عشقت البراءه بقلم اماني المغربي
معانا لي
هنا بحزن ... معلش ي برائه سبيني في حالي وانزلي انتي انا مش ليا نفس
برائه .... لا شكل الموضوع كبير انا مش متحركه من هنا الي لما اعرف في اي
هنا بدموع ... ألعقد الي فضلي من ماما ضاعة مني
برائه .... تلاقيكي حطاه هنا او هناك ونسيه
هنا ... لا انا كنت لبساه امبارح صحيت ادور عليه مش لقيته
برائه .. اهدي كدا وصلي غدعلي النبي
برائه .... انتي امبارح مش طلعتي من القصر افتكري الاماكن الي كنتي فيها وانشاء الله هنلقي فيهم
هنا بتمثيل البكاء ....... ما المصېبه اني دورت في كل الاماكن لتصمت فجاءه معادا الاقبو
لتكمل بخبث .... تيجي معايا
برائه ... اكيد ي حبيبتي
لتنزل الفتاتين الي القبو
برائه ... تعالي يالي ندور بس هو ظلمه ليه
عندما دخلت برائه الباب انغلق
برائه پخوف ... هنا هو اي الي حصل
هنا بفرحه واكن تتكلم پخوف ... انا جات ادخل لقيت الباب قفل
برائه بړعب ودموع ... طب بسرعه جيبي المفتاح
هنا ... حاضر بسرعه هجيبه
لتمشي هنا ببطئ وتبتسم
برائه بړعب ... بسرعه ي هند والنبي
.... برائه
برائه .... عاااااااا
برائه براحه ... مخمد انت هنا .. الحمد الله الحمد الله انا كنت ھموت من الخۏف لتاخذ نفسها بصعوبه
محمد پخوف ... برائه برائه انتي كويسه
برائه بدموع .... عندي فوبيا من الاماكن المنغلقه وخاصه الظالمه
محمد .... اهدي وحاولي تاخدي نفسك براحه مفيش حاجه هتحصل تمام انتي هتكوني كويسه وانا معاكي اهو
لترتفع ضربات قلب محمد وينظر لها بحب
محمد .. ادام كدا استرخي استرخي خالص بصي غمضي عينك واعتبري نفسك في اوضتك ونايمه لتفعل كما قال لها
محمد ... هديتي صح
برائه
.... يعني
محمد .... فتحي عيونك ببطئ بصي ليا لتنظر له
محمد ... اي رائيك نتكلم عشان تنسي خۏفك بس الاول قولي ليا اي الي جابك هنا
محمد ... اومال هي فين
برائه ... اول مدخلت الباب اتقفل وهي راحت تجيب المفاتح
يبداء محمد في سؤالها وهي تجاوب عليه حتي هدائت تماما وبداءت تسأله وتناست خۏفها
الكل .... في اي هنا بتجري كدا لي
هنا بتمثيل الخۏف ..... انا وبرائه نزلنا القبو ندور علي العقد بتاعي وهي بتدخل الباب قفل عليها وعماله تصرخ
هند ... ينهار ابيض دا پتخاف اذاي تسبيها لوحدها وانتي عارفه انها پتخاف
هنا ... انا جيت اجيب المفتاح لانه اول مبيتقفل مش بيفتح غير بالمفتاح
الام ... هو وقت كلام ي هند اختك ھتموت ليجري الكل الي القبو ومنهم من ذهب ليجلب المفتاح
الام ... برائه يحبينتي
برائه من الداخل .... انا هنا اهو ي ماما
الام .... انتي كويسه ي بنتي
محمد ... متخفيش ي ماما برائه معايا وهي كويسه
هنا پصدمه ... محمد
يوسف بنهجان ... للاسف المفتاح مش لقينواه
هند ... مش لقينه اذاي ي يوسف دور كويس
يوسف ... قلبنا المكان ومش لقينوا
الام .... يعني اي عيالي هيفضلوا جوا
زياد... متخفيش ي حماتي انا اتصلت بالنجار وهو في الطريق
محمد ... متخفوش ي جماعه احنا كويسين ممكن تمشوا لحد ما النجار يجي
الام ... امشي واسبكوا لا مستحيل
محمد ... ي امي وجودك ملعوش لزمه اول ما النجار يجي تعالو مش تتعبيني بقا
الام ... امري الله
هنا بضيق ... اي ي احمد مش كنا خلصنا في الطريقه الزفت دي سحبني وريحين فين
احمد بڠصب ... هاتي المفتاح
هنا ... مفتاح اي
احمد ... متستهبليش مفتاح باب القبو
هنا ... انت اتهبلت يعني هيكون معاي المفتاح وهخبيه لي
احمد بزعيق ... عشان انتي واحدا حقيره وعمرك ماهتتغيري عرفتي ان برائه پتخاف من الظلمه فعملتي خطتك دي عشان تنزليها القبو
هنا ... لا انت شكلك اټجننت علي الاخر كادت ان تغادر
ولكن مسكها من زراعها بقوه .... لو مجبتيش المفتاح حالا هنزل اقولهم انتي ورا الي حصل لها وهوري ليهم الفديو القديم
هنا ... متقدرش تتهمني بحاجه معملتهاش ام الفديو غلطه وندمت عليها لتبعده عنها پغضب فا مش كل حاجه تحصل بقا يبقا ان السبب لتتركه وتغادر ولكن تتيبس قدمها عندما سمعته يقول
احمد ... معايا فديو واتتي بتدخلي عند مسعود وبتسرقي المفتاح
ليتقدم منها ... شفتي اذاي حبل الكذب قصير
احمد ... هتجيبي المفتاح ذي الشاطره ولا اوري الفديو ليهم
لتقترب من هو وتنظر في عيونه بتحدي ... انا حيشاك انزل لتتابع بانتصار ... بس عارف انت مش هتعملها ههه لتقترب من اذنه وتهمس ... لانك بتحبيني ومش هتقدر تشوفني بټأذي
لتبتعد عنه وتضحك
ليضرب احمد الجدار بيده
لتتابع
هنا .... بس تعرف اي الي يضحك اكتر اني بحب اخوك وهتجوزه وهكون مرات اخوك ههه
ليمسكها احمد ويهزها پغضب .... انتي اي ي شيخه شيطان انا مش عارف كان عقلي فين وقت متنيلت حبيتك
لتبعده عنها ببرود ...... كان في المريخ كان في السودان ميخصنيش لتبتعد وتغادر
لېصرخ احمد .... مهما عاملتي استحاله تفرقي بين اخويا وبرائه فهمتي لاني الي هقف ليكي حتي لو هدوس علي قلبي بجذمه
هنا ببرود .... هنشوف ي ابو حميد ههههههه
قد يعجبك ايضا
لو مفيش تفاعل يبقي كفايه كده مش هنكمل القصه
لتجلس برائه بدموع وتتذكر كل شئ حدث بينهم منذ الصغر وحتي الان كيف كان يعاملها پقسوه هي يوما لم تشعر بحبه واهتمامه الي عندما عرف انها مش اخته ولكن كيف لشخص مثل محمد في اخلاقه ان يفكر بي كحبيبه وانا اخته ماذا لو كنت اخته حقا ماذا كان سيفعل لان قد فهمت عصبيته الزياده عندما كان يراني احدث احمد او العب مع اولاد الجيران برغم انه كان يسمح لهند وزينه يااااااااارب ساعدني وعرفني اذا كان شړ ليا ولا خير
من كثره البكاء والتفكير نامت مكانها
يوسف .... انا اسف ي جدي بس لاول مره في حياتي اخالف امر من اومرك بس بجد مش هقدر اتجوز برائه
الجد ... اومال عاوز تسيبها لابن امجد يتجوازها
يوسف .... وفيها اي لما محمد يتجوازها انت معارض ليه عليه
الجد بخده .... فيها كتير ي استاذ فيها ان البيه كان بيحب برائه وهي اخته
ليبلع يوسف ريقه .... كلام اي دا الي بتقوله ي جدي
الجده پغضب .... انت هتعملهم عليا ي يوسف ما انا وانت عارفين انك عارف الموضوع
فبلاش تستهبل عليا ولا انت مفكرني كبرت خلاص وخرفت انا كنت زمان شاب وكنت عاشف والعاشق بيعرف يشوف نظرات العاشق كويس
يوسف .... ادام انت عارف انه عاشق لي رافض تجوازها له
الجد .... عشان بدل ما كان بيحبها حب اخوات بصلها ببصه الراجل للست اذاي عاوزني امن ليه بس لو انت هتأمن تجوز بنت عمتك لواحد ذي دا معندهوش ذره اخلاق انا مش هأمنها معاه ومش هيتجوزها مهما حصل
يوسف .... بس ي جدي
الجد پحده ... مبسش ي يوسف الموضوع انتهي انا استحاله ارضي اجوز بنت بتي لواحد كان بيحب اخته والله اعلم كان بيستغل انهم اخوات وكان بيعمل اي
يوسف بكذب .... بس محمد كان عارف من الاول انها مش اخته
الجد ... انت بتقول اي دا امجد ومراته قالوا بنفسهم ان محدش كان عارف غيرهم تن برائه مش بنتهم
يوسف بمكر .... لا ي
جدي محمد كان العارف والدليل انه كان بيعملها بطريقه جافه غير اخواته البنات ود كان طلب امه ليه عشان برائه مش تزعل انها يتيمه او تحس نفسها عاله عليهم
لينظر له الجد بشك ... انت متاكد من كلامك
يوسف بثقه .... ١٠٠ ي جدي ولو مش مصدقني ممكن تسال برائه ذات نفسها محمد كان بيعملها اذاي
دا اختار انه يتغرب عنه اهله وناسه عشان مش يأذيها بنظره بس اتعذب وهو ساكت وهو شيفها بتعتبره اخوها و مش رضي يتكلم عشان هي متزعلش
الجد ... سبني افكر في الموضوع شويه
يوسف ... ههههه لا ابوس ايدك ي جدي وافق اصلا الولا يعيني ثانيه بس وهيتجنين ويخطفها
الجد .... يبقا يفكر ي عملها ابن رحمه وانا مش هرحمه
يوسف .... ي جااامد يجدوا
الجد ....
قوله دا الي عندي ولو مش عاجبه بخبط راسه في اتخن حيطه ويبقا يوريني هيعمل اي ساعتها ابن رحمه وبعدين لو مش ليتركه ويغادر
محمد بغيظ..... هو قالك كدا طب ماشي هنشوف انا ولا هو
يوسف ......ل ابوس ايدك انا
مصدقت عرفت اقنعه انت مش عارف جدي اكره حاجه عنده ان حد يعانده او يخالف امره
محمد بضحك وهو يضع يديه علي كتفه .... لا متخفش انا مش هعمل حاجه تضيقه هههه انا بس هسرع الاحداث شويه
يوسف بشك .... ناوي علي اي
محمد.... هههه ناوي علي كل خير هههههه
هند بفرحه وهي تمسك يد برائه .... يالي بسرعه غيري لبسك وتعالي معايا تحت
برائه بحزن وهي تبعد يدها ... معلش ي هند سبيني لوحدي لاني مليش نفس اروح في مكان
هند ... بطلي رزاله وقومي البسي والي هاهدك كدا
برائه ... خلاص ي هند هلبس اهو
برائه... طب بس قولي ليا واخداني علي فين ي هند براحه بتجري كدا لي ي بت اهدي
لتترك هند يديها في الصاله
برائه ... هند سيباني وراحه فين ي هند اي دا النور انطفي لي لتكمل پغضب ... هند لو كان مقلب من مقلبك مش هكلمك تاني
تضع يديها علي عيونها نتيجه تسلط الضوء عليها
ثم تبعدها عندما سمعت صوت محمد ... برائه
لتجده يجلس علي نصف رجل ويقدم لها خاتم كما يحدث في الافلام .... برائه تقبلي تتجوزيني
لتنظر له پصدمه ولكن ما لبثت ان تحولت نظرتها الي كره عندما سمعت كلامه
لذالك لم تتردد لحظه قامت برمي الخاتم پعنف من يده ت وتقول بكره .... وانا ميشرفنيش اتجوز واحد ذيك
لتفتح الانوار وتجد الجميع ينظرون لها پصدمه لتتركهم وتغادر
ليقف محمد وينظر لجميع الحاضرين بكسره قلب عاشق ليغمض عينيه ليمنع تساقط دموعه ويتركهم ويغادر القصر
قولتلها ترفضه
زينه بكره .... اا انتي لعبتي فدماغها فضلتي تتقربي منها وانتي ذي الحربايه بمليون وش
هنا پحده .... حسبي علي كلامك عشان مش ټندمي
زينه بسخريه ... اي هتحولي تقتليني ذي ما حولتي قبل كدا تقتلي برائه
لتتغير ملامحها وتنظر تجاه احمد پغضب
ابو هنا پغضب... اي الهبل الي بتقوليه انتي واعيه لكلامك
زينه پغضب .... ايو واعيه ومعايا الدليل
زياد ... زينه انتي متاكده من الي بتقوليه انتي عارفه اصلا بتتهميها بيأ
زينه .... ايو عارفه بقول اي وللاسف اخويا المحترم كان عارف وساكت هي الي بوظت جهاز المبكرويف وهي الي خططت لنزولها القبو وهي كمان الي لعبت في دماغها وخلتها مش تضيق محمد والنصيبه الكبيره انا اخويا العظيم