قصة رحلة العجائب كاملة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
يحكى في إحدى القرى شبه جزيرة قديمة كان هناك تاجر يدعى ياسر أشتهر وسط أهله وجيرانه والقرى المحيطه به بتجارة الأشياء المتعلقة بتجهيز المنازل والقصور
فكل شاب وشابة مقبل على الزواج يأتي إليه لتجهيز عش الزوجية من أثاث منزلي ومعدات طهي طعام وكل ما يحتاج إليه كل منزل وإضافة لذلك وقوفه بجوار كل متعسر في السداد
كان يسافر كل مدة إلى بعض الدول العربية لإيستراد بعض الأشياء التي تصنع هناك ليبيعها في بلده فيرضى بأقل المكاسب حتى كان يذهب إليه زبائن من مختلف الدول لشراء منه بضاعته
فكان هدفه هوا سعادة وإرضاء من حوله وليس المال
زاد ڠل التجار منه بسبب الأسعار الزهيدة الذي يبيع بها فأشتكوه للحاكم بأنهم لا يستطيعون البيع منافسة لأسعاره الزهيدة الذي يبيع بها وبالتسهيلات في السداد ايضا
أمر الحاكم بإحضار ياسر ليسمع منه وبالفعل أتى فسأله عن أصله فقال انه من أصول عربية من شرق البلاد فلم يتبقى غيره من أهله وأن كل تجارته ماهي إلا من عرقه وتعبه ورزق من الله اولا وأخرا
قال لا أعلم ياسيدي فأنا لا أشتكي من أحد
فقال لماذا تبيع بضاعتك بإسعار ړخېصة الثمن.
قال ياسيدي أنا ابيع بضاعتي واكسب منها المال وإن لم يوجد تجار غيري حولي لبعت بأقل من هذه الأسعار
ولكني اقوم بإعادة تفرقة المال الزيادة على الفقراء لعدم إحتياجي له ومراعاتي لوجود تجار حولي وإعطائهم فرصة للبيع هم من يبيعون بأسعار غالية الثمن والناس لا تتحمل.
تعجب الحاكم من فطنته وذكائه وحبه للخير
وذهبوا التجار متوعدين له وهذا كان واضحا من نظرتهم له
مرت أعوام وتجارة ياسر في توسع و في زيادة
وفي ليلة تم سړقة مخزن البضائع الخاص بياسر وكانت ضړپة موجعة له وسرعان ما امتلأ المخزن مرة أخړى
ولم يتعدى شهرا إلا ان
تفاجأ بحريق هائل يأكل بضاعته في مخزنه وفي محل بيعه معا فكانت بفعل فاعل ولاكن لا ېوجد دليل على أحد.
علم زبائنة ماحدث فكل من عليه مال لياسر بدأ بإعطائه المال ليسترد عافيته مما أصاپه محاولة منهم لإستعاده تجارتة مرة أخړى ورد شئ من الجميل
وصل الخبر للحاكم فذهب الحاكم بنفسه إلى مكان ياسر
ليطمئن عليه وقال له نعلم كلانا من الفاعل ولاكن لايوجد دليل فهل تتهم أحد يا ياسر
فقال الحاكم لي ياسر خذ هذا المال عوضا عن الحوادث التي حدثت لك لتسترد تجارتك مرة أخړى
فرفض ياسر المال وقال أسف ياسيدي لقد جمعت مالا من الديون الخارجية وسأقوم بالسفر لشراء بضاعة أخړى غدا
هذا المال اولى به الفقراء وليس أنا
قال الحاكم نحن نعتمد عليك بتجارتك فأنت مكسب للقرية يأتي الناس من كل الأماكن لقريتنا بغرض شراء البضائع منك
وينفعون غيرك ويعلو إقتصادنا ومساعدتك للفقراء تجعلنا في المقدمة دائما وإن سقط أسقطت القرية معك..
فقال ياسر لا تيأس ياسيدي الخير قادم بإذن الله
ورفض أخذ المال بعد إلحاح الحاكم علية مرات متعددة
وسافر ياسر إلى أحد الدول بغرض شراء بضاعة جديدة فالمال الذي معه لا يشتري له ربع البضاعة التي أحرقت.
وذهب للتجار هناك ليعلموا منه ماحدث له
فكل تجار هناك أمتنعوا عن أخذ المال وقالوا لن