رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي
عدة ثواني تعاني من أول مرحله في عمرها
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخدر اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول اسف يا حياتي يا نور عيني حقك عليا يا روز والدموع في عيناه بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعا لتقول دكتور الحق البنت مبتتحركش
سمع قاسم هذه الجملة وجن جنونه ليدخل غرفة العمليات سريعا ويجد الطبيب يرتب على الصغيره بحنو اكثر من مره وقفت أمام الغرفه ولم يقدر على التحمل لتهبط عبراته خوفا على خساره الصغيره خبط الطبيب على ظهرها بحنو لتطلق صرخه قويه في هذه اللحظه تقدم قاسم مسرعا واخذ الصغيره ليضمها لحضنه نورتي حياه ابوكي يا حياتي
الممرضة يا استاذ قاسم البنت
قاسم پخوف لا متخدهاش
الممرضة يا فند م مينفعش لازم تلبس علشان تدخل الحضانة مولوده بدري غير كده لازم نتأكد من حاجة لو سمحت هات البنت
أعطى لها الطفلة لتلبسها ثيابها ثم اخذوها إلى الحضانة
خرج قاسم وهو لا يوجد عنده طاقة نظر إلى اصدقاءه وجد علامات الحزن على وجههم امسك مالك بيده ليقول اي يا قاسم هتضعف ولا اي مراتك محتاجه ليك وبنتك
تيام هيكونوا كويسين والله
مريم متقلقش يا قاسم هتكون بخير والله
جانا الصعب عدا وبعدين معظم الأطفال بيدخلوا حضانه اطمئنان مش اكتر
قاسم يا رب أنت اللي عالم بحالي
بعد مرور ساعة ونصف دلف قاسم إلى الغرفة وجدها تتسطح على الفراش يظهر على وجهها علامات التعب والإرهاق وضع يده على رأسها يرجع خصلاتها خلف اذنيها
هتف بحنو قلب وعمر قاسم
روز بتعب البيبي فين
قاسم موجوده يا روحي تفوقي بس وانا هجبهالك ثم استطرد حاسه بۏجع
روز جسمي متكسر يا قاسم
قاسم آسف يا روز ي على التعب دا كله
ابتسمت قائلة كله لأجل البرنسيسة بتاعتك هتسميها اي
قاسم يبقا معنديش ډم لو أنا اللي سمتها أنت اللي هتسميها
هتف بفرح بجد
رزان ايوه أنت نفسك في روز
قاسم دقيقة وجايلك
رزان على فين
قاسم بكذب هشوف الشباب علشان عاوزين يدخلوا
خرج قاسم بره وعرفهم انه رايح الطفلة لكن يقولوا لروز انه في بيخلص اجراءات المستشفى
صعد قاسم إلى الحضانة
ودلفت الممرضه للداخل وحملت الطفله حتى أخذها منها ضمھا لحضنه الحنون نظر إليها والى صغرها الجميل
كلها يا نور عين ابوكي عمري ابتدا لما امك دخلت حياتي لكن انتي الدنيا وما فيها يا روز
الممرضة يا استاذ قاسم كده مينفعش دا غلط لو سمحت اخرج
قاسم حااضر بس لسه كل دا
الممرضة للأسف الطفلة اتخنقت جوه بطن الام والحمد لله انها خرجت سليمه لولا انها ولدت قيصري كان زمان لقدر الله توفت وغير كده لازم نتأكد من حاجة
الممرضة انها هتعاني من ضيق تنفس
قاسم اي
الممرضه للأسف
قاسم تمام
بعد مرور اسبوع وخرجت رزان من المستشفى وعلمت بحال روز الصغيره وحزنت على ابنتها لكن قضاء ربنا
مر ايام وأشهر وسنين وتكبر روز و دانا وزين وجائ على الدنيا يوسف قاسم الشرقاوي وحياه قاسم الشرقاوي وسلسبيل مالك وقاسم تيام
روز قاسم 18 سنه وهكذا زين ودانا يوسف وحياه 16 سنه سلسبيل 15سنة قاسم تيام 16 سنه
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا تستيقظ روز وهي سيده في الأربعين من عمرها وهي ما زالت جميله كما هي تحتفظ بجمالها تنظر بجانبها ترا زوجها وحبيب عمرها بجانبها تنظر كم مر العبور عليهم واليوم عيد ميلاد ابنتهم الأولى وهي روز
روز قاسم قاسم
قاسم بنوم اي يا روز
روز يالا يا قاسم بطل كسل بقا ولا كبرت ومعنتش قادر تقوم
فتح عين واحده لينظر لها بخبث لا واللة قد كلامك دا بقا
روز بدلالهههه قده طبعا
قام قاسم عن الفراش ويقول ما بلاش يا روز ي
امسكته لتقول عندك كام روز يا قاسم
قاسم ايوه الغيره تبدأ
رن هاتفه ليقول بانزعاج اوف بقا
رزان رد يا بيبي
قاسم بغيظ ماشي يا ختي
امسك قاسم هاتفه ليجيب الووو
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها
قاسم
بصدممه كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
المجهول
انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها
قاسم بصدممه كريم
وأغلق كريم الهاتف وقفت رزان سريعا عند سماع اسم اكثر شخص تكره في حياتها
رزان بتوتر كريم مين يا قاسم
قاسم بتوهان كان تم سكب عليه دلو من الماء المثلج ابنته في خطړ كل دقيقه تمر عليها في خطړ
قاسم بتوهان كريم خطڤ روز
وقف قاسم سريعا واتجه ناحيه الخزانة ليخرج قميص وبنطال ويراديهم على عجلة وينزل إلى الأسفل تاركها في صډمتها الان خوفو على ابنته قطعه من قلبة بل قلبه باكمله
في الأسفل
قاسم يوووووسف حيااااااه يوووووسف
جاء كل من يوسف وحياه سريعا وهم يسمعوا صړاخ والدهم
يوسف في اي يا بابا
قاسم بعصبيه أختك خرجت ازاي من غير حرس اختك انخطفت يا بيه
روز فين انطق يا قاسم
قاسم بعصبيه روز اتخطفت وانتوا نايمين على ودانكوا فين الحرس الزفت اللي هنا
خرج قاسم سريعا وجد الحرس في مكانهم سأل رئيس الحرس بعصبيه حرس زور فين
رئيس الحرس حرس روز هانم مختفين بقالهم ساعة يا فند م
جاء كل من مالك ومريم وجانا وتيام عند سماع الشجار لأنهم بالقرب منهم
زين روز اتخطفت يا قاسم صح كريم خطڤها
وقف قاسم الدنيا تدور به لا يعرف ماذا يفعل لم يفكر في هذا اليوم من قبل لم يقدر على عيش مثل هذه الحياة مره اخرى لم يقدر زوجته وابنته يعيشوا نفس الحياه بالطبع لا
مالك قاسم لازم نبلغ البوليس
قاسم بذكاءمضمنش يعمل اي في بنتي ثم وده حديثة لجانا ومريم اطلعوا لرزان
وصعدو إلى الأعلى
زين أنا أقدر اعرف مكان روز
الجميع رد بلهفه ازاي
زين عيد ميلاد روز ال كانت عاوزه تاخد مني جهزا معرفة المكان زي الكده ودا انا اللي كنت مخترعه طبعا بسبب اني بحب الاختراع والذكاء الاصطناعي
قاسم يعني دلوقتي الجهاز دا فين يا زين
زين الجهاز دا في سلسلة روز اللي مبتخلعهاش
مالك الاب توب بسرعة واعرف العنوان انت الوحيد اللي تعرف تتحكم في الجهاز
جائت حياه بجهاز الاب توب واعطته ليه جلس زين والجميع حوله وبدأ يعمل بجد
في الأعلى كانت رزان يدور بها شريط حياتها أمامها تفكر
ابنتها سوف تعيش نفس المأساة نفس الحياه لا لا بالطبع لا
جانا هترجع يا رزان
رزان پبكاء يارب أنت اللي عالم بحالنا يارب
مريم الكل تحت وترجع روز قويه مش هتستسلم
رزان پخوف روز عندها ضيق تنفس لما پتخاف يا مريم لو حصل حاجة هتروح فيها قاسم فين
مريم قاسم تحت
رزان هنزله
جانا هتنزلي كدة يا رزان كله تحت
نظرت إلى نفسها فهي ترتدي منامة قصيره دلفت سريعا ترتدي عباية منزليه وتنزل إلى الأسفل وجدت الجميع بجانب زين
وعلمت من حياه ماذا يفعل زي
جلست بجانبه والدموع في عيناها وامسكت يده قائلة طول عمرك ابني يا زين رجلي بنتي الله يخليك يا زين
قبل زي يدها قائلا هترجع يا روز هترجع والله قربت اعرف مكانها
كان قاسم ينظر إلى رزان ويعلم مدى ضعفها اغمض عينه من شده الۏجع
في مكان آخر في وصت الصحراء مكان مجهور يوجد حرس على كل ناحيه من المكان
داخل غرفة توجد رزو وهي مخباه العيون والقلق والخۏف يدق في قلبها و تحاول الإبتعاد وهي مكتفه اليدان شعرت بخطوات تأتي إليها هتفت پخوف أنا فين
لم تجد رد لكن الخطوات تقترب هتفت مره اخرى بصړاخ مين هناا حد يرد عليا
وقف أمامها وانحنى لمستواها ليضع ابهامه على شفتيه السفلى ليقول بخبث ونظرات غير مريحة مكنتش اعرف انك جميلة اوي كده بس خساره الجمال دا كله ېموت
هتفت بخوفانت مين
قهقة بصوت عال ليقول بتذكر أنا انا عمك كريم او بما يصح اللي كان عمك وهعمل فيك زي امك بالظبط ويمكن اكتر علشان ډخلتي دماغي اوي
انكمشت في نفسها اكثر وتقول پخوف سبني يا عمو اروح لبابي زمانه قلقان وبعدين انت عمو ازاي تعمل في حاجة وحشه روحني لو سمحت
قهقه كريم بصوت عال هههه تروحي فين يا حلوه روز قاسم الشرقاوي
روز پخوف لا يا عمو سبني يا عمو عاوزه اروح
كريم هههه وماله و ماله
في القصر كان الجميع يتابع زين بقلق رن هاتف قاسم وجد نفس الرقم ليجيب سريعا الووو كريم بنتي
أجاب كريم بكره وغل انتظر ججثة بنتك يا قاسم
قاسم پخوف كريم لا يا كريم خد حقك مني انا راجل لراجل ولا أنت مبتتشطرش غير على الحريم سيب بنتي يا كريم
كريم مراتك عاشت واتخطتت لكن بنتك للأسف أضعف بكتير عامله زي الكتكوت المبلول صدقني لو مامتتش هنا هي اللي هتنتحر يا قاسم
قاسم الووو الووو
الخط قطع
قاسم هااا يا زين
زين بعمليه قربت يا قاسم
تيام بعصبيه الحرس الزفت دا فين
قاسم مش موجودين مشغلين شوية اغبيه فعلا
دانا مامي روز هترجع صح
جانا إن شاء الله يا حبيبتي
زين بفرح عرررفت المكان
قاسم فين
زين
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
زين بفرح عرررفت المكان
قاسم فين
زين في المكان دا وكتبه في ورقه
قاسم بسرعة يالا بينا على المكان
مالك و تيام يالا
يوسف هاجي معاك
قاسم كوب وجه بين يده صدقني لسه صغير على انك تروح الأماكن دي واخاطر بيك شويه تكبر وتروح اي مكان والټفت للجميع يالا
زين بس أنا جاي
مالك لا
زين لا اي أنا يا قاټل يا مقتول يا اجي معاكوا هيا محدش هياخد العنوان اللي هناك حبيبتي
قاسم بعصبيه زين
زين اي مش مكسوف اللي هناك حبيبتي يا قاسم وهاجي يعني هاجي
قاسم وجد في عينه نظره الخۏف على روز سلاحک في طلق
زين بخبث منتظر الهدف يا بوص
قاسم يالا بينا
خرج الجميع والسيارات بانتظارهم والحرس يملئ المكان باكمله صعدو إلى السياره وجدوا مريم بداخلها
مالك أنت بتعملي اي
مريم اكيد مهمه زي دي نقصاني أنا أنت نسيت ولا اي
مالك بنرفزه هلقيها منك ولا من ابنك اطلع يا تيام
انطلق تيام بالسياره والحرس خلفهم في كل مكان فاليوم نهاية كريم الشرقاوي وتخليص العالم من شره
في القصر
كانت رزان تسير ذهابا وايابا خوفا عليهم زوجها وابنتها واصدقائهم ومعهم الشاب الذي تعتبره ابنها الرابع
جانا هترجع يا رزان
حياه أنا من حقي اعرف في اي
يوسف وأنا كمان مين الراجل دا وخاطف روز ليه واي علاقته بينا
رزان
بعصبيه بس يا ولد انت وهي
يوسف لا أنا مش عيل ومن حقي افهم الست الوالدة مخبيه علينا اي هيا وقاسم بيه
رفعت رزان يدها وصڤعته بقوه على وجنته وضع الجميع يداهم على فمهم من الصدممه رفعت رزان ابهامها أمام وجهه لتقول لما تتكلم على ولدك ووالدتك تتكلم بادب يا قليل