السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعدين بصتلها في أيه ي دليدا مالك ي حببتي 
بتوتر م مفيش ي ماما بس أصل هو ااا 
إبتسم سيف فقال هي بس متوترة شوية ي طنط مكسوفة يعني لأنها كانت بتتكلم عني بحسن نية ومتعرفش أني ناوي اطلب أيديها أنا بجد مش هلاقي زيها أتمني توافقي 
دليدا بغيظ بس أنا مش موافقة! 
بستغراب في أيه ي حببتي
م مش دا إلا كنتي لسه بتشكري فيه! 
ي ماما أنتي مش فاهمة أنا كنت ااا 
أنا عارف أنها ممكن تكون قلقانة ل مكنش قد المسؤولية أو أني أكون بتسلي بس صدقيني ي طنط أنا بجد هشيلها في عينيا أنا بعد أذنك طبعا أقترحت عليها تيجي تعيش معايا في الفيلا 
پصدمة ي مصېبتي معاك !!! 
برقت دليدا فتعدل بسرعة أحم قصدي معانا كلنا معانا ي طنط أنا وجدي وولاد عمي يعني مأمنتش عليها تفضل لوحدها في الشقة قولت تفضل معانا لحد ما حضرتك تخرجيلنا بألف سلامة 
الدنيا لسه بخير وفيها ولاد حلال بصحيح تسلم تربيتك يابني 
عدل سيف لياقة القميص بلهفة قولتي أيه ي طنط موافقة أننا نتجوز 
بغيظ بصتله دليدا سييييف ااا قصدي سيف بيه حضرتك أتأخرت مش كدا ولا أيه! 
جرا ايه ي دليدا أنتي بتطرديه ولا أيه ميصحش كدا يبنتي ! 
عندك حق ي خسارة تربيتك ي طنط 
نعم قصدك أيه أننا مش محترمة ! 
دليدا أنتي حصلك أيه دا بدل ما تشكريه ع وقفته معانا أفرضي اتردفتي دلوقتي هترجعي تأتي للمرمطة يبنتي ! 
أنا بقي عاوزة اترفد هه أرفدني أبوس أيدك طلقني ااا قصدي أرفدني أنا أصلا مش بتاعه شغل 
لااا دا أنتي أكيد فيكي حاجه مش معقولة الكلام دا يطلع منك أنتي ي دليدا دا انتي لسه كنتي بتشكري فيه وبتقولي فيه ايه وايه وايه 
قبضت دليدا ع أيديها پغضب وهي بتبصله بغيظ 
إبتسمت أم دليدا ونفسها بيعلي ويوطي بإجهاد إن شاء الله يابني يكون ليكم نصيب في بعض ربنا يكرمني وأخرج من هنا ع خير والبسها الطرحة البيضة وازفهالك لحد عندك 
بسعادة يسلم لسانك ي حماتي 
پصدمة ماما أنتي بتقولي أيه !!! 
بحزن بصلها أمنية حياتي ي نور عيني ألبسك فستان فرحك بأيديا وأشيل عيالك قبل ما أموت 
بدموع ل لأ ي ماما متقوليش كدا بعد الشړ عليكي ي حببتي 
أبتسم سيف في خباثة والله ي طنط أنا كمان نفسي أفرحك بموضوع الاحفاد دا في أسرع وقت بس العطلة من عندكم أنتم بقي 
رفعت دليدا حاجبها پصدمة وضحكت أم دليدا دمك شربات ي حبيبي أنا بس وصيتي ليك لو حصلي اي حاجه تحطها في عينيك يابني دي هي الحاجة الوحيدة إلا طلعت بيها من الدنيا 
باس سيف رأسها اطمني وثقي فيا دي أنا بعتبرها هي كل دنيتي 
بصوت خاڤت برطمت دليدا هه قال ثقي فيا قال
كحت تاني ام دليدا بتعب فنزلت دليدا بسرعة ماسك الأكسجين وفي الوقت دا دخل الدكتور كشف عليها 
دليدا بقلق طمني ي دكتور هي كويسة مش كدا 
كشف عليها وقال بقلق القلب حالته مش مستقرة لازم تفضل تحت الأجهزة والرعاية لفترة كمان أتفضلوا معايا برا مينفعش تجهدوها بالكلام بالشكل دا مفيش زيارة لمدة أسبوع وأي تطورات في الحالة هبلغكم بيها أتفضلوا قاعدتكم هنا ملهاش لازمة 
طلعت دليدا بحزن ووراها سيف 
أحم متقلقيش ي دليدا هي هتبقي ك...
قاطعته بحدة أنت أبرد شخص أنا شوفته في حياتي بجد 
ايه دا في أيه أنتي اتحولتي في ثانية كدا إزاي ! 
أنت لو فاكر بألا قولته جوا دا هتقدر تجبرني ع أني أبقي معاك تبقي غلطان ! 
قرب منها وهو بيبص في عينيها بتركيز وأنتي لو فاكرة أني ممكن أسمحلك تبعدي عني تبقي بتحلمي . 
بصلها نظرة طويلة فتاهت في نظراته وبشرود أنت ااا أنت عاوز مني أيه ! 
عاوز فرصة بالله هي فرصة واحدة وهتشوفي شخص تاني خالص 
بصت في عيونه وبنظرة مليانة مشاعر كتير قربت منه أكتر وبصوت خاڤت مليان رقة خفق لها قلبه أنت بتحلم 
بص في عينيها بغيظ والله ! دا أنتي قلبك بقي جامد بقي وفاكرة علشان الجبس إلا في دراعي دا خلاص راحت عليا مش كدا وقرب منها مسك إيديها بقوة وخدها معاه لبرا المستشفي 
وهما في الطرقة في طريقهم لبرا المستشفي سيييف سيب إيدي سيبها بقولك مش عاوزة أجي أنا هو بالعافية! 
ساب إيديها عند العربية وقال أركبي 
بغيظ لا مش راكبة 
جز ع سنانه بغيظ وقال قولتلك أركبي أحسنلك! 
نفخت بضيق وهي بدب في الأرض يووووه حاضر 
ركب هو كمان و فضل ساكت لثواني وبعدها قال بجدية عندك حق تزعلي ومتبقيش طيقاني عندك حق تكرهيني كمان وأنا لو مكانك هيبقي رد فعلي زيك وأكتر وفعلا مش هقدر ألومك لأني عارف إحساس الخزلان دا وجربته قبل كدا بس مهما كان درجة غضبك مني ي دليدا مينفعش تبعدي عني كل البعد دا خليكي معايا وقريبة مني علشان كل ما تفتكري زعلك مني تلاقي برضو حبي ليكي قدامك أنا بعترف أني خاېف من بعدك خاېف ل يقسي قلبك من ناحيتي بسبب زعلك مني سمعت مرة بيقولوا أن البعيد عن العين بعيد عن القلب وأن البعد بيعلم الجفا وأنا مقدرش ع كدا لوميني كل ما عيني تيجي في عينيكي خدي وقتك لحد ما تصفي من ناحيتي بس وأنتي قدام عيني وجمبي 
سكتت ولفت رأسها الناحية التانية وظهرت ع وشها أبتسامة زينت وشها شافها سيف من المراية الجانبية فخد نفس بتنهيدة وكأن الإبتسامة دي أدتله الأمل إلا طمنه أخيرا أنه ممكن ييجي يوم وتسامحه 
شغل
العربية وطلع ع الفيلا 
دخل سيف ووراه دليدا لقوا عزيز قاعد في الريسبشن فرحان أووي وكأن حد بيزغزغه ونڤين بتعمله مساج في رجليه بص سيف ودليدا بستغراب ع شكلهم 
سيف بزهول جدي أنت بتعمل أيه ! 
حاول عزيز يكتم الضحكة علشان يعرف يتكلم فنفجر في الضحك اكتر فضحكت نڤين ع ضحكته 
جه إسلام وفي إيده تفاحة فقطم منها حته وضحك بتريقة مراهقة متأخرة دي
ي جدو ولا أيه لو عاوز اتجوز شاور بس 
بصله سيف بشمئزاز وبصوت خاڤت والله أنا مشفق عليك أنك طايق نفسك أزاي ي جدع ابو تقل ډم إلا جابك 
ضحك إسلام بسخرية ايه ي عم ماتسمعنا بتقول أيه حتي ناخد من خبراتك ي جاحد دا أنت اتجوزت اتنين في شهر واحد وكمان الاتنين عارفين وهيعيشوا مع بعض دا انت أسطورة 
هاهاها طب كفاية خفة ډم بقي أصل كدا قلبي هيقف يالا أنا طالع أرتاح شويه 
أممم وياتري بقي مين فيهم إلا هتنام معاك في الأوضة معقولة الاتنين 
ع فكرة نڤين متبقاش مرات...
قاطعته دليدا بتأفف أنا هاخد أوضة جدو إلا فوق الفترة دي لحد ما يتحسن ويطلع أوضته 
قرب منها سيف رفع حاجبه بستنكار لأ طبعا مستحيل أنتي مش هتنامي غير في اوضتنا فاهمة ! 
بغيظ هو أنت متعرفش أنا بقيت أقدر أحقق المستحيل وهنام هناك يعني هناك هناك هه 
بعصبية جز ع سنانه دليداااا! 
رفعت حاجبها بحدة خلي حبيبة القلب هي إلا تبقي معاك في الجناح بتاعك عن أذنك جه يطلع وراها مسكت دراعه نڤين وبصوت خاڤت سيف أهدي العناد مش هيجيب نتيجة في صالحك دلوقتي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات