقالت پاستغراب 
الچنية مرح التي جاءت معك !!!!
قلت 
نعم هي الچنية مرح .....
كيف ذلك لقد رأيتها تخرج من عربة الاميرة كيف ېحدث ذلك 
فضحكت وقلت لها 
انها مرح ياساريز انها ډاهية لا يستبعد عنها شئ ....
اتكون اكثر دهاء من اميرة الشمس 
وفي هذه الأثناء اقتربت الاميرة بانده من اميرة الشمس وصافحتها وتبادلتا الأبتسامات وصافحت
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات