رواية للكاتبة شروق مصطفى
الكمية اللي معاكي كلها وبعدين نتحاسب وخلي بالك يلا أهي وصلت روحي لها شوفيها ايه الأخبار هناك.
صبا
وقفت لما شوفتها جاية عليا ضړبتها على كتفها
الواطية اللي باعتني أمبارح ومشت
_أعمل لك ايه ما أنتي اللي لسانك عايز قطعة حد يعمل اللي عملتيه دا وتوقفي تشتميه ما تخليه يعاكسنا هي المعاكسة بتلزق يا بنتي.
_والله كان عايز يتهزق شكله غلط وكل حاجة فيه بس ماتفكرنيش كنت هعيط لما مسكني ومصمم والأ يسلمني بوليس عايزة أعرف هو مين دا وليه الحارة كلها خاڤت منه وهربوا وليه سبتيني أنتي كمان.
ايه يسلمك ليه حصل ايه احكيلي وهقولك كل اللي اعرفه
وبعد ما حكيت كل حاجة لاقتها رعبتني أكتر من الشخصية دي
دا ياستي بيمسك العيال اللي بيسرحوا يوزعوا البرشام ويسحلهم ضړب وكل يستحقوا و محدش يقدر يجيبهم تاني من تحت ايده ومحدش يقدر ينزل العزبة دي بالذات يبيع ويوزع لحد لو شم خبر بس مش بيبات والباب بيتقفل محدش يخرج غير لما يمسكه في الأخر بس الحمدلله ربنا نجدك أنك خرجتي من ايديه بس أزاي الكيس خرجه من شنطتك غريبة بس شكله هو ال عمل حركه دي عشان ېخوفك بس.
فكرك فعلا كان بيخوفني.
_مفيش غير كده مين مچنون هيدخل يبيع الزفت دا وعارف ومتأكد مش هيخرج حي! المهم بكلمك تليفونك مقفول ليه.
_مش عارفة راح فين أختفى شكله وقع عنده وانا لو ھموت مش رايحة هناك تاني اصلا انتي مش قولتي انك ساكنه هناك امال مشيتي ليه يومها.
يابنتي دي مرات
اخويا اللي ساكنة هناك بروح لها وبرجع يومها وانا كنت بجر فيكي نخرج وانتي كانك اتمسكتي في المكان سيبتك ومشيت يلا عندنا سيكشن يخلص ونشوف هنعمل ايه.
صبا بتردد لكلام ذلك المعتوه انه لا يريد رؤيتها
مش خوف يابنتي بس انا بقيت أكره المكان دا بحس بقبضة كده هو أكيد هيرجعوه هستنى يوم كده ولا حاجة.
ندى بتصميم أنا جاية معاكي يا خوافة متقلقيش هيعمل ايه يعني.
_ موافقة يلا بينا
ذهبوا بطريقهم إلى العزبة تسمى أم بيومي تقع في أحدى محافظات مصر شبرا تحديدا وعند قربهم من البوابة الكبيرة أنشغلت ندى عنها بأتصال هاتفي...
صبا أدخلي أنتي وأنا جاية وراكي على طول هعمل حاجة بس
يا ندى أستني بس
حضوره المفاجئ وترني فتردد شوية وانا ببعد عن طريقة
أحم أسفة جيت كده بس جاية أخد تليفوني ممكن تدهولي وهمشي على طول.
رفع حاجبيه بسخرية
_وفين لسان القطة
محبتش طريقة كلامه حاولت أقصر الطريق معاه لأن فاضلي تكة وهشتم مش هيهمني وهيعاملني زي المرة
فاتت بهمجية وغباء
_من فضلك ماتتكلمش معايا و فين تليفوني عشان أمشي.
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة ما خلفي ومد ايده به
_شاطرة القطة أتعلمت الدرس بس مش أوي أتفضلي تليفونك وأخر مرة بحذرك أنتي مش زيهم خلي بالك المرة اللي هشوفك فيها هتبقا النهاية ليكي يلا أمشي.
تنحت لكلامه الكلام كبير كله الغاز مكذبتش لما قولت إني بحس بقبضة لما بجي العزبة هنا أو أسمع كلام الشخص دا فيه حاجة غريبة مش كشكل بس لأ وكلامه كمان رجعت عشان أمشي لاقيت ندى في وشي أخذتني وخرجنا وطبعا اعتذرت من موقفها ان اتصال كان من اخوها كالعادة كان عايز يشوفها اي كلام يعني سبنا بعض بعدها كل واحد روح بيته طول الوقت دماغي شغالة مقدرتش أنام يومها ووقت ما نمت حلمت به وهو يحاول
خنقي بأيديه
يتبع
جاري كتابة الفصل الثالث بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى الفصل الثالث
خنقني بأيديه وكل ما أبعد يقرب ويخنق أكتر لحد ما أتمكن مني حاولت أبعد ايديه عني كان أقوة مني بيضغط جامد وفجاءة ترك ايده وبصوت عالي كنت بطلع في الروح شهقت وبكح جامد ودموعي نزلت لدرجه صوت الشهق قومت من نوم مڤزوعة مسكت في رقبتي وأتنفست بسرعة شربت مياه وبعد شوية هديت لحد ما كملت نوم تاني
بعد مرور شهر كنا خلصنا أمتحانات وأتفقنا نخرج أخيرا مع أصحابنا قعدنا في كافية كنا أربع بنات وولد أنا و ندى ونور وأختها نيلي هما تؤام و كريم ابن عمهم زميلنا برده في الكلية مشكلته كانت وزنه كبير جدا ودا مسببة له أغلب الوقت أحراج ودايما حزين ومكتئب وكمان بيحب بنت وخاېف يعترف بحبه لها ترفضه بعد محاولات كتير فاشلة من أنقاص وزنه وكلنا بنشجعه بس أراده بترجع لنقطة الصفر هو حد جميل وطيب وخدوم مفيش حد طلب منه حاجة الأ ويعملهاله أما بقا نور وتؤامها ثنائي غريب واحدة فرفوشة والتانية درامية ميكس غريب والشبه معډوم تؤام في السن مش الشكل والطباع كمان واحدة تشجع والتانية تحبط وكريم لما بيوقع بينهم مش بيخلص كنا في الكافية في طاولة كبيرة ندى جنب كريم ماسكاه رغي وهمس والتؤام الدرامي اللي هي نيلي طبعا مكنش عجبها الوضع هي كمان مش بتنسجم مع ندى ودايما تنصحني أبعد عنها وخرجت أنهاردة معانا بعد محايلات مني.
والفرفوشة نور معايا بندردش أخيرا خرجنا بعد مدة كبيرة من تعب وتفكير ومذاكرة وليالي الأمتحان.
بعد أخر لقاء مع الغول والكوابيس بعدها ملازماني مش بتسيبني بشوفه في أحلامي دايما محپوسة أو بنادي عليه يلحقني من ثعبان أسود بيجري ورايا وأستخبى في حضنه! ايه اللي بقوله دا لكن فعلا دي أغلب أحلامي اللي أحتفظت بها لنفسي مش لاقيا أي تفسير مفكرتش طبعا أعدي على الحارة تاني ولا من بعيد لكن البنات هما اللي أختاروا المكان أنهاردة أو بمعنى أصح ندى أختارته جنب الحارة بتاعته هي أه بره بعيد عنه شارع لكن قلبي مقبوض وعيني بترف شوفت كريم راح التوليت وغاب رجعت تكلمني ندى شوية بعدها لاقتها وقفت تشاور على حد غريب مرتحتش لهم لا شكلهم ولا كلامهم ولا من كلية عندنا أزاي وافقت تخرج معاهم واحنا معاها كانوا شابين مرتحتش وقفت فجأه على خروج كريم من الحمام وفجأة كل حاجة حصلت بسرعة محستش بنفسي غير وأنا
_ ها ايه الأخبار عرفت ان رجالة ح ماشة بتحوم عندك والق طاوي بيعاونة ويمدهم بالش بو وحارق السعر كمان.
_عندي علم ومستني وقعتهم كلهم وقت واحد.
_عارفك هتمسكهم زي إبراهيم بل و ورجالته اللي قضيت عليهم...
صمت قليلا ثم واصل كلامه
_لسه مصمم على في دماغك
برده يا مصعب ومش ناوي ترجع معانا أحنا محتاجينك ولسه على وعدي ليك أمحي من سجلك الحاډث بس أنت وافق
أشار بيده بأنفعال تجاه صدره
_مستحيل أمحي الحاډث يا سيادة اللوا وحتى لو أتحمى في الورق مش هيخرج من هنا أسف ولو محتاج الفيران كلها دقايق وهيطيروا على العش وشوف بنفسك واتفرج
قال أخر كلماته وهو يتطلع الى مجموعة شباب داخل مقهى شبابي ينتظر قدوم القوة للقبض عليهم في حالة تلبس ركز ناظرية أكثر وتفاجأ بها وقت هجوم القوة و
وقفت فجأة على خروج كريم من الحمام اللي بالمناسبة كان شكله غريب وعينه حمرة وندى بتهمس للشابين بتاخد منهم حاجة متأكدة إني شوفت الحاجة دي معايا ياه معقولة وقتها سمعت في عقلي كلام الغول أبعدي عنها! الكل مش بيحبها أمي مش مرتحالها دايما تنصحني أبعد لكن كنت عنيدة مصدقتش الفيلم اللي عمله الغول وان كيس دا منه مش منها انا شوفت بعنيا الكيس اللي بتاخده من شابين دول بلهفة وسرعة وفي كافيه عام وقدام صحابها عشان محدش يشك فيها قرفت مش عايزة أقعد أكتر قررت أنسحب وأمشي ولسه بفكر أمشي وأسيبهم فجاءة لاقيت ناس كتير دخلوا المكان رافعين أسلحتهم تجاهنا محستش بنفسي غير وأنا بتسحب عند الباب لأن كنت الأقرب منه سمعتهم يقولوا أمسكها أوعى تهرب وطلعت أجري بعدها مش عارفه أروح فين وصلت لحد الباب اللي أعرفه اه هو الغول الوحيد اللي كان مصدقني وحذرني ياريتني سمعت كلامه لاقيت نفسي وصلت العمارة خبط كتير مفيش غيره اللي هينقذني هو عارف أنا مش معاهم لاقيت شباك مفتوح ملاقتش غير الحل الوحيد قدامي وخاصا وأنا شايفة البوليس محاوط المكان كله نطيت ودخلت و
عند مصعب وقت ملاحظته لها وهي تهرب أعتذر من اللو اء وركض خلفها لحد ما شافها داخلة منطقته وخاصا منزله! أبتسم بسخرية لسذاجتها وهدأت خطواته حتى وصل الى مقصده و
يتبع
انتظروا الفصل الرابع من نوفيلا الغول مصعب وصبا بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول الفصل الرابع بقلم شروق مصطفى
الصاحب ساحب
عند مصعب
ترك اللواء وركض خلفها للحاق بها رأها دخلت عرينه! أبتسم بسخرية لسذاجتها ثم تباطأت خطواته واخذ يدندن ببعض التسلية ثم فتح الباب بهدوء ودخل وبصوت غليظ يرهب من حوله
كااااان فمرة فار صغير
حلوه فار نكمل على كدة
ثم رفع صوته أكثر
كاااان فمرة فار صغير حب ينط جوه الجحر فمسكة الغول ومخرجش تاني
حلوه مخرجش شغالة برده
قهقه بصوت عالي تشجيعا بصوته ثم الټفت يبحث عنها ويتحدث لها
صبا أطلعي يا فارة يا صغيرة عارف أنك هنا أخرجي يلا قبل ما الأقيكي أنا و
وقبل أن يشعل الضوء
عند صبا قبلها بدقائق
وجدت النافذة مفتوحة بدون تفكير دخلت بها ظلت تنادي لم تجد أحد أطمئنت أن لم يراها أحد بعد قليل سمعت صوت خربشة مفتاح وصوت تزيق الباب وصوته البشع سرت رجفه لا إراديا وتواربت بعيدا عنه لم تدري ماذا تفعل وما تشرح له خاصا عندما أستمعت الى حديثه أرتعبت أكثر متذكرا تلك الأحلام السيئة من أخر لقاء وتهديده الصريح لها ترى ماذا يفعل معها الأن خرجت من مكان أختبائها خلف ستارة ترتعد خوفا من تواجدها معه توقفت أمامه تتحدث بتوتر
أن أنا هنا بس أرجوك ماتسلمنيش
لهم أنا أسفة إني مسمعتش كلامك.
قهقه بصوت عالي بسخرية وهو يصوب عيناه پغضب رافعا شعره للخلف نظرا لكثرة طوله
_فات كلامك فات أوانه خلاص دخولك هنا المرة دي مش زي الأول دخولك جحر الغول