الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

فلوس وحطها ع التربيزة بزهق كفاية تلزيق بقي جتكو القرف أنا ماشي 
رايح فين بس ي سيف استني 
بتنهيدة هروح ع المستشفي معاد زيارة جدي كمان نص ساعة كلهم راحوا ع هناك 
ساب الكاس وقال طب استني أنا جاي معاك 
بتريقة طب وصوفيا 
حط إيده ع قلبه بحرارة وهو بيبصلها ااه مسيرك ي لحمة تجيلي ع السيخ 
ضحكت صوفيا بصوت عالي ضحكة خليعة فقال مراد سلام ي مزز أراكم لاحقا 
ضحك سيف بسخرية قدامي ي وااطي 
طلع سيف ووراه مراد وفجاة وهما ماشيين جارسون خبط فيهم فوقع المشروبات ع هدوم سيف 
پخوف سيف بيه والله ما كنت أقصد أنا اا أنا أسف هات قميص حضرتك وثواني هنضفهولك 
خلاص خلاص مفيش حاجة 
مراد بغيظ جرا أيه ي كريم أنت بتشربهم هما وأنت إلا تسكر ولا أيه! 
سيف وهو بيشم هدومه بقرف خلاص ي مراد يالا بينا هنتأخر كدا 
طلعوا عند العربية ف وقف سيف بشمئزاز هو أنا هروح المستشفي أزاي بريحة القميص إلا تقرف دي ! 
تعالي ي عم هوديك البيت الاول تغير وبعدها نطلع ع هناك 
بضيق يظهر أنها مش هينفع غير كدا يالا بينا 
لسه بيركبوا رن تلفون مراد 
بستغراب غريبة أول مرة يعني يتفضلوا ويرنوا عليا 
قصدك مين ! 
أمي ي سيدي أستني أما أشوف عاوزة أيه ألوو
.... 
بقلق أيه دا أمتي دا حصل !! 
...
طب خلاص أنا جاي حالا متتحركوش من عندكم 
سيف بقلق في أيه يابني طمني 
طلع مراد من العربية ومن غير أي كلام ركب تاكسي بسرعة ومشي 
سيف بستغراب مرااااد ولااااا في أيه أستني بس 
ي الله أنا ناقص ي ربي ط طب أعمل أيه أنا دلوقتي ! 
شغل عربيته ومشي ع البيت وطول الطريق بيحاول يرن ع مراد تلفونه مشغول ي رب استرها هي ناقصة !!
أوف هروح أغير القميص الزفت دا الأول وبعد أروحله ع البيت أشوف في أيه وابقي اطمن ع جدي بكرا
في نفس الوقت كان إسلام وزينة وسعاد طلعوا وركبوا العربية في طريقهم للمستشفي وطول الطريق زينة بتبص ل إسلام في المراية وإسلام باصص قدامه ومش معبرها أصلا لحد ما وصلوا المستشفي نزلوا كلهم بص إسلام قدام لقي عربية شبه عربية سيف راكنة فظهرت إبتسامة عريضة ع وشه 
زينة بستغراب في أيه مش هتنزل معانا! 
أحم أنا ااا أه أنا هروح اركن العربية قدام شويه في الجراج واجيب سجاير وجاي ادخلوا أنتم 
بصتله زين بحدة إسلام !
بصلها بحدة ومن بين سنانه بغيظ قولت ادخلوا أيه مبتسمعيش! 
بضيق ونرفزة يالا ي دادة 
دخلت زينة وسعاد المستشفي فبص إسلام لنفسه في المراية بسعادة جايلك ي بطل 
زود سرعة العربية والفرحة مش سيعاه وهو بيفكر هيعمل ايه مع داليدا ففتكر أن فيه برفان في تابلوه العربية مد أيده يفتحه علشان يحط منه فجأة لبس في العربية إلا قدامه 
نهااار أسود !! 
نزل منها شاب لابس ميري وحيات أمك !!! أنزليييي كمان مش لابس الحزام ولا شايف الإشارة لأ ووصلت بيك الجرأة تخبط عربية الشرطة!! 
بلع إسلام ريقه بصعوبة أنا ااا أنا أسف ي باشا صدقني مختش بالي 
نده الظابط ع أمين الشرطة وقاله پغضب هاتوه في البوكس والعربية حد يجبهالنا ع القسم دا أنت ليلتك صباحي معانا 
في نفس
الوقت في الفيلا 
ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
ضم حواجبه لبعض بستغراب وبقلق طلع بسرعة فتح الباب لقي داليدا قاعدة في كورنر المشروب بتاعه وفي إيديها قزازة مخلصه نصها وقدامها دبدوب كبيرر وعروسة بضفاير 
داليدا بصوت مش مرتكز أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بټعيط أيه قلبك حجر شربت بؤق كمان من القزازة
تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها بصت للعروسة بعصبية وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا 
سيف پصدمة وعصبية داااليدااا !! 
رمت العرايس من إيديها پخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها م مش أنا إلا زعلتهم من بعض والله د دا أنا كنت بصالحهم بس 
پغضب كامن أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !! 
قامت وهي بتتحرك يمين وشمال مش عارفه تتزن ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا 
كانت هتقع فجري سيف بسرعة ومسكها فتحت عينيها بهدوء وببراءة وبعدها ضحكت الله أنت جيت بجد 
بحزن ع حالتها ممزوجه پغضب ليه كدا ي داليدااا لييه عملتي كداا لييييه !! 
أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان هو أنا وحشة ي سيف 
بص في عينيها وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا 
بصوت طفولي برئ يعني هما أحلي معني بجد 
بتلقائية وهو باصص في عيونها مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا 
جالها زغطة فبتسمت من كلامه وقالت أيوا أنا أحلي من زينة الۏحشة دي ومن صوفيا كمان 
رفع حاجبه بزهول صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي 
بصت حوليها بحرص وبصوت خاڤت أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد 
بإبتسامة من طريقتها الطفولية قولي وأنا هقول لحد 
أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الۏحش إلا في الرواية 
بتنهيدة داليدا تعالي معايا لازم تنزلي تحت الدش علشان تفوقي 
شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة لاااااا مش عاوزة أنا
كدا حلوة أووي ومبسوطة فردت دراعتها وطلعت ع السرير وفضلت تتنطط وهي بتضحك حاسة أني عاااوزة أطيييير لفوق وأروح كل البلاد إلا نفسي فيها دي 
پغضب شد دراعها نزلها وقفها قدامه قولتلك تعاااالي معايا وبطلي عنااد 
فلتت دراعها منه وهي بتصرخ في وشه وبصوت مليان ۏجع سبنيييي بقاااا قولتلك مش عااوزة أنااا أنا أول مرة أكون مبسوطة كدا وقلبي دا مسكت إيده وحطتها ع قلبها قلبي دا أول مرة يدق بالراحة وميكنش خاېف من حاجة دمعت بحزن هو دايما تعبان وخاېف من كل حاجة خاېف من بكرا وخاېف من الناس ومن الظروف حتي الحب خاېف منه أنا ااا أنا لييه بيحصل فيا كدا 
ممكن تهدي بس وتبطلي عياط! 
هو أنا متحبش ي سيف ! مستاهلش حد يحبني ويبقي عاوز يعمل أي حاجة في الدنيا علشان يبقي
معايا! 
بصلها بسرحان في ملامحها أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد 
أنت عارف أن عينيك حلوة أوي 
لا والله ! 
جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات 
ضحك سيف بعيدا أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات! 
بغيظ لوت بوزها خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا 
ضحك بمرح لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان 
كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا 
أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات