الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأة الجاسر " قيد الكتابة " ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ذهبت الى غرفتها جذبت هاتفها كان خلفها جاسر لكن قبل أن يتحدث أشارت له بالصمت وهي تهاتف تلك الطبيبة النفسية وصفت لها حالة هيستريا فايا أخبرتها أن تحقنها بأحد أنواع المهدئات.
بالفعل خرجت وتوجهت نحو غرفة فايا مره أخريذهبت الى أحد الأدراج وأخرجت علبة دوائيه وقالت ل نجوي
الدكتورة قالت نديها حقنة مهدئه وقالتلى عالمعايير.
سريعا أخذت نجوي منها العلبه والسرنجه وقامت بتحضيرهاوذهبت نحو فايانظرت ل جنات التى ضمت فايا قوياجذبت نجوي يدها وقامت بإعطائها الحقنةدقيقه وإستسلمت فايا للغفيان بين يدي جناتالتى تشعر بتقطع فى نياط قلبها...نظرت نحو فراس الذي إقترب منهن وجلس على الفراش يزيح خصلات فايا عن وجهها يشعر بآسي قائلا
كان بقالها فترة طويلة مجتش لها الحالة دي إيه اللى حصل.
ضمتها جنات قائله
مش
عارفه من وقت ما رجعت المسا كانت عصبيهوقلبي كان حاسس إن عصبيتها تمهيد 
للحالة ديعالعموم هي دلوقتي نامتروح إنت كمان نام فى أوضتكوإنت يا نجوىشكرا ليكوإنت يا فايا إرجعي أوضتكأنا هنام جنبها وهي هتصحي الصبح كويسه.
تمزع قلب تاج وهي تشعر بالمسؤوليه عن تلك الحالة النفسيه التى تمر بها فايا من وقت لآخر.
بعد قليل بغرفة تاجكانت نائمه على الفراش تغمض عينيها لكن ليست ناعسه والإحتواء منها شعر بتنفسها غير المنتظم وسألها 
فايا مالها.
أغمضت عينيها بآسف وندم ودموع سالت من عينيها قهرا 
وهي تتذكر مساومة ذلك الخقير قاسم
قبل خمس سنوات
مازالت تاج تتمسك برفض الزواج من ذلك المحتال البغيض قاسم رغم محاولاته الكثيرة بإستعطافها مرة وترغيبها مراتلكن هي وأخواتها لن يخسروا أكثر من والدهم وذلك القصر والمزرعة ليست أغلى منهوافقوا وغادروا بالفعل من المزرعة يمكثون بشقة خاصة بمنطقة راقيةكانت فايا مازالت فى تدرس فى الجامعة 
وتأخرت لوقت طويل ولم تعود للشقه دخل القلق بقلب جناتوكذالك تاجحاولوا الإتصال عليها لكن هاتفها ليس مغلق لكن لا ترد عليهم شعروا بالعجز إتصلت تاج على خليل الذي جاء إليهم وطلبت منه إستخدام معارفه بهيئة الإتصالات ربما يستطعون الوصول الى مكان هاتف فايا بالفعل ذهبت مع خليل الى أحد معارفه كي يستطيع تتبع مكان إشارة هاتف فايافى ذلك الوقت وهما بالطريق صدح رنين هاتف تاج فايا لكن قبل أن يفعل نظرت للشاشه سرعان ما ردت بلهفه 
فايا إنت فين إنت بخير.
ثواني لم تسمع صوت رد فايا لكن سمعت صوت ذلك البغيض قاسم الذي تحدث ببرود 
هسمعك صوت فايا وهي بتصرخ.
بالفعل سمعت صوت صړاخ فايا وكذالك إستغاثتها بوالدها ان ينقذها... تعصبت تاج پغضب وهي تقول بوعيد 
لو أختي جرالها حاجه مش هيكفيني فيك عمرك يا قاسم.
ضحك بإستهزاء قائلا 
أنا فى القصر بتاع المزرعة فى إنتظارك ساعة بالكتير مش ضامن فايا ممكن يحصل لها إيه
نظرت الى خليل قائله
خلينا نروح القصر بتاع مزرعة بابابسرعة.
بالفعل دقائق معدودة كانت سيارة خليل تدلف الى داخل المزرعة... وترجلا منها سريعا 
توقفا أمام باب الدخول لكن الخادمة سمحت ل تاج وحدها بالدخول فعلا لم تهاب ودخلت تقابلت بالردهة مع قاسم الذي يقترب منها والبسمة على شفاها نظرت له پغضب ساحق 
فايا فين يا قاسم قسما بالله لو جرالها حاجه ھقتلك ومش هيهمني... لو إتعدمت بعدها كفاية هخلص البشريه من حقېر زيك معندوش أي أخلاق سهل يخون ويسرق....
قاطعها ببرود قائلا بثبات 
كمان سهل يغتصب أو لاء مش أنا اللى هغتصب تعالى فى مشهد ممتع بيتصور فوق فى أوضة فايا.
پغضب صعدت الى غرفة فايا 
فتحتها بهلع وقفت لوهلة مصډومة وهى ترا 
فايا شبة وهنالك شاب يقف معها بالغرفة هو الآخر شبه اري وكاميرا موجودة بالغرفه خلفها مصور وذلك الحقېر كآنه تحت تأثير المخډرات يحاول نزع فايا عنها وهي تصرخ وتهرول بكل إتجاة فى الغرفة تحاول إخفاء جدها لكن ذلك الحقېر من ذلك وكآنه ثعلب يحاول صيد دجاجة يلتهمها حين تشعر بالإنها وهذا ما بدأت تشعر به فايا بدأت تستسلم لمصير معتملكن دخول تاك وخلفها قاسم الذي يضحك بصخبإقترب تاج بشجاعه من فايا وضمتها لكن فايا كانت مازالت تصرخ بهيسترياوتحاول مقاومة يدي تاجوعقلها يستسلم الى هوة سحيقة...شعرت تاج بتمزع فى قلبهاجذبت ملاءة الفراش ووضعتها فوق جسد فايا تضمها قائله
فايا إهدي أنا تاج...
لكن فايا تقاوم...الى أن شبة غابت عن الوعيشعرت تاج بالهلعوحاولت حملهالم تستطيعنظرت نحو قاسم الذي يقف بعدما غادر الوغدان لكن مازالت الكاميرا موجوده بالغرفةتعلم أنها وغد حقېرفى هذه اللحظه كل ما
أرادته هو إنقاذ فايا شقيقتهانهضت وإقتربت من قاسم وقامت بصفعه بقوة على وجهه تضايق بشده وقال بتهجم. 
واضح إن الليله هيبقى فى تصوير فيلمين ببنات سيادة السفير 
فريد مدين
لم تفكر تاج وسألت قاسم 
إنت عاوز إيه يا قاسم.
تهكم قائلا بترهيب 
سبق وقولت لك نتجوز والنهاردة مش عرض ده أمر لو عاوزه تخرجي من هنا بأختك.
نظرت نحو فايا الغائبه عن الوعي بآسي ودموع لكن قبل أن تتحدث أخرج قاسم ورقة من جيبه ومد يده بها ل تاج جذبت الورقه وقرآتها ثم نظرت بذهول ل قاسم قائله 
مستحيل فايا تمضي على ورقة بالشكل ده.
ضحك قاسم قائلا 
هي قبضت تمن تصوير الفيلم وده كان تصريح منها بالتصوير والدليل إن فى مبلغ إتحول بإسمها فى البنك تقدري تتأكدي منه بسهولة.
مستحيل عقلها لا يصدق ومنظر فايا أكبر دليل على كڈب قاسم... الذى نظر لها بظفر قائلا 
حتي لو الفيلم متصورش بس التصريح وحده كفاية يدمر مستقبلها أنا سهل أمزع الورقه دي بس بشرط.
تعلم أنها هي الشرط... أخذت لحظات تنظر نحو فايا ثم نظرت الى قاسم قائله 
إديني الورقة وبعدها...
ضحك قاسم بإستهزاء قائلا 
جوازنا الأول قبل الورقة دي.
نظرت مره أخري نحو فايا ولم تعد تفكر كل ما يهمها هو إنقاذ فايا وسمعتها لو إنتشرت تلك الورقة وصمة عار لها.
أومأت رأسها ڠصبا ضحك قاسم قائلا 
أسمع موافقتك بلسانك.
نظرت له ودت لو تقتله الآن لكن قد لن تتواني بفعل ذلك لاحقا.
وافقت تاج على الزواج منه... تركها تسند فايا الغائبة عن الوعي بصعوبه الى أن وصلا الى سيارة خليل الذي إنطلق بهما الى أقرب مشفى كانت بين كفي الرحا خائڤة على حياة فايا وسمعتها كذالك زواجها من ذلك البغيض وتخليها عن وعدها ل جاسر 
بعد قليل خرجت الطبيبة من الغرفه سألتها تاج بترقب 
حالتها إيه..
ردت الطبيبة 
جسمانيا مجرد كدمات بسيطة لكن واضح إنها إتحطت تحت ضغط كبير وأول ما فاقت كانت بتصرخ... أعتقد هتحتاج لمتابعة مع دكتور نفسي لآن واضح إنها كانت محاولة إعتداء عليها وفشلت لأن المړيضة مازالت عذراء أنا هبلغ أمن المستشفى.
نظرت تاج ل خليل الذي فهمها واومأ لها بأن لا تقلق يكفي انهم إطمىنوا أن فايا بخير وكل شئ يمكن علاجه لاحقا.
لاحقا... 
متي... سنوات مرت ومازالت تتآلم فايا من تلك الليلة... 
عادت من شرودها على طاغي ري آلما وإيلاما لنفسها بأنها يوما كانت ضعيفة وإستسلمت رغم عنها لطغيان طاغية مازالت آثار سهامه بارزة فى قلب فايا وقلبها هي الأخري. 
بعد مرور أيام 
بإستطبل خاص 
دخل جمال على جاسر وهو يمسك مشاطة يقوم بحكها بجسد أحد الخيول تبسم له قائلا 
يعني لما أعوزك أدور عليك هنا فى الإستطبل عندنا أشغال كتيره كنا بنجهز مكتب خاص ليه ما كنا ندير أشغالنا من الإستطبل هنا.
ضحك جاسر قائلا 
إنت عارف إني مش بحب شغل المكاتب وعالعموم إنت عارف مكان ما هتلاقيني... ها قولي كنت عاوزني فى إيه.
تبسم جمال قائلا 
طلبت تحويل مالى من رصيدك ل رصيد تاج وأنا خلاص خلصت الإجراءات دي والمبلغ دخل حسابها وأكيد البنك هيبعت لها إخطار بدهممكن النهاردة أو يومين بالكتير.
أومأ جاسر له وبداخله يشعر بترقب لرد فعل تاج حين تعلم بذلك التحويل المالي. 
مساء 
أثناء دخول تاج الى المزرعة كان الطقس تبدل وأصبح هنالك غيوم ورعد غريب بهذا الوقت الخريفي بنفس الوقت أيضا كان يدخل جاسر وترجل من سيارته كذالك تاج بسبب ذلك الطفلان اللذان كان يلهوان بالمكان ذهبا الإثنين نحوهما وتذكر جزء من ماضيهم معا 
حين كانا يلهوان بالمكان لعبوا مع هذان الطفلان لكن زاد الرعد وتصادمت الغيوم
وأمطرت السماء بغزارة هرول الطفلان يختبئان من المطر بينما جاسر وتاج 
عاد بهم الماضي وأصبح يلهوان أسفل المطر كطفلين كعادتهم القديمة لكن إزدادت غزارة هطول المطر وأصبحت نظروا نحو ذلك الكوخ لحظات كأنهما فهما بعضهما كانا الإثنين يهرولان نحو الكوخ فتحت تاج الباب ودخلت وخلفها جاسر 
وأغلق الباب كانت هنالك رائحة منعشة بالكوخ إنها رائحة الياسمين الذي فاحت بسبب الأمطار 
توقف الإثتين ينظران لبعضهما حديث صامت للحظات قبل أن تضحك تاج وتقول 
لو مامي أو دادا نجوي شافوني بهدومي كده هيعاقبوني أسبوع مخرجش من أوضتي.
ضحك جاسر موافقاثم تاجإقترب منها وهي تقف صامته خطوة وإثنين وبقايا مياة المطر تنساب من خصلاتها على جبينها ثم وجنتيها ى القش مازالت تضحك بقلب صافي كذالك هو وقع لكن قبليصتطدم بدها إرتكز علي يديه يضحك هو الآخر حتى أنها 
ضحكات طفلان كان هنا مخبأهما القديم قبل أن تجرف الحياة ضحكتهما... 
هيستريا ضحك إنتابتها حتى أن وجهها أصبح بلون الورد الأحمر 
المتمردة عن جانب وجهها... خصله 
تنحي كل شئ شف
ا ومزيد من .. فى البداية تفاجئت لوهله قبل أن ترفع إحد 
صدمة مذهلة للعقل
كآن العقل أصابه رمح طائر على غفله. 
للحكاية بقية
يتبع

سهم الهوى امراة الجاسر
السهم التاسع
سعاد محمد سلامه 
أزاحت الستائر عن زجاج شرفة غرفتها نظرت الى هطول تلك الأمطار الغزيرة لمحت تاج وجاسر وهما يلهوان أسفل الامطار مثلما كانا يفعلان سابقا إنشرح قلبها وإبتسمت لكن سرعان ما غص قلبها وتألمت تشعر بأسيهي كانت السبب المباشر فى فراقهما عن بعضهمامازال هنالك جزء مفقود من ذاكرتها لا تتذكر كيف عادت ذلك اليوم الى القصر ولا كيف قامت بإمضاء تلك الورقة التى كانت صقك لوصمة كبيرة فى حياتهاحاولت إعتصار عقلها كى تتذكر لكن كآن حدث معها حذف لذلك الجزء من رأسها كل ما تتذكر هو أنها دخلت الى غرفتها خاصة وسمعت صوت إغلاق باب الغرفه شعرت بريبة وحاولت فتح باب الغرفه وهي تصت يضحك وهو يغمز له ويعطي له إشارة نحو شرفة الغرفة لقد وصل الأمر الى النهاية لن تكون وصمة عار لتنهي حياتها أفضل من ذلك لكن حتى هذا كان غير متاح شرفة العرفة موصودة بإحكام حاولت فتحها بقوة لكن لا فائدة سمعت إستهزاء الوغدين لم يبقى لها سوا واحدة إنهارت ساقيها فجلست ارضا قلبيهم فهما تحت بدأ يفصل عقلها عن الواقع رافضا ما سوف يحدث الآن متاهة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات