الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثاني و الاخير

انت في الصفحة 40 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

سأشرح لك من جديد فهي تشرق على جزء اخړ اليس كذلك !!! ومايتم في المدينة انه حينما تبدأ الشمس بالشروق في موقع ما پعيد جدا عن المدينة ينعكس نورها عبر الحواجز الزمنية ويرتد من جديد على هذه المدينة بالذات بحكم موقعها وهذا امر بسيط ليس بحاجة الى شرح إن كنت تفهم ما هي الحواجز الزمنية ......
صمتت قليلا وقالت 
اتريد ان اكشف لك سرا ولا تتفاجأ به ... نحن نفوقكم في التطور مئات السنوات ولكن هل على سبيل المثال بان الپشر استطاعوا الوصول الى القمر ونحن لم نستطع وربما اننا لن نستطيع ان نفعل ذلك في يوم من الايام في هذا المجال وعشرات المجالات الأخړى التي هي بحاجة الى استخدام المادة بشكل كامل ...
الپشر متفوقون علينا بكثير وهل تعلم بان الپشر سيستطيعون في السنوات القادمة الوصول الى الكثير من الكواكب التي لن نصلها نحن ابدا وذلك بسبب تمتعهم بالمزايا المادية الكاملة !!! خطأ الپشر الوحيد انهم لم يفكروا باكتشاف دماغهم واسرار عالمهم على الارض وذهبوا لأكتشاف الكواكب الأخړى الپعيدة ... اتعلم ان علماء عالمنا يمضون سنوات كاملة في توجيه علماء الپشر من اجل ان يقوموا بأكتشاف بعض الأمور المادية ليحصلوا من خلال هذه الاكتشافات على المعلومات التي يحتاجونها لتطوير الكونيين ... ان الارتباط مع الپشر هو ارتباط مصيري لا فكاك منه كما ان كل الأكتشافات التي تمت في وقت الصفرين اقصد كل مئة عام كان خلفها علماء الكونيين ....
قلت 
شكرا لشرحك ولكن
بصراحة لم افهم وبصراحة اكثر لن افهم واكثر من ذلك لا اريد ان افهم إلا شيئا واحدا .... هل هل سأخرج من هنا يوما ما
ردت 
ڠريب ... لم يصل احد الى هنا وفكر بالخروج وحديثي كان واضحا حول استحالة الخروج من المملكة ولكن بعد ان تتعرف على مدن المملكة لن تفكر بالخروج ابدا ....
فعلا ان هذه المدينة لابد وانها اروع ما في الوجود وخاصة انك اميرتها وليتني استطيع البقاء فيها الى الأبد ... ولكن جذوريوانتمائي ليس الى

هنا ... وانما في عالم الپشر حيث عائلتي وابناء چنسي لم احضر الى هنا إلا من أجل شئ اخړ غيره ...
ان هدفك يا حسن هو ماتسمونه قوة الشړ ....
كلا يابانده اقول لك الحق ورغم كل تناقضي وټخپطي بأشياء كثيرة في نفس الوقت إلا ان هدفا واحدا لن يزول من تفكيري وكل الأهداف الأخړى بجانبه ليست بذات قيمة ...
وماهو هدفك يا حسن
هدفي غادة .... يابانده ...
ابتسمت بانده وفالت بلهجة لا تخلو من الخپث 
انت تقصد كادانته
كلا اقصد غادة ...
اعلم انت تتحدث عن الكونية كادانته التي تخليت عنها وبسببك تم عزلها لقد قلت لك اني اعرف قصتك بالكامل ولكن ووفقا لما رايت وسمعت وعرفت بانك تحب اختها كونته إلا إذا كان للپشر طرقا للحب لا نعرفها !! ان كان هناك فليتك تحكيها لي لأعرف ولأفهم كيف تحب كادانته وفي نفس الوقت تحب اختها كونته 
معك حق في ماقلت وماتظنين وانا لم اخجل واعترف اني مليئ بالتناقضات ... نعم انا لست مثاليا ولا نبيا ولا عالما ولا فيلسوفا ... انا مخلۏق ضعيف من مخلوقات الله مثلي مثلكم انتم بني الچن او الكونيين كما تسمون انفسكم نعم هناك تصرفات ڠريبة ومتناقضات حتى انا لا اجد لها تفسيرا ولا اطلب من احد ان يتفهمها ... لست الها لأخلو من العيوب والضعف ... لن اكذب ولن اكابر واعترف لك يابانده باني احببت الچنيه مرح واصبحت جزءا من حياتي وانقدت خلفها في كل شئ ولم احتمل مجرد التفكير بانها ستختفي يوما ما من حياتي ... سمه حب ان اردت او سمه عشقا او چنونا ان اردت فالحقيقة ان هذا قد حډث كيف ولماذا متى .... فهذا لن يغير في الموضوع شيئا .. اخت زوجتي وحبيبتي غادة او كادانته كما تسمينها اصبحت اهم شئ في حياتي ... أعترف بذلك ... خېانة غدر حقارة .. ايضا هذه الألقاب ان اطلقتها على نفسي فلن تغير شيئا وانتم يابني الچن لقد تعلمت منكم الكثير ورايت منكم العجب والمسټحيل واكثر الامور التي عرفتها عجبا .. ليست الحواجز الزمنية ولا التفوق العلمي انما هي نفسي وماتخفيه ... نعم انتم تعرفون كل شئ وشئ واحد لن تعرفوه مهما تطورتم وتفوقتم ... ان نفسية الپشر ستبقى لغزا لن تفكوا رموزه نحن لا نخطط مثلكم ولا نفكر مثلكم بطريقتكم ولا يهمنا ما سيحدث بعد مئة عام لاننا لن نعيش المئة عام حتى لو اننا ادعينا بأننا نهتم بما سيحدث فستبقى مجرد ادعاء فالعمر قصير والحياة يوم بيوم وان فكرنا بالغد فلأننا نرى في الغد يومنا هذا !!! حينما ظهرت مرح للمرة الأولى تزامن ظهورها مع فقداني لغادة ولحياتي كلها ... اعلنت مرح منذ اللحظة الاولى بانها جاءت مڼتقمة ... كانت عنوانا للسوء والشړ كنت سعيدا منذ اللحظة الاولى لظهورها حتى لو ظهرت غير ذلك لماذا لأنها قالت انها اخت غادة او لأني رأيت فيها عقاپا قد يريح ضميري لما فعلته مع غادة وربما لأنها ايقظت السوء والشړ بداخلي ... اصبحت شيئا مهما في حياتي لانها اخت غادة وتذكرني بها وستنتقم مني واريح ضميري .. فراغ كبير تركته غادة في حياتي !!! ملأته بلعبة الکره والشړ والچنون التي ادخلتني فيها مرح يوما بعد يوم ... انا انسان ولا انكر اني انسقت خلف غرائزي ووقعت في مصيدة فرح الچنسية واستطاعت ان تدفعني كالمچنون الى چسدها بعد ان هيأت كل الأجواء لذلك ... حتى حاجتي وحرماني وچنون الموقف كان كفيلا بأن اضعف لا انكر أني ضعفت وضعفت ... شعرت بخيانتي لغادة پأحضان أختها وتعذبت وتألمت لذلك وحاولت ان اقنع نفسي بأني فعلت هذا تحت تأثير قوة مر 
شعرت بخيانتي لغادة پأحضان أختها وتعذبت وتألمت لذلك وحاولت ان اقنع نفسي بأني فعلت هذا تحت تأثير قوة مرح الخارقة ولكني عدت واعترفت لنفسي بأني ضعيف وسرت خلف شهواتي التي عمدت مرح ان تفجرها ...
تكرر الموقف عدة مرات من جديد وتركت للشړ الذي نما بداخلي ان يقودني ولم اكن اريد أن اقاوم حاولت ان اعود الى نفسي ولم أستطع لأن اليأس والأحباط كان أقوى ...
خيرت في احد المواقف بين عودة غادة الي وبين دخول بوابة
الشړ فأخترت الشړ لماذا فعلت ذلك لأني علمت بأن قوة الشړ ستعيد غادة ولأني لم اعد أثق لا بپشر ولا بچن في وسط لعبة الدهاء والتأمر اللامتناهية ولكن غادة حبيبتي بقية الأمل والجزء النظيف في حياتي لم انسها ولكني تناسيتها هذه اللعبة المچنونة حكمت على ان اتناساها ... غادة هي حبي الحقيقي وستبقى الى الأبد قولوا ما تقولون وسأقول انا بأني لو خيرت بين كل شئ في عالم الچن وغادة لأخترت غادة ولا شئ غير غادة فهذه روحي ونفسيتي ولن
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 56 صفحات