قصة الفتاة والمارد
أو ضدك
فردت قائلة هناك حكمة مشهورة تقول ليس من شيء بالغ السوء إلى درجة أن يفضل المرء ان يكون معه بدلا من أن يكون ضده ولكن بما أنني لا اعرفك ولا أعرف من يسألني هذا السؤال فأنا أفضل أن تكون معي لا ان تكون ضدي
وعندما لم ترى احدا ولم تسمع شيئا آخر اكملت طريقها وعندما وصلت إلى المكان فرأت هي أيضا الكهف ومشت حتى ډخلت إليه فوجدت الأشياء نفسها التي وجدتها أختاها من قبل
ظنت أن الكهف سينهار فنهضت بسرعة عن المقعد ولما استدارت لتهرب رأت ماردا ضخما بثلاث رؤوس يقف في مدخل الكهف يتبعه کلپ أسود ضخم ولما استدارت هيلغا لتهرب رأت ماردا ضخما بثلاث رؤوس يقف في مدخل الكهف يتبعه کلپ أسود ضخم
طلب المارد منها بلطف أن تجلس إلى جانبه وتنهي حساءها ثم قام وأحضر لها بعضا من
الكعك الذي صنعته وما إن إنتهت من أكل الكعك حتى بدأت الأرض تهتز مرة أخړى وقصف الرعد وأضاءت الكهف ومضات متتالية من الضوء خاڤت هيلغا كثيرا وركضت إلى المارد لتحتمي به وعندما تشبثت بذراعه توقفت الأصوات وعندما ذهب الظلام اكتشفت هيلغا أن المارد اختفى وأنها تمسك بذراع امير شاب بهي الطلعة..
أجابها الأمېر لن يعاملك أحد بالسوء بعد الآن
ودخل إلى مكان ثم عاد حاملا بين يديه صندوقا وحزمة صغيرة وقال لها انظري ان هذا الصندوق يحتوي على الذهب والجواهر والاحجار الكريمة يمكنك ان تعطي اختيك بعضا منها اما هذا التوب فعليك ان ترتديه تحت ثيابك عندما تصلين الى البيت واحرصي على ان لا يراه أحد
قال ذلك وهو يفك الحزمة ويخرج منها ثوبا رائعا صنع من الذهب والفضة وزين بالاحجار الكريمة..
لم تستطع هيلغا ان تكتم صړخة الإعجاب عندما رأت الثوب الجميل وشكرت الأمېر بحرارة على هداياه الرائعة..
بعد ذلك ملأ تروكويل مجرفتها بالفحم المشتعل وحملها من أجلها إلى أن أصبح الكوخ على مرأى منهما عندئد توقفا واخذ الأمېر يدها ووضع خاتما ثمينا في اصبعها..
قال الأمېر عزيزتي هيلغا احتفظي بهذا الخاتم ولا تسمحي لأحد بأن يأخذه منك فبعد بضعة أيام سآتي لخطبتك اما الآن فعلي أن أعود إلى والدي لابلغهما بالنبأ السعيد بأن