الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وكيلي

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير 
وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها 
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء 
مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلۏل مش عارف أخد قرار 

اقعد أنت معاه وحاول توضحله الموضوع 
مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني 
نزلة دموعها من عنيها بصمت من الصدمه وضعت ايديها على بطنها 
أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زو رت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
غة
حرمت أم من أمها وحرمته من أمه ومن حنان الأم محدش بيعوض مكان الأم وهي خدته منها 
أنا خاېف أخسرك وأخسر أبني 
فضل فتره طويله نور تبكي لغيط أما نامت من التعب رفع وجهها ينظر إليه بحزن على فقدانها بسبب اللي حصل عدلها على السرير ونام بجانبها
بعد فتره فتح دياب باب الغرفة دخل فتح النور وجدهم نايمين دخلت روز مسرعه نظرة إليهم بتوتر سحبت دياب من ايديها وغلقت النور وخرجه بهدوء
إيه اللي حصل 
كانت نورهان تعبانه فا نامت هنا وجه عمي بعد ما أنت خرجت بشويه طلع أنا كنت خاېفه عليها فطلعت وشوفته وهو عمال يدور في الأوض عليها لغيط أما دخل الأوضة وكان صوت عمي عالي والصراحه أنا كنت خاېفه ووقفت قدام الأوضه وقال أنك  
قطع حدثهم كوثر بتسأل إيه يا ولاد أنته وقفين قدام الأوضه كده ليه 
وجه دياب نظره إلى جدته لا مفيش أنا داخل أوضتي 
خلاص ماشي 
كنتي طلعه في حاجه 
اه
هشوف نورهان علشان تأكل هي مكلتش حاجه من ساعة ما جت أمبارح
هي نايمه دلوقتي لما تصحي هخليها تنزل تأكل 
ماشي غير هدومك يا دياب علشان تأكل 
هز دياب رأسه بهدوء نزلة كوثر رجع نظره لروز
كنتي بتقولي إيه
أحنا هنام فين دلوقتي 
في اوضتين تانين غير أوضة بابا هندخل واحده فيهم 
قرب على غرفه من الغرف دخل هو وروز 
قوليلي بقي بابا قال إيه عليا
استيقظت نورهان وهي تشعر پألم شديد أتالمت جامد هزت غزال وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم
غزال غزال اصحه أنا تعبانه مش قادره 
استيقظ غزال اتعدل مالك 
مش عارفه بلعت رقها حاسه حاسه پألم شديد في بطني 
طب قومي معايا نروح المستشفى 
شال الحاف من العليه ولف حولين السرير وقف أمامها مسكت في ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غر زه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله 
مش قادره أقف قعدني بسرعه
سندها غزال پخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق 
روز بخضه هي مالها 
كوثر عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك 
ميل غزال حملها لا أنا هروح المستشفى 
الوقت أتاخر والمي اه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى 
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه 
وضع غزال نورهان على السرير مسكت في التشرت بتاعه بتعب وصړيخ
متسبنيش 
غزال پخوف ممزوجه بدموع مش هسيبك 
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي پخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها 
تعالي يا بنتي نقعد برا لغيط أما تولد 
هزت رأسها وقامت وهي تنظر إلى باب الغرفة المغلق خرجت من المنزل خلف سلطان جلسه في الحديقه حاول سلطان يغير الجو والخۏف اللي فيه روز
كوثر قالتلي أنك حامل ألف مبروك 
أتكلمت بصوتها الباكي الله يباركلك 
بقيتي في الشهر الكام 
التاني 
دياب كويس معاكي 
اه الحمدلله 
أنتبه
إلى صوت سيارة دياب نزل هو والطبيبه وډخله المنزل قامت روز دخلت خلفه 
دخلت الطبيبه الغرفة غمض دياب عينه أتفجأ بأحد يمسك ايديه فتح عينه 
أنا خاېفه أوي أنا اول مره اشوف حد بيولد قدامي هو أنا هبقي زيها كده 
دياب بحنان هتبقي كويسه وهي برضو هتبقي كويسه 
في الداخل كانت نورهان مسكه في ايديه بتعب وهي تستمع إلى بكاء صغرها حملته كوثر وقربت بيه على نورهان رفعت ايديها لمست خده پخوف فجأه صړخت پألم أتفزع الطفل وزاد بكائه 
مش قادره مش قادره حاسه أن روحي بتتطلع مني 
معلش يا حبيبتي أستحملي شويا خلاص رأسه بانت 
جزت على سنانها تمنع صريخها بعد دقايق سمعت صوت صغيرها التاني وهو يبكي غمضت عنيها بتعب وهي بتفق ايديها من ايد غزال فاقده الوعي 
نظر إليها غزال پخوف حاول يفوقها منعته الطبيبه 
متقلق يا أستاذ غزال مدام نورهان تعبانه ومحتاجه الراحه اتفضل أخرج أنت برا وأنا هشوفها أنا والحاجه 
هز رأسه وخرج من الغرفة قرب على الطفل الذي يحمله دياب حمله پخوف منه قربت روز عليه وهي حامله الطفل الأخر 
دياب بساعده يترابه في عزك 
هتسميهم إيه يا عمي 
لما تفوق نورهان
الفتحت عنيها في صباح تاني يوم نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بضيق أغلقت عنيها ورجعت فتحتها تاني بتعب وهي تستمع إلى صوت بكاء بل صړيخ صغرها قرب عليها غزال بلهفه
كوثر حمدالله على سلامتك كده توقعي قلبي عليكي 
بعد الشړ عليكي يا طنط فين الأطفال 
ميل غزال مسك ايديها 
حمدالله على سلامتك يا أم أنس 
الله يسلمك 
غزال سعدها أنها تتعدل وضع الوساده خلفها سندت عليها بضهرها قربت كوثر عليها بالأطفال أخذت منها نورهان طفل حملته پخوف نظرة إلى ملامحه بدموع وأبتسامه أخذ غزال الطفل الأخر نظرة إليه نورهان 
دول شبه بعض أوي هعرفهم أزاي
اللي معاكي دا أنس واللي معايا البنت هتسميها إيه 
أبتسمت بحب وهي تحرك نظرها إلى الطفلان بسعاده وهمست برقه
أنس هسميها سندرا يبقي أنس وسندرا علشان يبقي الأسمين قريبين من بعض إي رقيك 
رفعت وجهها تنظر إليه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره 
حلو الأسم 
روز أصحي يلا 
روز بصوت ناعس سبني شويا عايزه أنام 
لا مفيش نوم يلا قومي معاد الفطار عدي 
أما هو عدي بتصحيني ليه أنا معرفتش أنام طول اليل سبني شويا 
ع
وحشتيني الدراسه والشغل مخليني بعيد عنك 
أنا كنت بشوفك قبل الجواز اكتر من دلوقتي 
أنتي عارفه أني بخرج من الكلية بروح المزرعه ومش برجع غير بليل 
قام من على السرير أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فترة وجدها بترتب السرير قرب عليها 
مش عايزك تتعبي نفسك وتعملي حاجه وأنا هبعتلك ورد تروق الأوضه وتجبلك فطار 
لفت روز إليه وضعت إيديها على صدره لا أنا كويسه متبعتش ورد وكمان الأوضه مفيهاش حاجات كتير هتتعمل من كفايه أني مش بنزل اعمل
اي حاجه تحت أنت خارج
اه هروح المزرعه وبعد كده هطلع على الأرض يعني مش هتأخر هخلي ورد تبعتلك الفطار 
ملوش لزوم أنا هبقي أنزل أفطر 
خرج دياب من الغرفة خرجت روز إلى البرندا نظرة إلى دياب وهو نازل من درج المنزل قرب على السياره ركبها وأنطلق خرج من المنزل وضعت إيديها على بنطنها بحنان وهي تشعر بيه بيلعب بډخلها أبتسمت بحب ودخلت تنظف الغرفة
كانت جالسه على السرير تنظر إلى صغارها النائمين مثل المليكه فتح غزال الباب حركة نظرها إليه بسرعه شورت بيديها أنه بيعملش أزاعاج قفل الباب بهدوء وقرب عليها نظر إلى الصغار ثم إليها 
مش هقدر أجهز ليهم مكان دلوقتي أنا كلمت النجار وقال قدامه كام يوم 
أنت هترجع امتا القاهره 
كلمت واحد صحبي وهو هياخد الشغل مكاني كام يوم لغيط أما اظبط اموري هنا وهسافر 
هزت رأسها بتفاهم أنا عايزه اغير هدومي بدل الهدوم بتاعت الولاده دي 
هجهز الحمام وهسعدك 
قرب على حقيبتها فتحها طلع منها ملابس وضعها على طرف السرير ودخل المرحاض ملئ البانيو مياه وخرج سندها قامت من على السرير ودخلت المرحاض جلسة على طرف البانيو 
هسيب الباب مفتوح لما تخلصي نادي عليا 
حاضر 
خرج غزال وطرق الباب مفتوح قرب على الأطفال جلسة بجانبهم بخفه رفع ايديه وملس بصباعه على وجه سندرا أبتسمت وهي نائم اترسمت ابتسامه بجانب ثغره بحب مسك ايديها بطراطيف صوابع ايديه وميل بحب سمع صوت نورهان من الداخل قام دخل المرحاض سندها خرجت جلسة على السرير سعدها في ارتداء ملابسها وجاب المشط وجلس خلفها شال المنشفه من على رأسها وسرح شعرها بحنان بعد انتهائه قام وضع الوساده رجعت نورهان بضهرها للخلف سندت عليها 
دخلت كوثر وهي حامله صنية الطعام قربت عليها 
أنا قليت الفراخ وعملتلك شوربه لسان عصفور عايزكي تكليها كلها 
وضعت الصنيه على قدمها 
لو احتاجتي إي حاجه نديلي ومتتكسفيش 
حاضر يا طنط
خرجت كوثر من الغرفة جلس غزال أمامها ومسك المعلقه وضعها في طبق
الشوربا
أنا هأكلك بيدايا علشان أتاكد انك كلتي كويس
بيمور يومين بتستيقظ بتعب في منتصف الليل هي وغزال على صوت صړيخ سندرا و أنس بتقوم من على السرير بخضه بتقرب عليهم بتشيل سندرا من سريرها وغزال حمل أنس حاوله يسكتهم 
غزال الحق سندرا عندها سخونيه 
سخونيه أزاي يعني دي لسه طفله
وضعتها على السرير وقربت على الدولاب سيب انس يلا والبس لازم نروح المستشفى حالا
طلعت اسدال ارتداته قربت حملت أنس وخرجت هبطه الدرج قربه على غرفه كوثر طرقة على الباب فتحت كوثر بعد دقايق 
خير يابني في إيه 
خدي يا طنط أنس خليه معاكي علشان سندرا تعبانه وريحين بيها المستشفى 
أخذت كوثر أنس خلاص يابني أبقي تطمني عليك 
خرجت نورهان هي وغزال ركبه السياره أنطلق غزال بسرعه وصله إلى المستشفى نزلة نورهان دخلت المستشفى ركن غزال السياره ونزل دخل وجد نورهان تدخل غرفة الطوارئ دخل غزال خلفها 
الطبيبه بعد فحص سندرا أنتي مشغاله التكيف في الأوضه
اه 
أكيد لازم تتعب ويجلها سخونيه التكيف غلط على الأطفال أنا هكتبلها على ادويه تمشي عليها وابقي هتهالي بعد عشر أيام بس ياريت متشغليش التكيف تاني 
حمل غزال سندرا من على سرير الكشف أخذت نورهان الورقه وشكرة الطبيبه وخرجت ركبت السياره وضع غزال سندرا على قدمها وأنطلق نظرة نورهان إليه بقلق وقف غزال أمام صيدلية خرج من السياره وقفل الباب دخل الصيدلية أشترا الأدويه ودفع الأموال وخرج ركب السياره وأنطلق رجعه البيت نزلة نورهان من السياره دخلت المنزل صعدت إلى الأعلى وضعت سندرا على السرير مسكت زجاجة العقار سحبت منها في الس رنجه ووضعتها في فمها تنولتها سندرا قربت على المرحاض دخلت وأحضرت صحن مليئ بالمياه ومنشفه صغيره خرجت جلسة بجانبها وضعت الصحن على السرير بلت المنشفه في المياه ومسحت وجهها ورقبتها برقه بدموع الباب اتفتح ودخل غزال قرب على سرير أنس وضعه براحه وقرب على نورهان 
بقت عامله ايه دلوقتي 
ادتها الادويه وعملتلها كمادات بس هي مش مبطله عياط
ميل غزال حملها خلاص سبيها وأنا هسكتها
النزلة من
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات