الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 13 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسك فيه 
رمشت وهي باصه في عينيه وقالت نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك 
ظهرت ع ملامح وشه صدمة أييه !!
دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف 
مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة أنت هتحبني صح 
أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها ڠصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خاېف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك 
قفل النور وخلع سيف هدومه ودخل الحمام ياخد شاور نزل تحت الدش وكلام داليدا بيتردد في ودنه وسرحان معقولة يكون كلامها دا صح ولا مجرد هلوسة من السكر! 
معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !! 
فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام 
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني ! 
فتح سيف الباب پغضب فجأة.....
فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام 
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
فتح سيف الباب پغضب أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !! 
شهقت زينة پصدمة س سييف! 
بعصبية مسك دراعها سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي 
وهي بترتعش پخوف م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا 
پصدمة أييه جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا 
قربت منه مسكت دراعه لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش 
رفع رأسه لفوق وبندم أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل 
أتخضت من صوته ها ل لأ مفيش 
عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك 
وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة ياريت 
بتقولي حاجة ! 
بإنتباه أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي 
بصوت خاڤت حرمة صعرانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل 
بإبتسامة فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة اااه 
ضحك سيف پشماتة والله ما قصرتي تستااهلي 
بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها
ع جبهتها ماشي ي سيف 
خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها 
بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البيرة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا ! 
صوت جواه رد بعتاب أنت كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس 
رد سيف بصوت خاڤت ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شړ ليها 
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ 
بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت 
لسه هيقوم بنرفزة لفت إنتباهه وش داليدا المليان عرق وشفايفها إلا عماله ترتعش وتمتم بكلام مش مفهوم 
بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها داليدا مالك .. داليدااا في أيه ! 
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ما ما 
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة ماما لاااااا 
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش 
تاني يوم الصبح 
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين ! 
في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا 
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أتفزع إسلام بخضة وهو بيفرك في عينيه أيه في أيه 
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي 
بعصبية قام إسلام أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي 
قام الراجل پغضب فبصله إسلام لقاه قد جسمه تلات مرات حرفيا قافل زاوية الرؤية قدامه تصدق مكناش عارفين البيه لأ دا أنت لازم يتوجب معاك بقي بما أنك إسلام الشامي يلا ي 
في أوضة سيف 
صحيت داليدا والشمس ضاربة في عينيها رفعت إيديها بضيق علشان تظلل ع وشها لقت إيديها متشبكة في إيد سيف بصت لفوق لقته نايم وساند ع رأسها إبتسمت بسعادة بس بعدها جده كان متفق معاكي شالت إيديها من إيده بهدوء وقامت لسه بتمشي حست بصداع فظيع ودوخة وفجأة راحت واقعه تاني ع السرير عليه بتعب اااه 
صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب اااه 
أتعدل سيف بخضة دااليداا مالك فيكي أيه ي حببتي أنتي كويسة !! 
رأسي صدا... أيييه! 
أييه 
برقت پصدمة أنت قولت أيه دلوقتي! 
راجع سيف كلامه فقال بتوتر ااا قولت مالك في أيه بس 
رفعت حاجبها والله! 
حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر الحرارة نزلت الحمد لله 
بستغراب حرارة ! ليه أنا حصلي ايه 
انتي مش فاكرة حاجة خالص 
بلعت ريقها پخوف وهو بيقرب عليها ل لأ مش فاكرة 
حط إيده ع وسطها فترعشت پخوف س سيف 
داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا 
بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة متبهدلة بعدته عنها بعصبية أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !! 
بصلها بزهول نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها 
أمال أنا
عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان ! 
بصتله داليدا بتفاجئ أنت بتهزر ! 
حط إيده ع جبهته پغضب ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن ټأذي نفسك بسببها ! 
برقت پصدمة أنت بتتكلم بجد أنا شربت منكر!!!!! 
ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترجع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة أنتي أخر حاجة فكراها أيه! 
بتعب أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها 
فضل
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 44 صفحات