روايه زوجه المهمشه كامله بقلم اماني السيد
اتجوز عليا أصلا
طيب هى كانت عامله إزاى معاكى يعنى العلاقه بينكم
الصح سؤالك يبقى علاقتى بيه هو الأول بقت إزاى
الطبيبه تمام نبدأ بعلاقتك بيه
Flash back
انتهى العشاء وطلب من العامله تحضير غرفة لميار وغرفة اخرى لابنتيها .
تحدثت سجده بسخرية داخلية
طيب يا عرسان هسيبكم بقى تريحوا من السفر وانا هطلع انام تصبحوا على خير
تجاهل الامر وقرر الصعود لغرفته برفقه ميار فهو بحاجة للنوم فى اليوم التالى استيقظ صديق وبحانبه ميار قام بوخز ميار بوخزه خفيفه حتى تستيقظ
استيقظت ميار ونظرت له باستغراب
انت صاحى بدرى ليه الساعه ٨
عشان هبدا شغل خلاص لازم اكون فى المعارض الساعه ١٢ وقبلها لازم اعدى على المخازن
أنت بتهزر صح هتسيبنى لواحدى فى أول يوم هنا
وايه المشكله يا ميار مانتى اتعشيتى معاها امبارح واليوم عدى
افرض اهلها جم واستفردوا بيا
مټخافيش مش هيحصل حاجه ولو حصل حاجه كلمينى
كانوا وحشنى أوى
ردت بسخرية
واضح
قصدك ايه
قصدى انهم لو وحشوك مكنش هان عليك تسيبهم شهرين اللى يخليك تسيبهم شهرين يخيلك ممكن تتخلى عنهم
جلس صديق معهم ظل يلعب معهم بالعابهم وأثناء جلوسه معهم أتت ميار ببناتها
اقتربت الابنتين بحذر اشار لهم صديق بالاقتراب فاقتربوا من ابناءه
بص يا سند دول هنا وسنا من انهارده هيكونوا اخواتك وده سند اخوكم عايزكم تحبوا بعض وتلعبوا مع بعض
اقترب الاطفال وظلوا يلهون
الطبيبه وانتى متضايقتيش لما عمل كده
كنت مستنيه اشوف كل تصرفاته منا مش هكحم عليهم من قاعدة
طيب وميار
مابتتكلمش خالص
طول الوقت ساكته وهو مكنش بيكلمها كتير قدامى يعنى خلص فطاره ومشى وراح على شغله
طيب انتى اول سنه كنتى بتتعاملى ازاى
كأنى مش موجوده كنت شاغله كل تفكيرى بنفسى واحده اتجوزت ١٩ سنه بعد خمس سنين جواز جوزها اتجوز عليها واحده اكبر منها المفروض اعمل ايه
طيب حتى لو اطلقت وسبته انا وللدى صغيرين مش هعرف اتجوز واعيش حياتى واسيبهم لازم يشدوا حيلهم شويه وعشان لما اخد موقف مايجوش في المستقبل يلومونى فهمانى تكون كل حاجه حاصله قدامهم
منطقك غريب بصراحه مش عارفه ليه حاسه إن من جواكى حاجه تانيه طيب كان بيفضل عيالها على عيالك مثلا
تمام فهمت قصدك طيب هى كانت كويسه ولا شريره
اول شهر كانت ساكته لدرجه اوقات انرفزها واضايقها بتفضل ساكته مبتردش تحسيها خاېفه منى أو هو مخوفها منى مثلا بس غالبا هو مخوفها منى حاولت اسالها اتجوزتوا ازاى اتعرفتوا على بعض فين اى حاجه هى مكنتش بترد لحد ماجه اليوم اللى كسرت فيه السكوت ده
ازاى
كانوا عيالها بيلعبوا مع سند فاخدوا اكتر لعبه سند بيحبها وخبوها وهو فضل يعيط ومش لاقيها
Flash back
اللعبه بتاعتك فين يا حبيبي هندور عليها وهنلاقيها
لأ انا دورت كتير وملقتهاش
طيب اهدى هنلاقيها سالت هنا وسنا يمكن معاهم
قالولى لا
طيب تعالى
اخدته وحنا غرفه هنا وسنا قيناهم بيلعبوا بيها وواخدين كذا لعبه تانيه وميار كانت معاهم وشيفاهم
تصدقى انك أم فاشله وماعندكيش ډم اه والله الواد مفلوق من العياط على لعبته وفى الاخر مخبينها هنا طيب ماتقولولنا انها معاكم
هو ده راجل بيتسرق ولا بتعلمى العيال يطلعوا حراميه زيك
احترمى نفسك انا مش حراميه انا اتجوزت على سنه الله ورسوله
ايه ده طلعلك صوت كمان وبعدين لو ماحترمتش نفسى هتعملى ايه ولا حاجه انتى قاعده فى بيتى سامعه يعنى تفضلى خارسه زى ما كنتى ولمى عيالك بعيد عن ولادى
أنا قاعده فى بيت جوزى مش بيتك
اثناء شجارهم دلف اليهم صديق
ياترى رد فعل صديق ايه
فر مفاجآت هتظهر عشان كده ماتستعجلوش
يا جماعه فى حاجه مهمه لازم انوه عليها بخصوص رواية زوجه مهمشه
أولا الرواية هيبقى ليها كذا حوار احنا بدأنا بالقصه من وجهه نظر سجده وهيجى دور الزوج ويحكى من وجهه نظره وهتيجى الزوجه التانيه تحكى من وجهه نظرها يعنى احنا لنا سجده تخلص هيجى دور صديق وميار مانستعجلش ونبدأ نتعاطف مع حد من دلوقتي مايمكن سجده بتكدب مثلا او ..... حاجات كتير
الهدف منها اننا لما نسمع مشكله قبل ما نحكم لازم نسمع من جميع الأطراف عشان كده بلاش نستعجل في الحكم من البارت الأول
البارت الثاني
زوجه_مهمشه
البارت التالت
الطبيبه طبعا جوزك دخل عليكى انتى وضرتك واكيد انتى
اللى كنتى بتغلطى فيها وهو سمع كلامك انتى صح
صح تخمينك صح فعلا
ظلت الطبيبه تسجل بعض الملاحظات فى ذلك الدفتر الذي بيدها
كملى يا سجده وقف فى صف مين
Flash back
دلف اليهم صديق اثناء المشاجرة وتدخل پغضب
ايه فى ايه لكل ده صوتكم جايب لبره والكل بيسمع الخڼاقه فى ايه لكل ده
ردت ميار پبكاء الهانم جايه بتقولى بتعملى ولادك السرقه هو راجل تسرقيهة
اجابتها سجده بتريقه كويس إنك عارفه انى هانم وانك عارفه مقامك
صديق پغضب من طريق الكلام
مايصحش كده يا سجده احكى حصل ايه
ابنك من الصبح مفلوق من العياط عشان لعبته وهما واخدنها وشايفينه وهو بيعيط ومش عايزين يدوهاله وسألتهم كذا مره برضو خابوا انها معاهم
تحدث صديق بعصبيه
وده مبرر للى انتوا عملتوه وصوتكم ده وبعدين يا سجده خليتى ايه للعيال لنا تقفى تزعقى عشان لعبه فى ايد بنت
قصدك انى عيله يا صديق
طيب محدش منهم يلعب تانى مع ولادى
ملكيش انك تتكلمى ده بيتى زى ماهو بيتك وانا اقول مين يعمل ومين مايعملش
وإذا كان على الالعاب كل واحدة تلبس عيالها وانا هستناهم تحت العيال بس
نظرت ميار لسجده بتشفى أن زوجها سيعدل بين الأبناء وفى المستقبل سيفضل ابناءها
ونظرت لها سجده نظره حقد
مهو الحراميه اللى زيك ده اخرهم فضلات غيرهم وتركتها وخرجت من الغرفه
اخذ صديق الاولاد وذهب واشترى لهم كثير من الالعاب ولم يميز أحد عن اخر فمن اراد شئ اشتراه له
Back
ظلت الطبيبه تسجل كل تلك الملاحظات التى تسردها سجده
الطبيبه يعنى هو بيفضل اولاد ميار
صمتت سجده لبعض الوقت
أه يا دكتوره بيفضل اولاد سجده عشان يراضيها وطبعا على حسابى انا وولادى
تمام طيب علاقته كانت معاكى انتى فهمانى طبعا العلاقه بين أى زوجين كانت ازاى
اول سنه كنت رفضاها نهائيا
وبعد كده
بقى طبيعى بقى يعدل بينا اسبوع هنا واسبوع هنا
طيب مافكرتيش يا سجده إنك تسيبى الفيلا او تخليه يجبلك واحده تانيه
لأ اسيب بيتى ليه انا ولدت ولادى الاتنين فيه ليه اسيبه وانا ليه فيه ذكريات حلوه كل لحظه مع اولادى عشتها في البيت ده ولاده ابنى الاول كانت فيه ولادة بنتى كانت فيه برضو
معلش يا سجده انتى قلتيلى اسم بنك ايه
سجود
مين اخترلها الإسم انتى ولا باباها
باباها هو اللى سماها سجود عشان يبقى اسمنا مقارب لبعض سجده وسجود
طيب مد ايده عليكى قبل كده
قبل جوازه من ميار لأ
وبعدها
بعدها أه كان بيمد ايده عليا ويضربى وممكن يعقد بالشهرين هاجرنى عشان يراضيها
طيب مين اللى بيكون غلطان وقتها
بتكون خڼاقه عاديه احنا لو اخوات فى بيت واحد هنتخانق مبالك ضرتين
طيب ممكن تحكيلى موقف أثر فيكى
مره هنا بنت ميار الكبيره ضړبت بنتى سجود عشان كانت عايزه لعبتها وبنتى بټعيط وماسكه اللعبه اوى انتى عارفه الاطفال لما بيمسكوا لعبه ويشبطوا فيها بيبقوا إزاى
راحت هنا زقت سجود وقعتها وسجود اتعورت
انا زعقتلها واخدت منها اللعبه وادتها لبنتى تانى أى أم هتعمل كده التانيه كبيره وفاهمه انما سجود لأ
نزلت ميار فضلت تزعق وحاولت تضربنى رحت انا سبقتها وضړبتها
وبعدين
دخل صديق عليا وراح ضربنى بالقلم من غير مايسمع ايه اللى حصل وفضل يزعق ويقولى انتى مش هتبطلى مشاكل هى وصلت انك تضربى عيله صغيره وكمان امها انتى اتجننتى يا سجده
نظرت له سجده بزهول والدموع فى عينيها
انت مسألتش اللى حصل
من غير مسأل انا شايف كل حاجه قدامى زعقتى للبت وزقتيها ولا لأ
أه حصل بس انت مش فاهم عملت كده ليه
افهم ايه افهم انك بتعملى عقلك بعقل عيله صغيره انتى لازم تتعالجى نفسيا مهما عملت در طفله
طيب وامها برضو طفله
سجده انتى اللى ضربتى امها مش هى اللى ضربتك شكلك مش مركزه مش بقولك محتاجه تتعالجى
ازالت سجده دموعها تحدثت پقهر وعڼف
قول بقى إنك عايز تجننى انت وهى وكل شويه تقولى روحى اتعالجى روحى اتعالجى عايزنى اسيبلك البيت عشان الجو يخلالاكم لأ انسى انسى انى ممكن اعمل كده انا هفضل قاعده فى بيتى واللى مش عاجبه يمشى وبصت لميار پحقد وانتى ابعدى بناتك عن ولادى عشان المره الجايه هضربها فعلا مش بس هزعقلها
وانت خلاص نسيت إن عندك ولاد واكتفيت بولاد الهانم انت بتراضيها على قفايا انا بش بعينك بعينك يا صديق والقلم ده هعرف ارضهولك ازاى واخذت ابنتها وذهبت لأعلى
سجده انتى كويسه تحبى نوقف ونكمل بعدين ولا
أه يا دكتوره دماغى حاسه فيها بصداع أنا لازم امشى عشان متأخرش على البيت
طيب يا سجده مممن تسيبى عنوانك بره ورقم تليفونك عشان ااكد عليكى المعاد الجديد
خلاص تمام هسيبهم بره مع الريسبشن
ذهبت سجده للخارج واعطت جميع بياناتها للسكرتيره ثم اخذت سيارتها وذهبت لإحدى المولات وتسوقت وقامت بشراء ملابس جديده لها ثم ذهبت للمنزل ووجدت زوجها يجلس مع ابناءه ويتحدث معهم
ايه صديق انت جيت بدرى انهارده
وحشتونى وكنت مشغول عنكم فى الشغل قلت اجى بدرى وأجل الشغل شويه
طيب كويس هقول للشغاله تحط الاكل على السفره على مااغير هدومى
صعدت سجده للاعلى وبدلت ملابسها ببجامه بيتيه مريحه ثم ذهب للمطبخ وابلغت الخادمه