اسكريبت جديد كامل بقلم الكاتبة روان احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انى بحبك من اول لما شوفتك .
پغضب دا مين زميلك دا اللى اتبلى عليا كدا انا عمرى ما كلمت حد ولا ليا علاقه بحد علشان البنى ادم دا يقول عليا كدا .
بابتسامه لان من ڠضبها دا يدل على برائتها انا عرفته غلطه مش ضرورى تعرفى مين و انا واثق فى قد اى انتى انسانه محترمه فانا بحبك وعايز اتقدملك بس كنت حابب اتاكد من برائتك لان بسبب بنات اليومين دول فالثقه بقت فى النازل خالص .
استنى قبل ما تمشى ممكن رقم والدك .
ببرود ليه .
ببرود مماثل علشان اطلبك منه .
مع انى هرفض بس اتفضل الرقم اهو .
وسيبته ومشيت ....
روحت غيرت وقعدت على السرير بهدوء انا فرحانه ان فى حد مهتم بقا وبيحبنى وكدا بس زعلت منه ان هو ازاى يشكك فى اخلاقى وانا متربيه وعارفه ربنا حتى لما دخلت كلمته كان فى سياق الادب اشتكيت ومزوتش كلمه حتى مثلت انى ست كبيره علشان مش بحب احتك بشباب بس بما انه الادمن فاكيد كان هو اللى هيحسم الامر دا ومين زميله اللى ضميره منعدم علشان يقول انى على علاقه بيه منه لله والله
تمتمت بخفوت ربنا يهديهم يارب ويصلح حال الجميع ومنه لله اللى ظلمنى دا .
بابا عرفنى ان فى عريس جاى ابتسمت بسخريه لانى عارفاه هو مين .
جيه لبست دريس وطلعت لما بابا جيه اخدنى قعدت بتوتر طفيف و نسيب العرسان لوحدهم ....
بلعت ريقى وبلعب فى فستانى بتوتر سمعت صوته بيقول انا صالح شريف عندى ٢٥ سنه نفس كليه اداب خلصت الحمدلله وعندى شقتى وعندى مطعمى الخاص وان شاء الله ربنا يكرم ويكون مطعم كبير .
وانت بصيتله باستغراب انا اى .
عرفينى عن نفسك .
نهى عندى ٢٢ سنه اخر سنه ان شاء الله وبس كدا .
ابتسم وقال انا اسف انى ضايقتك امبارح بس انا وضحتلك انا عملت كدا ليه .
بتفهم وانا مش زعلانه كفايه ان حضرتك صارحتنى كان ممكن ماتقولش حاجه بس انا مقدره صراحتك دى .
انا بحب الصراحه جدا وبحب الانسان الصريح .
بما انك صريحه فاى
رأيك .
ابتسمت وقولت بخجل موافقه .
ابتسم باتساع وقال الحمد لله الف مبروك يا احلى طنط .
بابتسامه الله يبارك فيك وبجديه مصتنعه بس انا وافقت يا ابنى بس علشان انا مش عارفه اكمل بقيت الروايه لانها تقريبا كدا الكاتبه بتنزلها حصرى عندكوا انتوا بس .
ابتسم وقال يعنى لو كانت خلصت كنت هتوافقى ولا .
بعد خمس شهور جواز
ابتسم بخبث وقال انا شايف انك كنتى موافقه على الجوازه دى علشان الروايه وادى البارت ال ٢٥٠ نزل وبكرا الاخير فشكلك كدا هترجعى لبيت باباكى تانى .
بمرح على رايك الروايه طولت اوى لدرجه انى اتدبست واتجوزك لا وكمان بقالى معاك خمس شهور فكويس انها هتخلص بكرا اروح عند بابا واسيبلك الغسيل اللى كنت هغسله والمواعين كنت هقوم اغسلها اسيبهالك برضوا وكنت هتسوق بكرا فاتسوق انت .
باس ايديها بحب وقال يحبيبت قلبى انا مقدرش استغنى عنك ابدا انا كنت بهزر .
بضحك ناس مش بتيجى غير بالعين الحمرا صحيح .
خلاص الكتاب اللى كنت هجبهولك مش هجيبه وخلى العين الحمرا تنفعك .
بتراجع دا انت حبيبى دا انا بهزر معاك حتى دا انا بكرا هعملك الاكل اللى بتحبه .
بضحك ما طلعت العين الحمرا شغاله معاكى اهى .
وتعالت ضحكاتهم فى جو لطيف محبب للقلب لا يخلو من المشاكسات والحب .
تمت .
ل روان احمد .
رأيكم يا احباب .