رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي
ان طريقة كلامك فيها ثقة عن الاول كملي
روز أنا حسه اني قدرت اتخطى كويس لكن قاسم بيقول لسه شوية
نور نظرت إلى قاسم وجدته ينظر إليهم باهتمام ثم قالت كويس يا روز عاوزه أسألك سوال تردي بصراحه پتخافي من قاسم
نظرت روز إلى قاسم ثم هتفت بالعكس أنا بتحامى فيه زي الطفل اللي لو حصل حاجه يجري يستخبى في ضهر ابوه قاسم هو اللي ليا دلوقتي وبحمد ربنا انه رزقني بقاسم
قاسم طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور مفيش مشكله
وغادر قاسم نظرت نور إلى رزان وجدتها تفرك في يداها بقلق وتوتر علمت انها ترد ان تسأل عن شئ
نور بتسأل حابة تسالي عن حاجة صح
ردت بصدق الصراحة اه هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل
روز تمام
رن هاتف روز لتجيب الووو
ردت قائلة تمام أنا نازلة
واغلقت الخط واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها
روز هنروح فين
قاسم هنروح نجيب فستان ليك وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا
روز بفرحة تمام يالا بينا
في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تحب التقيد كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدها وهو لا يشغل تفكيره بالآخرين كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط
روز بتوسلقاسم عاوزه وحده بليزز
قاسم روز دول بجامات كرتون
روز عارفه وعاوزه وحده بقا
قاسم باستسلام عاوزه انهي واحده
روز عاوزه بتاعت الارنوب
دي وكمان بتاعت سبونشبوب
قاسم حاضر
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين
قاسم مفيش حاجة عجباكي
روز خالص مفيش حاجة سمبل
قاسم طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة
روز تمام
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة
قاسم بضحك خلاص علقتي ولا اي هجيبه
وبالفعل دلف إلى المحل واخذ الفستان واخبارها ان ترتديه في المنزل اذا لم يكون المقاس مظبوط يأتي لتبديله
وخرجا متجهين إلى المنزل
في المساء
كانت مريم ترتدي ثيابها بعد أن هاتفت مالك واخبارها انه في الطريق وقفت أمام خزانة الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها
عز الدين يابنتي حرام عليك الواد اللي كسرتي دراعة دا
مريم يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انت فاضلك شنب وتكوني راجل بجد
والدتها غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنت فعلا كده
مريم بغيظ ماشي يا ماما ماشي بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان
والدتها بحسره لا والنبي شكلي ما هشوف اليوم دا
فاقت على رنه هاتفها لتجيب الوو
مالكنص ساعة وهكون تحت البيت
مريم تمام
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
في ڤيلا الحفناوي
دلفت والده جانا لتشهق بخضه اي دا
جانا اي
والدتها انا
ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا جانا حرام والله
جانا اي يا ماما مش ضرغام لازم يشوفني وانا بجهز
والدتها يارب صبرني يارب
جانا يارب
بعد مرور ساعة ونصف
كانوا جميعا يقفوا أمام قصر الحفناوي
نزل قاسم وفتح باب السياره لروز التي كانت ترتدي الفستان الأسود القطيفة والحزام الذهبي الذي يذين خصرها وتمسك بحقيبة لونها ذهبي صغيرة أمسكت بكفيه ليبتسم لها بحب
وهكذا فعل مالك وجاء تيام من منزله الذي بالقرب من منزل جانا ويرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وكان أنيق في نفسه
تيام اي رايكوا
مريم اي الجمال دا
تيام بغرور اقل ما عندي يابنتي
مالك خف يا عم المغرور
روز
مبروك مقدما يا تيام
تيام شايفه الذوق والاحترام الله يبارك فيك يا رزان
قاسم لمون بقا خبط على الباب يالا
دق الباب لتفتح لهم الخادمه وتقول كامل بيه في انتظاركم
ودلفا إلى الداخل
كان يقف كامل ليرحب بهم اهلا وسهلا بيكوا نورتونا
الجميع نور حضرتك
وجلس الجميع وجاءت الخادمه تقدم لهم العصير
هبطت والده جانا لترحب بهم اهلا وسهلا ليكوا انا مها مامه جانا
الجميع اهلا بحضرتك اهلا بيكي يا فند م
قاسم بإحترام ندخل في الموضوع على طول أنا قاسم الشرقاوي
قاطعه كامل قائلا غني عن التعريف يا قاسم بيه
قاسم شكرا لحضرتك احنا جايين انهاردة نطلب ايد الانسه جانا لتيام صديقي
كامل انا معنديش مشكله بس الرأي رأي العروسة سيبك من الشكليات بتاعت هنجيب اي وهنعمل اي احنا عيلة
قاسم طبعا حضرتك انا قاسم وأشار على روز ودي مراتي رزان
مالك وانا مالك صدقهم صاحب سلسلة مطاعم اكل لبناني ودي خطبتي مريم مدربه دفاع عن النفس
كامل اهلا بيكوا
قاسم بص يا كامل بيه احنا كل أهلنا متوفيين أين كان احنا او زوجاتنا يعني احنا عيلة وحدة واحنا ملناش كبير ليا كل واحد كبير نفسه
كامل مش محتاجين كبير يا قاسم انتوا ناس غنيه عن التعريف ومش حابب ادخل في تفاصيل عائلية احنا نشوف رأي جانا
مها دقيقه انادي جانا
مر خمس دقايق وهبطت جانا وقف الجميع مبتسم لها لكن اخفت الابتسامه عندما وجدوا ضرغام خلفها
روز بلعت ريقها پخوف قائلة اسسسسسد يا مااما ووقعت مغشي عليها
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم رزااان والټفت قائلا منك الله يا تيام انت وجانا هتموتوا البت اللي حلتي
وضع رزان على الاريكة ليرتب على وجنتها بخفة كي تستيقظ
جاءت مريم بعطر
مريم خد يا قاسم
جااانا مصطفي مصطفي
جاء مصطفي ليقول اؤامر يا جانا هانم
جانا خد ضرغام على القفص
كامل بلوم مكنش ينفع كده يا جانا انتي مش مربيه قطه دا أسد
جانا باعتذار أنا اسفة والله بس ضرغام واخد انه يمشي عادي وبعدين الشباب عارفين
قاسم عارف لكن مردتش اقولها علشان متخافش قولن يوم زي دا اكيد الأسد مش هيكون موجود طلع اول الحاضرين
بدأت رزان تفوق من أثر الصدمة
رزان بتاثر أسد أنا شوفت أسد
جانا بكذب دا قطة
رزان بتكلمي وحده في الحضانة يا جانا حرام عليك عاوزه سنة كمان علشان ارجع طبيعية
قاسم أكون أنا طلعت
على المعاش صح
رزان بجد مربية أسد
جانا دا ضرغام اسد كيوت وامور مټخافيش منه
رزان كيوت وأمور انا عاوزه امشي منك لله يا تيام
تيام وانا مالي
قاسم أنا بقول نقرأ الفاتحة
بدوا في قرائة الفاتحة وعندما انتهوا اخرج تيام من جيبه علبة قطيفة بداخلها خاتم جميل ودبلة رجالي بجانبها امسك بيدها والبسها الخاتم وفعلت جانا مثله بدا الجميع يبارك ويهنئ لهما
ومر اليوم دون أحداث تذكر
بعد مرور 30 يوم
كان زفاف كل من جانا وتيام ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعي كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجهها ابتسم على جمالها وابتسامتها الجميلة ظل ينظر إليها حتى وصلت إليه وقف كامل والد جانا ليقبل راسها ويوصي عليها امسك تيام بيدها بحنو
في الناحية الأخرى كان يهبط قاسم وهو يمسك بيد مريم حتى وصل إلى مالك الذي كان ينظر إليهم بحب ومريم تحمد ربها على وجود قاسم الذي كان
بجانبها ولم يتركها لو لحظة
قاسم حطها في عينك واعرف انك لو زعلتها اول واحد هيقفلك هو أنا
مالك بحب في عيوني والله
تركهم قاسم واتجه ليقف بجانب روز التي كانت تنظر إليهم عن بعد اقترب ليمسك بيدها ورفعها لفته بحنو ابتسمت له
قاسم الجميل واقف بعيد ليه
رزان عادي
قاسم اممم قولتلك انك جميلة انهاردة
رزان أنت اللي جميل انهاردة وخاطف كل أنظار اللي في الفرح على فكره
قاسم بخبث طب حلو يارب مراتي تحس بقا
رزان مجنناك أنا صح
قاسم اوي اوي يا با الحج
ضحكت رزان بصوت عال
قاسم لا لا كفايه لحد كده خلي باقي الضحكة لما نروح
وقضوا باقي اليوم بسعاده كبيرة فرح قاسم انه قدر على تعويض مريم وانها سوف تعيش حياه سعيده ومطمئنة مع شخص يحبها وفرح لتيام ان يوجد انسانه توافق تفكيره لذلك لم يقلق من سفره لان زوجتة سوف تكون بجانبه ويعجبها الرحيل معه
والان كل شخص يعيش حياته الزوجية بهدوء يريد أن يفكر في حياته وزوجته بعد أن اطمئن على الجميع
روز على فين يا قاسم
رفع يدها ويقول هخطفك يا روز تي خلاص أنا اطمنت على الكل أفضى للالماسه بتاعتي بقا
روز بدلال وناوي تخطفني على فين بقا يا أميري
قاسم على احلى مكان نقضي فيه احلى يومين تقدري تقولي غيران
نظرت إليه بعدم فهم ليستطرد قائلا ايوه ليه هما يعملوا شهر عسل وانا مليش نفس يعني
روز لا ازاي طبعا
قاسم يبقا اعمل انا كمان
في جناح مالك
كان متسطح على الفراش ومريم غافلة في يده على خصلاتها السوداء الجميله الفحمية متذكر كيف مره ليلتهم بهدوء وليلة ولا الف ليلة وليلة كانت أنثى رقيقة ليش كما يعرف كان متوقع انها سوف تكوم بالكثير من الحيل والمقالي لكن كانت لينة وجميلة واعترفت بحبها له قبل راسها ليغفى هو الاخر بجانبها
في جناح تيام
كان يركض خلفها ويقول بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس
جانا تركض منه سماح المره دي
هتف ساخرا سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا طب والله بهزر
تيام ماشي يا جانا خليك فكراها بس والنعمة لاوريكي
اقتربت منه بحذر لتقول دا انا حتى عروسة
تيام أنت خليتي فيها عروسة من عريس
جانا بحبك يا تيمو
تيام ابتسم قائلا بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز جايين هنا ليه
قاسم مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز ليه
قاسم متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز طبعا
قاسم ابتسم يبقا قولي ماشي وحاضر مټخافيش
روز حااضر
قاسم شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواء أمسكت في عمقه پخوف
هتف لها بهدوء مټخافيش
روز پخوف شلتني ليه
قاسم كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز استرخي يا حبيبتي
سمعت كلامه وامسكت في عنقه بحنو وبدأ السير بها حتى سمحت صوت المياه
روز سامعه صوت مايه
قاسم شطوره يبقا