السبت 23 نوفمبر 2024

كيان طاغي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


دموعها وقال... لو في حاجه حابه تقوليها انا هسمعك 
كيان اتنهدت و قالت.. اه فيه.. تصبح على خير ومتحلمش قوي...وراحت نامت على السرير وهي مكسوفه جدا من اللي حصل وبتلعن نفسها لانها ضعفت قدامه بالشكل ده 
رعد ابتسم بخفه وراح ونام نوم عميق جدا 
في صباح يوم جديد قاموا من النوم بخضه على صوت زعيق شديد تحت 

كيان بصتله بخضه وقالت ايه اللي بيحصل بالظبط 
رعد كان مش فاهم حاجه بس ابتسم بسخريه لما يمع صوت عاصم قرب منهاوقال ... ابدا ده بطلك جاي يعمل نمره 
كيان ليه هترد اتكسر الباب ودخل عاصم واټصدم بشده لما لقاهم جنب بعض بقى يبص لهم بزهول شديد وقرب منها پصدمه وقال انتي عملتي ايه عملتي ايه اللي حصل هنا بالظبط 
كيان اتكسفت ونزلت عينيها في الارض ورعد وقف پغضب شديد جاب القميص بتاعه بسرعه ولبسهولها و قرب من عاصم وقال پغضب... انت ازاي تدخل كده داخل زريبة الي خلفوك 
عاصم قال بمنتهى الڠضب الزرايب دي احنا ما نعرفش عنها حاجه سيبناها لك انت واهلك يا ابن البواب انت تفهم فيهم اكتر مني 
رعد ابتسم بسخريه وقال معاك حق انا بفهم فيهم اكتر منك وافهم كمان لما يبقى في طور هايج ازاي اتعامل معاه 
عاصم بصله پغضب وقال ..كنتوا بتعملوا ايه ردي عليا يا كيان 
كيان كانت ساكته عاصم قال پغضب ...كلامك يبقى معايا انا..و بلاش اسئله الحمير دي واحده جنب جوزها في اوضه نومهم هيكونوا كانوا بيعملوا ايه وكمل بسخريه وقال .
اكيد بنلعب 
عاصم بصلو پغضب شديد اول ما قال كده وضربوا بوكس قوي وقعوا على الارض 
رعد واقف وهو بيبتسم بهدوء واقرب منه بنفس الابتسامه وضربوا بقوه اتخبط في الحيط... واشتبكوا مع بعض 
كيان حطت ايدها على بقها وهي متفاجأه من اللي بيحصل وبقت تزعق معاهم علشان يسيبوا بعض 
رعد زقو پغضب وقال..غور من هنا في ارضك انت هنا في بيتي دقيقتين اتنين لو لقيتك قدامي هجيب للحرس يرموك بره 
عاصم بصله پغضب و بقى يزعق ومش راضي يمشي ورعد نادي للحرس مسكوه كانوا عايزين يطلعوه بره بالعافيه وهو بيزعق ويقول... بتطردني انا يا ابن البواب انا هوديك في 60 داهيه انا هعرفك انت والخاينه اللي معاك اللي حتى ابوها مش مهتمه ليه ..مرمي على الارض حتى العفش اللي كان في اوضة الخدم شالوا منه لا ميه ولا اكل ولا حتى سرير ينام عليه وانت هنا مرتاحه مع الباشا ولا هامك انا هوريكم انتو الأتنين 
الحرس مشيو بيه ورعد بقى يبص لطيف بغطب شديد 
كبان كانت پتبكي جامد قرب منها پغضب وقال..بټعيطي ليه...زعلتي على حبيب القلب مش كده 
كيان بصتلو پغضب شديده ودموع و قالت... اللي قاله ده صحيح انت سايب بابا من غير سرير ولا اكل ولا ميه 
رعد قال بضيق ولا مبالاه انا مش مضطره اصرف على ابوكي يطلع يشتغل بلقمته فيه الف شغله هنا يقدر يشتغل مكان البواب كده كده ما عندناش بواب وراح ناحيه الدولاب يطلع له هدوم 
كبان قربت منه پغضب وقالت بزعيق.. ابويا انا يشتغل بواب عايز تشغل ابويا انا بواب 
رعد بصلها پحده وقال.. اه بواب...مالو البواب بقى مش من مقام اهلك ...بس متنسيش انك متجوزه ابنه 
كيان قالت پغضب وزعيق...انا متجوزاك ڠصب عني واوعى تفتكر انها هعدي لك اللي بتعمله ده..صحيح ندل اول ما تعض تعض الايد الي اتمدتلك بالخير انت واهلك كنت افتكر الي عملو معاك زمان 
وهنا اسودت عنيه پغضب ومسكها من ذراعها بقوه وقال ..وانا
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات