الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 14 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

كارم عن الحسابأعطى له البائع الثمنأخرج كارم حافظة ماله وأعطى للبائع ثمن ماقاللكن بزياده عن المبلغ المطلوبوحمل اكياس الحمص وسار
لكنقال له البائع لسه الباجى بتاعك يا بيه
تبسمت همس وقالت له الباجى عشان بناتك ربنا يباركلك فيهم 
تبسم البائع وقال ربنا يباركلك فى جوزك يا ست ويرزجكم من وسع 
تبسم كارم وقال يارب 
بينما
همس شعرت بنغزة ۏجع فى قلبها وسارت صامته تأكل من حبات الحمص التى أعطاها لها كارم من البدايه كانت همس تتجنب الزحام الى أن خرحوا من المولد وساروا بالطريق يتسايرون بمرحتحدثت همس قائله
من زمان مخرجتش ولا روحت موالدكنا بنروح مع بابا اوقات وأحنا صغيرينبس لما كبرنا ماما بقت ترفض بسبب زحام الموالدبس عجبنى قصة الراوىرغم أنى عارفه خياليه ومش معقول تحصل فى الواقع 
تبسم كارم يقول وليه مستحيل تحصل فى الواقع 
تبسمت همس تقول لآن مستحيل حورية البحر تعشق صيادها وهو أسرها فى البدايه بين شبكتهوكان ممكن يتسبب فى مۏتها 
ردت همس بسؤالبمين
قماح وسلسبيل
تعجبت همس قائلهمين! قماح وسلسبيل
تبسم كارم يقولالوقت بيغير كل شئ وصلنا للجراچ اللى كنت راكن فيه العربيه قبل ما ندخل المولدخلينى أوصلك مع انى مش عاوز أفارقك بس الوقت بدأ يتآخر 
تبسمت همس له وصعدت الى السياره
بعد قليل توقف كارم بالسياره أسفل تلك البنايه التى تعيش فيها همس 
نزلت همس من السياره لكن قبلها قالت لكارم 
شكرا ليك يا كارم كانت فسحه حلوه 
نزل كارم من السياره خلفها وحمل أحد الأكياس وقال لها نصيبك من الحمص اللى إشتريناه خلينى اوصلك لحد باب الشقه 
مالو 
قاطعها كارم يقول مش هطمن عليكي غير لما تدخلي الشقه قدامى 
تبسمت همس له وصعد الإثنان بالمصعد الكهربائى لوهله
شعرت همس بالخۏف من بقائها بمكان ضيق مع كارم لكن مثلت الهدوء الى ان وصل المصعد أمام الشقه الخاصه بها مد كارم يده لها بالكيس قائلا تصبحى على خير يا هاميس 
تبسمت همس وفتحت باب الشقه ودخلت وهى ترد عليه وإنت من أهله يا كارم متنساش تدى لهدى حمص واتوصى دى بتحبه قوى 
تبسم كارم يقول عارف هدى وسلسبيل الإتنين بيحبوه وأنا جايبه لهم أصلا بكفر عن سيئاتى اللى كنت بعملها فى سلسبيل وأحنا صغيرين لما كنت بكسر لها تماثيلها 
تبسمت همس تقول فعلا سلسبيل كانت بتزعل منك بس عمرها ما كرهتك عكس البارد حماد إبن عمتى عطيات كنا بنكرهه إحنا التلاته كان غاوى غلاسه وبرود 
تبسم كارم يقول بس أنا مكنتش ببقى قاصد أكسرهم لها أنا كنت بحب أفضل معاكى أطول وقت وأنتم التلاته كنتم بتتجمعوا طول الوقت فى الأتلييه بتاع سلسبيل فكان اللى بيحصل ڠصب او تقدرى تقولى لفت نظر 
تبسمت همس بحياء وقالت تصبح على خير يا كارم الوقت اتأخر وممكن الجيران يفهموا وقوفك كده غلط 
تبسم كارم وتوجه نحو المصعدبداخله كم يود أن يرى وجه همس التى تخفيه خلف ذالك النقابوكم يود البقاء معهاأخذ قرارلابد أن يتزوج همس بأقرب وقتوتكمل علاجها وهى معه 
بشقة سلسبيل
بغرفة النوم
حتى إن كنت غاضب ممن أمامك فى لحظه تتحكم بك إنسانيتك التى لم تفقدها بعد رغم قساوة أفعاله معك 
برغم آلم جسدها الأ أنها تحاملت على نفسها ونهضت تضع يدها فوق جبين قماح جبينه مرتفع الحراره للغايه هو محموم
أزاحت سلسبيل عنها غطاء الفراش ونهضت سريعا ترتدى ذالك الأيسدال مره أخرى خرجت من الغرفه بل من الشقه لا تعرف كيف نزلت درجات ذالك السلم دخلت مباشرة الى غرفة هدايه وأشعلت الضوء وتوجهت الى فراشها حاولت توقظها بهدوء حتى لا تفزعها مدت يدها على كتف
هديه تناديها بهدوء 
إستجابت لها هدايه سريعا
وصحوت تقول 
سلسبيل الساعه كام أنا إزاي جت عليا نومه عمرها ما حصلت هو الفجر أذن ولا أيه
ردت سلسبيل لأ لسه بدرى عالفجر يا جدتي بس قماح رجع من شويه وفجأه تعب 
آتت سلسبيل بتلك الجلابيه ل هدايه وساعدتها على إرتدائها وخرجن الإثنتين من الغرفه تصدعان الى شقة سلسبيل كانت سلسبيل تساعد هدايه فى الصعود تمسك
يدها 
بعد دقائق معدوده
أخرجت من جيب جلبابها مفتاح وقالت ل سلسبيل 
خدى إنزلى افتحى آخر ضلفه فى دولابى وهتلاجى مفتاح كبير
فى الصندوج بتاعى هاتيه وكمان هتلاجى شال أبيض فى نفس الضلفه بس فوج شويه هاتيهم وتعالى بسرعه 
أخذت سلسبيل المفتاح من يد هدايه بظرف دقيقه كانت عادت الى هدايه بمفتاح معدنى كبير الحجم يشبه مفاتيح البيوت الأثريه القديمه ومعها ذالك الشال الأبيض 
أعطتهما لهدايه تقول المفتاح والشال أهم يا جدتى 
أخذت هدايه الشال أولا ولفته حول رأس قماح وثم أخذت المفتاح ووضعته بمنتصف جبهة قماح وعقدته بالشال وقامت ببرمه بلفات دائريه بإحدى يديها واليد الأخرى كانت تقوم بتدليك عنق قماح من أسفل وصولا لبداية ذقنهظلت تفعل هذا لدقائقحتى شعرت ببداية زوال الحراره عن قماحتنهدت براحهقائله
الحمد لله الحراره زالت عنه شوى 
وضعت سلسبيل يدها فوق جبهة قماح وقالتلأ دى زالت كتير 
تنهدت هدايه قائلهطب ساعدينى بجى ناخد قماح نحط راسه تحت الميه شويه 
ردت سلسبيلقماح شكله بدأ يرجع
لوعيه شويه خليكى مرتاحه يا جدتي وأنا هساعده يدخل الحمام 
قالت سلسبيل هذا وتحدثت لقماح قماح لو قادر حاول تسند عليا وقوم معايا 
رغم أن قماح مازال يشعر بالتوعك لكن وضع يده على كتف سلسبيل ونهض معها بضعف 
سندته أيضا هدايه مع سلسبيل الى أن دخلت سلسبيل به الى الحمام تحدثت هدايه نزلى مايه ساجعه على چسمه يا سلسبيل 
تعجبت سلسبيل قائلههيقاوم أيه أنا هنزل اقول لبابا يطلب دكتور لقماح ده غمض عنيه وشكله لسه عيان والحراره شكلها هترجع تانى 
تبسمت هدايه رغم قلقها على قماح من لهفة سلسبيل وقالت لهادى ضړبة سمس يا بتى مش صداع عادىبس أنا خلاص أخدت السمس من راسهدى حراره عاديهبالكمددات هتروح روحى هاتى صحن بلاستيك صغير فيه شوية مايه وحطى فيه حتيتين تلچومعاهم شوية خل ومټخافيشقماح هيبجى زين بإذن الله الشافى 
إمتثلت سلسبيل لقول جدتها وآتت بطبق بلاستيكى صغير وبه ماء وقطع ثلج الممزوج بالخل وأعطته لها 
أخذته هدايه وقامت بوضع ذالك الشال بالماء المثلج وقامت بعصره ووضعه على جبين قماح وقالت ل سلسبيل 
روحى يا بتى غيرى خلجاتك المبلوله دى لا تمرضى إنت كمان وأنا إهنه جاعده چار قماح على ما تعاودى 
أمائت سلسبيل لها وذهبت الى الدولاب أخذت بعض ملابس لها ودخلت الى الحمام خرجت بعد قليل تنظر لقماح
تبسمت لها هدايه قائله هيبجى كويس متجلجيش تعالى إجعدى چاره عالسرير لما الشال ينشف تبليه من الميه تانى أنا هجوم أتوضى وأصلى قيام الليل وأدعى له بالشفا وليكى براحة البال 
امائت سلسبيل رأسها لها تقول حرم يا چدتى 
نهضت هدايه وتركت سلسبيل تجلس جوار قماح على الفراش نظرت لوجهه الذى بدأ يعود لطبيعته قليلا لأول مره بحياتها تتآمل ملامح قماح لاحظت ذالك النمش الخفيف حول أنفه ووجنتيه يعطيه وسامه ملامحه تبدوا هادئه لكن قارن عقلها بين ملامحه الهادئه وقسوته الذى يمارسها عليها طول الوقت
بالتأكيد ليس عليها فقطهى رأته ېصفع زوجته السابقه ويتعامل پحده بتلقائيه منهاأخذت الشال وبللته بالمياه ووضعته على جبهته مره أخرةودون شعور منها سارت يديها تمسد خصلات شعره الرطبه 
أما هو كان يسبح فى خياله يشعر أن 
النور إنطفئ أمامه فجأه يسير بطريق معتم لم يختار يتمنى أن يعود الزمن لوقت أن كان هذا الطفل بالعاشره من عمرهرافقت خياله صورة والداته تذكر كثير من المواقف له معهاوالذكرى التى ترسخت بعقله هى تلك الأمنيه التى لم تحقق وليتها ما تحققت
وضلت والداته على قيد الحياه يتمتع بحنانها الذى حرم منه باكرا
أثناء دخول قماح ورباح الى المنزل عائدين من المدرسه إندفع رباح وهو يدخل خلف قماح وكاد يقع بأرضية الحديقهلكن سند بيده على قماح الذى لم يتنبه وتزحلق بأرضية الحديقه المبلوله بسبب هطول أمطار غزيزه رغم سخر منه رباح وقتها وضحك عليهوتركه ولم يمد يده له يساعده على النهوضبل قال لهأحسن يا ريت رقبتك كانت إنكسرت 
لم يبكى لكن الكلمه ترسخت بعقله الصغيرأخيه يكرهه دون سبب نهض من على الأرض أصبحت ملابسه ملوثه بالطين دخل الى المنزل ينادى على والداته التى آتت تحمل طفله صغيره بين يديهانظرت له بفزع تتحدث العربيه لكن بكلمات صعيديه مكسره إكتسبتها من عشرتها فى دار العراب السنوات الماضيه
قائله
قماح أيه اللى چرالك 
بتلقائية طفل قال رباح زقني وهو داخل للدار 
ردت كارولين
طب معليش تعالى معاى للأوضه أغيرلك هدومك 
تبسم لها وسار خلفهاوضعت تلك الصغيره التى كانت تحملها على فراش غرفة قماحوأتت بملابس نظيفه لقماح ووضعتها جوارها على الفراش وقالتيلا أدخل إستحمى ونضف نفسك من الطين ده وتعالى هنا إلبس هدومك علشان مش تتبل مايه من الحمام 
تبسمت له قائلهرباح يبقى أخوك الكبير واخواته يبقوا أخواتك وكمان البيبى الصغير اللى فى بطنى هيبقى أخوك او أختك زيهم بالظبط 
رد قماحلأ يا ماما رباح وأخواته مش بيحبونىورباح مش بيرضى يلعبنى معاهم حتى فى المدرسه أوقات
بيخلى أصحابى مش يلعبوا معاياويقولهم ده إبن الأغريقيه مش أخويا 
مسدت كارولين على شعر رأسه بحنان قائلهمتزعلش نفسكبكره سلسبيل تكبر وتلعب معاهاشوف أهى بتضحك لك 
نظر قماح لسلسبيل وقالمش يمكن سلسبيل تبقى زى رباح ومترضاش تلعب معاياأنا هستنى لما تجيبى أخويا او اختى والعب معاهم 
تبسمت كارولين لهطب يلا البس هدومك لا تبرد 
تبسم قماح ونظر ل سلسبيل التى تحملها كارولين قائلاغمضى عينك يا سلسبيل عيب أما تشوفى راجل 
تبسمت كارولين على بسمة تلك الصغيرهوتمنت أن يرزقها مثلها لكن كان للقدر رأى آخرأنجبت فعلا فتاهلكن فارقت الحياه بسبب ولادتها المبكره قبل ميعادها وليس فقط هى من فارقت بعدها فارقت والداته هى الآخرى متآثره بحمى نفاسليسير بعدها فى درب من الحرمان 
فاق من هلوسته حين شعر بيد تمسد على خصلات شعره للحظه ظن أنها يد والداته فتح عينيه للحظاتلكن رأى وجه آخر غير أمهوجه سلسبيل!
إنتبهت سلسبيل لعودة جدتها فشالت يدها من على رأس قماح 
لاحظت هدايه ذالك وتبسمت دون حديث 
نهضت سلسبيل من جوار قماح وقالتحراره قماح تقريبا زالت ياجدتى 
تبسمت هدايه قائلهعالصبح إن شاء الله هتزول خالص 
تبسمت سلسبيل وقالتتعبتك يا جدتىوصحيتك من النوم وانا عارفه إنك مش بتحبى تسهرى 
ردت هدايهده قماح يا سلسبيل متعرفيش غلاوته عندى جد أيهربنا يتم شفاه 
ردت سلسبيلوأيه سر غلاوة قماح بقى عندك نفسى أعرف 
تثائبت هدايه قائلههجولك بس بعدين مش دلوقدلوقأنا عضمه كبيره ومش جد إنى أسهر أعتنى بقماحهسيبلك المهمه دىهو چوزك وأنتى أستر وأولى برعايتههنزل لمجعدىاتمدد عليهبس مش هنعس خلاص جربنا عالفچر الأولهسبح ربنا 
تبسمت هدايه بموافقه 
قالت سلسبيلخلينى أخد يدك للأوضه ترتاحىياجدتى 
تبسمت هدايه قائله تسلمي يا بتى ربنا ياخد بيدك ويرزجك بالخير عالدوام هما ساعتين لحد نور ربنا ما يسطع وقماح هتزول الحراره من عليه ربنا ما يرجد له چته 
صمتت سلسبيل وذهبت مع جدتها لغرفتها وعادت مره أخرى لغرفة قماحنظرت له تبسمت على حالهاكيف قبل ساعات كانت تود الطلاق ومازالت تود ذالكلكن كيف تطلب هذا وهو مريضوالأدهى من ذالك هى من تجلس جواره فى مرضههى فقط تشفق عليه لا أكثر هذا ما فسره عقلها تمنت أن يأتى الصباح ربما مثلما قالت هدايه أن قماح سيستعيد جزء صحته صباحا ربما شفاؤه السريع يعطيها فرصه للتخلص من هذا الزواج سريعالا داعى للمماطله أكثر 
بالفعل آتى صباح جديد 
دخل النبوى الى غرفة والداته تعجب حين لم يجدهاسأل إحدى الخادمات عنها أحابتهأنها إستيقظت ولم تجدها بغرفتهاتعجب النبوى لذالكفى ذالك
الوقت دخل ناصر يسأل عنها أيضاتعجب من رد الخادمه 
تحدث النبوى يقولوأمى صحيت بدرى كده وراحت فين 
كاد ناصر أن يقول له لا يعلم ولكن تذكر وجه قماح ليلة أمس فقالقماح إمبارح بالليل رجع وشكل وشه كان تعبان ولما سألته جالى انه كويستفتكر 
إنخض النبوى قائلاجصدك أيه بشكل وشهأنا هطلع أطمن عليه 
رد ناصرخدنى معاك 
بالفعل صعد الإثنان خلف بعضهموتركوا تلك الحقوده قدريه التى سمعت حديثهمفزاد الغلول فى قلبها تتمنى الأسوء لقماحقائله بتهكم
جلبك حنين جوى يا نبوى لو واحد من ولادى مكنتش هشوف عليه الخضه دىبس طبعا ده إبن الأغريقيه اللى خطفت جلبك ياريت قماح كان سبجها للمۏت 
فتحت سلسبيل باب الشقه ليتحدث النبوى قائلاقماح فين هو بخير 
تبسمت سلسبيلقماح بخير يا عميجدتى داوته 
دخل النبوى سريعاالى الشقه الى داخل غرفة النومتبسم براحهوهو يرى هدايه تجلس جوار قماحتمسك كوب تسقى منه قماح الذى تماثل للشفاء 
تبسم النبوى وقالصباح الخير يا أمىسلامتك يا قماح 
تبسم ناصر هو الآخر قائلا بعتب 
ليه يا ولدى لما كنت تعبان إمبارح جولت إنك زين شكلك كان باين بس خال عليا ربنا يتم شفاك 
تبسم قماح لعمه بود بينما قالت هدايه دى كانت ضړبة سمس وربنا لطف شكله كان بيوجف فى السمس كتير اليومين اللى فاتوا وشه إسود شويهبس لساه حلو زى ما هوحتى السمار زاده حلاوه 
تبسم النبوى يقولمالهم السمر يا أمى وبعدين هو بنته عشان نجول أبيض ولا اسمر ده راچل ومن عيلة العرابحفيد الحاچه هدايه 
تبسمت هدايه وقالتوجوز
بت ناصر العرابزينة البنته 
تبسمت سلسبيل داخلها تتهكمكم تود إنهاء هذا الزواج فى أقرب وقتلكن بحديث
هدايه مع ولديهايبدوا أن الامر أصبح مؤجل الى وقت آخر 
بعد مرور عدة أيام 
صباح
تحدثت همس على الهاتف مع طبيبتها وقالت أنا تعبت من السر اللى شيلاه جوايا أخدت قرار وخلاص هحكى اللى حصل معايا 
ظهرا نظرت زهرت الى تلك الډماء التى تسيل منها تبسمت بمكر ثعالبهذا اليوم ستنهى كڈبة حملهاوتكسب تعاطف الجميع معهاإدعت الآلم وإتصلت على رباحالذى رد عليها قالت له
أنا تعبانه قوى يا رباحوأتصلت عالدكتوره وقولت لها على وجعى قالتلى تعاليلى العيادهواتصلت على امى وقولت لها هفوت أخدك نروح للدكتوره 
رد رباح پخوف وخضهقوليلى عنوان الدكتوره وانا اقابلكم على هناك 
ردت زهرتلأ خليك إنشاء الله خيريمكن مغص ويعدىماما معايا ولو حصل حاجه هتتصل عليك 
رد رباحطيب خدى عمتك معاكم للدكتوره 
ردت زهرتلأ بلاش عمتىماما كفايهأنا مكنتش هتصل عليك اقلقكبس قولت أقولك علشان هخرج محبش أخرج من دون علمك 
رد رباحطيب إبقى ردى على إتصالى 
تبسمت زهرت وقالتحاضر يا حبيبي خير إنت إدعيلىيلا بالسلامه 
أغلقت زهرت الهاتفورمته على الفراش تبتسم بظفروراحه ستنهى هذه الكذبه قبل أن تفضحها هدايه التى تشعر أنها لديها شك بحملهاوكثيرا ما تلمح لذالك 
بعد العصر بقليل 
بمنزل العراب
دخلت سلسبيل الى غرفة جدتها وجدتها تختم الصلاه 
تحدثت حرام يا جدتى تقبل الله 
تبسمت هدايه قائله جمعا يارب تعالى إجعدى چانبى يا سلسبيل بت حلال كنت هخلص صلاه وهبعت أنده لك عاوزاكى 
جلست سلسبيل أرضا جوار
هدايه وقالت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 61 صفحات