الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة ارض الجن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

منزل قديم متهالك يتوسط الأراضي الزراعية بقريتنا لا أحد يعرف من بناه ولا أي شيء عنه غير أن أجدادنا كانوا يقولون أنه كان يسكنه زوجان منذ زمن بعيد ولم يعرف أحد عنهما شيئا وأرضنا كانت بجانبه وكنت أحب اللعب بالقرب منه وأبتعد عن اللعب مع الأولاد لأني انطوائي بعض الشيء وبينما كنت ألعب في يوم وجدت فتاة ترتدي زيا غريبا عن الزي المعهود في قريتنا وكان شعرها لونه أحمر وعيناها خضراون جدا وكأنها ليست حقيقية وليس من عالمنا 
وجدتها تلعب باللعب التي تركتها بالأمس بالقرب من المنزل سألتها لماذا تلعبين بلعبي فقالت أحببت شكلها وما تملكه من لعب لا يشبه هذه اللعب طلبت مني أن تلعب معي وسألتها أين تسكنون في القرية قالت نسكن بالقرب من هنا ولا تسألني كثيرا لأن والدتي تحرج علي الكلام مع الغرباء قلت لها على الأقل أعرف اسمك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت اسمي مالينسا ويمكنك مناداتي ما سيا .
ظللت على هذا الحال طيلة فترة كبيرة من الزمن ولم أكن لأخبر أحدا من زملائي ولا أهلي عنها فقد كنت أخاف أن يمنعوني من اللعب في هذا المكان وكذلك لأني وعدت ما سيا قبل ذلك أني لن أخبر أحد عنها لأنها صرحت لي أنهم يسكنون أسفل المنزل وإن علم أحد بذلك فسيهدمونه. اجتزت الثانوية وكان لزاما علي أن أسافر لفرنسا لأكمل تعليمي الجامعي هناك وذهبت لأودع مالينسا وكانت حزينة جدا لرحيلي
ولكنها أعطتني ورقة فيها ثلاث كلمات فقط طلبت مني أن أحتفظ بها جيدا وإن احتجتها في أي وقت أنطق الثلاث كلمات ذهبت لفرنسا ودخلت الجامعة واحتفظت بالورقة وكانت الجامعة في بدايتها صعبة علي وألهتني الدراسة عن كل شيء حتى الورقة التي كنت محتفظا بها نسيت مكانها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجاء الشتاء فأخرجت ملابس الشتاء كي أرسلها لمغسلة بالقرب منا وأعادوها إلي ولبست البنطلون وتفاجأت بورقة في جيبه وكانت قد ابتلت بالكامل وتلاشت الكلمات وحزنت جدا لأني تذكرت أن الورقة كنت محتفظا بها في جيب البنطلون . ومرت عدة ليالي علي وأنا حزين ولكن ما خفف عني أن الدراسة بقي عليها شهور بسيطة وتنتهي وأعود لأهلي بعد غياب عامان في أجازة طال انتظارها ولأني سأقابل مالينسا
ولا أدري ماذا أصبحت فهي قد أخبرتني أنها تتعلم هي الأخرى وبعد شهر تقريبا حلمت حلما غريبا فقد رأيت فتاة محپوسة في قفص حديدي بجانبها مخلوقان يشبهان الكلب ولكنها أضخم وأنيابهما أكبر ومظهرهما مريب وهذه الفتاة تستنجد لأنها سيتم حرقها في ڼار مشټعلة وبينما أنا أتأمل في الفتاة إذ نظرت إلي ودمعت وقالت انقذني يا عبدالله .
استفقت فزعا من نومي وعلمت أن مالينسا من كانت تستنجد وقررت أن أنزل أجازة أسبوع وحذرتني الجامعة من خصم درجات مني لانقطاعي بدون

انت في الصفحة 1 من صفحتين