رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
بمفردها فقالت ازيك يا منى مالك قاعده لوحدك
منى بعد ما كنت طايره الصبح من الفرح سمعت خبر عكنن عليا
سالى طيب احكيلى الخبر الحلو الاول
منى هسافر الاقصر فى الجروب اللى طالع ومعتز كمان بصفته محامى الشركه
سالى بجد طيب كويس اهو تسلينى هناك
منى انتى طالعه انتى كمان ...لاا يبقى خلاص مش هزعل بقى
سالى وايه اللى كان مزعلك
سالى انا مش فاهمه ليه ده كله سكرتيره ومحامى واتنين من العلاقات العامه الموضوع باين انه كبيره
منى معتز بيقولى الصفقه دى ربحها بالملايين ولستنين تلاته قدام
منى مالك انتى مش مبسوطه من السفريه
سالى الصراحه لاء مش مبسوطه ماما ممكن ماتوافقش وتعملى حكايه وروايه وقلت لجاسر هوا لازم اطلع كان ناقص يهب فيا
منى انتى جيبهالها انك طالعه شغل وفى نفس الوقت تغيير جو وحاجه ببلاش كده دا يابنتى هيسفرونا فى طياره رايح جاى
سالى انتى رحتى الاقصر قبل كده
منى مره واحده ايام ماكنت فى الكليه وانتى
منى معقول مامتك اصعب من بابايا ههههه طيب انتى ماكونتيش بتتحايلى عليها
سالى لاء ماكونتش بحب ازعلها
منى طيبه انتى يا سالى انا من النوع اللى لما اعوز الحاجه افضل ازن هههههه ززززززززززن
سالى ماهو باين كل اما اخرج معاكى تفضلى تزنى عشان تمشى اللى فى دماغك هههههههههه
سالى دا انتى قادره ...كلى كلى خلينا نطلع نشوف اشغالنا
انتهت سالى من عملها وعادت الى منزلها وبعد تناول الطعام مع والديها اخبرتهم بأمر السفر الى الاقصر تلك الرحله التى ستستغرق خمسه ايام وست ليال كامله
فقابلت مجيده ذلك الخبر باعتراض شديد لاء يعنى لاء ده اللى ناقص تباتى بره البيت
ماما ده شغلى
مجيده طظ فى شغلك من بكره قدمى استقالتك يا اما يشوفوا واحده تانيه تطلع الرحله دى
محسن يا مجيده الكلام اخد وعطا ...ها يا سالى المأموريه دى لازم اووى يعنى
سالى والله يا بابا نفس الكلمه اللى قولتها للمدير ادانى كلمتين اللى هما انى انا السكرتيره ومافيش بديل ليا
محسن ومين تانى طالع المأموريه معاكى انتى وبس
مجيده مش مهم الفلوس
سالى يا ماما هوا مش على الفلوس على ان ده شغل وماينفعش ااقول مش رايحه
محسن خلاص يابنتى روحى وربنا يسترها معاكى طالما معاكى زمايلك البنات... بس ابقى طمنينا عليكى
قامت سالى واحتضنت ابيها وهى تقول بجد يابابا ربنا يخليك ليا يارب
اشار لها والدها كى تحتضن امها ايضا ففعلت سالى فدفعتها مجيده قائله يخليك ليا يا بابا ما انا عدوتك
سالى يا ماما العفو والله انتى حبيبتى وتاج راسى وانا ليا غيرك ياست الكل
محسن خلاص بقى يا مجيده ماتحبيكهاش ....روحى يا سالى اعمليلنا الشاى روحى
سالى حاضر
انصرفت سالى فقال محسن يا مجيده ....يا مجيده مش كده هتخنقى البنت خليها تخرج وتروح وتشوف الدنيا احنا عمرنا حتى ماودناها للاقصر اهى تتفسح وتغير جو
مجيده انا مش عارفه اللى فى صدرك ده ايه قلبانت قلبك مش بياكلك عليها مش پتخاف لا يجرالها حاجه لاقدر الله
محسن خۏفك ده ممانوش فايده دا ربك الحافظ .. هتفضلى مقعداها جنبك بحجه انك خاېفه عليها لحد امتى
ما البنات زمايلها طالعين مالهومش اهل ېخافو عليهم سيبيها على الله
دا كفايه فرحتها اللى بانت على وشها واهو البيت يفضى علينا انا وانت يا جميل
مجيده ياراجل انت في ايه ولا فى ايه هههههههه
فى اليوم التالى ذهبت سالى بمعنويات مرتفعه الى الشركه فكانت تشعر كمن ازيح عن صدره عبأ كبير فهاهى والدتها قد وافقت على امر ذهابها ووالدها لم يعارض كما توقعت
دخلت مكتبها وبدأت فى اعمالها الصباحيه المعتاده لاحظت وجو كومه من الملفات لم تكن موجوده بالامس مرسله اليها من قسم الحسابات جلست سالى عاكفه عليها ثم رفعت سماعه الهاتف وحادثت احد المحاسبين اكد لها انها اوارق سهله وشرح لها ماذا تفعل وابلغها بوجوب توجهها بتلك الاوراق بعدها الى استاذ جاسر
انهت سالى العمل بعد قرابه الثلاث ساعات وذهبت الى جاسر وطرقت مكتبه
جاسر ادخل
سالى صباح الخير يا فندم الاوراق دى من قسم الحسابات
اخذ جاسر الاوراق وتصفحها ثم
قال پغضب ده اسمه تهريج يا هانم
انزعجت سالى فلم تكن تعرفى الى ماذا يرمى بكلامه فقالت خير يافندم
جاسر بصوت هادر الورق ده كان المفروض يخلص من اسبوع كان فين كل ده
سالى فى دفاع عن نفسها الورق ده لسه واصلنى النهارده الصبح
جاسر ياسلام واصلك النهارده فحين انه معتمد من رئيس القسم بتاريخ الاسبوع اللى فات ايه السكه من مكتب الحسابات لحد عندك تاخدلها اسبوع ماكنتش اعرف
حاولت سالى امساك اعصابها فقالت بصوت يرتجف من الڠضب انا........زى ماقلت لحضرتك ..الورق دخلت مكتبى الصبح لقيته ابتديت بيه اول حاجه واول ماخلص جيت لحضرتك بيه ...وحضرتك تقدر تسأل الساعى انا مابكدبش
قاطعهم صوت طرق على الباب دخل بعدها اسامه منزعجا فقد سمع صوت اخيه العالى فقال فى هدوء صباح الخير يا جاسر صباح الخير ياسالى
جاسر صباح الخير
اسامه خير فى ايه
جاسر الورق بقاله اسبوع نسياه الهانم على مكتبها
شعرت سالى بالاهانه وقالت وكادت ان تفر الدموع من عينيها لتانى مره بقول لحضرتك الورق جانى النهارده حضرتك بقى حر تصدق او ماتصدقش لكن ده مايدكش الحق انك تكذبنى طالما معندكش قرينه
حملق بها جاسر وضړب بكفيه على سطح المكتب بقوه ورجع الى الخلف واخذ نفسا عميقا وعبث فى شعره الغزير
بعصبيه وقال بقوه طيب قولى ااقولها ايه قولى انت
اسامه طيب ارجعى يا سالى على مكتبك وانا هشوف الغلط عند مين اتفضلى انتى
غادرت سالى وما ان خرجت حتى اڼفجرت فى البكاء
نظر اسامه الى جاسر معاتبا فقال له جاسر معاتبا مالك بتبصلى كده ليه
اسامه انت عارف انا كنت طالعلك ليه
جاسر بشك ليه
اسامه كنت هقولك ان فى ملفات هتوصلك من قسم الحسابات بقالها اسبوع استاذ عبد الرحيم معتمدها بس انا رجعتله الورق تانى عشان فى تغيير حصل فى الاسعار ونسيت أأكد عليه يرجعهالى تانى اعتمدها فلما توصلك تعرف انى انا اللى اخرتها مش سالى وكان قلبى حاسس بس المسكينه برضه اخدت الموشح اياه عن الكذب والاهمال
خفض جاسر ناظريه وقال بخجل وانا كنت اعرف منين بشم على ضهر ايدى
اسامه لا ياسيدى مش بتشم على ضهر ايدك بس على الاقل تصدقها ولو بالكدب ترفع سماعه التليفون يا تسألنى يا تسأل الحسابات مش تهب فيها وهيا مالهاش ذنب
قال جاسر بعند والله ده اللى عندى
ولو مش عاجبها تسيب الشغل غيرها يتمناه بربع المرتب كمان
اسامه لا اله الا الله... شوف بقوله ايه