كيان طاغي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
دمه فار لما لقاه ماسكها بالطريقه دي شدها من بين ايديه بقوه وقال پغضب شديد... تتجوز مين يا جربوع يا حشره يا خدام ...ورفع ايده هيضربو بس رعد مسك ايدو بقوه وهو بيبصله بنظرات مرعبه وقال بطريقه تخوف... الخدام ده لسه هيوريك انت وعيلتك لو ما بكيتكو ډم بدل الدموع... مبقاش رعد الطاغي
وشاور بعينه للجاردات اللي واقفين جم مسكوا عاصم وطلعوا بيه
و بدات الحفله من جديد ..وتم كتب الكتاب .. وكيان كانت طول الحفله دموعها منشفتش
كل واحد راح على بيته ورعد اخد كيان على الفيلا وابوها لسه بيدخل وراهم ... بصله وقال ...لا يا حمايا انت مكانك مش هنا للاسف وبتهيألي انت عارف كويس مكانك فين
بصتله وقالت پغضب..انت هتسيب بابا يقعد في اوضة الخدم
رعد قال بلامبالاه..ده المكان الصح لابوكي او اي حد من عيلتكم عامه..حتى انتي..لولا بس انك بقيتي على ذمتي وماقبلش حد يقول سايب مراته في اوضة الخدم ده غير اني اصلا محتاج حد يخدمني هنا
رعد مهتمش لاي كلمه من اللي بتقولها وهو بيصفر بلا مبالاه فتح الدولاب واختار منه لبس نوم ليها ورماه في وشها وقال ...هدخل استحمى اطلع الاقيكي لابساه وجاهزه
كيان غمضت عنيها وحاولت تهدى وقالت ..رعد ليه بتعمل كده...انتو طول عمركم شغالين عندنا عمرنا ما اذيناكم ...ابوك لما اتوفى بابا اتكفت بكل مصاريف خرجته المفروض ما تستغلش الموقف اللي احنا بقينا فيه
رعد قاطعها لما ضحك بشده وقال.. ابويا
وسابها وراح على الحمام وهي واقفه بتبص لطيفه و مړعوبه منه حرفيا
قعدت على السرير وبقت تبكي خصوصا لما سمعت صوته من جوه بيقول بصوت عالي ..اطلع الاقيك جاهزه
نزلت دموعها وقامت وبدات فعلا تلبس
رعد قرب اكتر وقال ...ايه مش طايقه قربي... طبعا انا مستحيل اعجبك انا في النهايه ابن البواب وانتي ليكي نوع خاص حد زي الاستاذ عاصم كده
كيان قالت بارتباك شديد .. هتعمل معاه ايه ھتأذيه
رعد ابتسم بسخربه وقال...انا مش زعيم ماڤيا ولا شيخ منصر قدامك