رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
أنتى وطنط نجوى معايا
لتقول نغم أك هكون معاكى هاجى من بعد الظهر أفهم كل شىء منك
وماما كان رأيها أيه
لتقول لميس نفس رأيك كده أنا لسه راجعه من معاها هى ونيره من عند الدكتور
لتقول نغم بخضه ليه مالها
لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بع عنها عمو طاهر دا يستحق خل الجنه والله
لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويى ألم قلبها
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف
ليجد والده مع منصور وفجر
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت ه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستنا
ليقول منصور تغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين
نغم مرات فيصل
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان ال عايزه أنام
لتتركها نيره وتصعد الى غرفتها
رأت نجوى نسيمه ت صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم
لتقول نجوى تغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه
لتقول نجوى طيب روحى أنتى
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه
ليمد ه للسلام عليها
لتمد هى الاخرى تغراب
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعه بوجودهم
لكن منصور كانت اه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتع السبب الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يه
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا
ود
ليرد فيصل أك الود موصول
ليسلم على فجر أيضا لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا
ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم
جميله دين فى رقابتى
ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا.
.....
عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه
لتأتى أليه
ليقول لها ري لنغم ومجدى مجموعة غيارات بسرعه
لتذهب لتنفيذ أمره
لخل مره أخرى الى غرفة الضيوف ليجد والده ومعه نجوى
التى وقفت تقول له نغم فين مجتش معاك ليه
ليرد فيصل نغم كويسة وتقدرى تتصلي تطمنى عليها أنا جيت علشان الضيوف وهاخد لها هى ومجدى هدوم وهنفصل هناك كم يوم
لترد بحنق ما طبعا فجر هانم لازم تكون فى أستقبالها
بحياء وتقول عرفت أن كتب كتاب لميس وعصام بكره بالسرايا عند جدو
ليرد أه عرفت جدى أتصل عليا من شويه وطلب منى أنى أكون موجود معاهم
وأنتى عرفتى منين
لتقول وأنتى هتروح هتروح
شعر بتوتر ان تكون نجوى أخبرتها بزيارة فجر ولكن من الواضح انها لم تخبرها لو نغم علمت ما كانت ستظل بهذا الهدوء
ليقول لها هروح علشان خاطرك وكمان لميس علاقتى بها طيبه
لتقول له لميس طيبه وبتحب الناس كلها ودا دايما الى بيوقعها فى مشاكل
أنتى وحشتينى
لتنظر له بحياء وتجده يميل عليها متلهفا
لتقول له بخجل مش هينفع أصلى جالى عذر
ليتفهم ويبتسم على خجلها ويضمها بين يه وينام هنىء فكل ما يهمه هو وجودها معه وبين يه.
سطعت شمس جده ليصبح الكون بيوم جد
بعد الظهر.
دخلت نغم على لميس غرفتها بسرايا حافظ غمرى
لتجد معهاكلامن والداتها ونيره
لتضحك وتقول أزيك يا عروسه
ليضحك الجميع وتقف نجوى بتلهف وتضم نغم وتقول لها أزيك أنتى
لتقول لميس دا انتى العروسه قولى لينا أيه الاشراقه دى بركاتك يا شيخ فيصل
يظهر مدلعك أخر دلع انا متأكده أن لو مش أنتى الى ضغطى عليه مكنش خرجك من الاستراحه
قولى لى الواد ميجو قايم بدور العازول كويس ولا أع تدريبه على الدور علشان يتقنه
ليضحكوا عل مرحها
لتقول نغم لأ أطمنى فى عازول تانى أقوى منه فأرتاحى وخلينا فيكى قولى لى لقيتى فستان حلو للمناسبه دى
لترد نجوى مش محتاجه فى فستان وصل من سويه
لتقول نيره يا ى أنا روحت كتبت كتابى عند بيت المأذون وكمان نغم كده
انما أنتى عصام متوصى بيكى قوى وجابلك المأذون لحد عندك
لتضحك وداخلها يتألم فهى بدوامه لا تعرف كيف النجاه منها.
بعد المغرب
تم عقد القران بور فيصل وحكيم فقط اللذان كانا شهود على عقد الزواج
وكان وكيل لميس جدها الذى أصر عصام على أن يكون هو من يضع ه به فى عقد القران ربما لهدف برأسه
ليتم أستدعاء لميس للأمضاء على القسيمه فقط
بعد أن أنتهى المأذون من عقد القران
قال الجد
أتفضلوا معايا ليخرح الموجودين ويظل عصام ولميس فقط
لتقف لميس تقول بخجل انا عايزه أعرف ليه خليت جدو هو وكيلى أنا كان ممكن أكون وكيلة نفسي متنساش انى كنت متجوزه كده مش أول مره أتجوز
ليشعر بوخر بقلبه من تحدثها أنها كانت لغيره سابقا
ليقول لها معاكى أوراق تثبت أنك كنت ز كده
لتقف تنظر له وهى صامته
نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها
صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره ومعهن نجوى والصغيره جوانا
بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح
لتقول نيره أنتى ك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه
لتضحك نغم تقول بس يا نيره عيب تتريقى على لاموسا أك بتنهج من طلوعها السلم
لتنظر لهم بغيظ وتقول أيه هتستلمونى أنتم الإتنين وبعدين أنتى بالذات بلاش أنتى بقالك يومين محدش شاف ك شوفى كنتي بتعملى أيه فيهم مع فيصل
لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى ها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس
لتقول لميس بأدعاء حتى أنتى يا نوجا طبعا ما انتى أرتاحتى أما اتجوزت كنتى خاېفه لأخطف منك بالماضى وتعامله الجاف معها سابقا .
فكرته قالك
لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها
ليقول حكيم عصام قالى أنه كان بيحبها من زمان
لتنزعج
أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام
ليرد حكيم وليه متلقش بمستواه دى جميله ولها شأن
لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها
ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ
لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أه أدارة المزرعه وأنه طمعان
ليرد حكيم عصام حر وهو كمان هيسكن فى شقته يعنى حتى لو وقحه فهتكون بعه عنك
لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أك هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بع عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده
لتهمس وتقول عمك
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره
تصبحى على خير
قت لما كان جدك محتاج لشاهر ور لفيصل على أبنه أستدعاه
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفه بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام
ليبتسم بخبث
لتنظر له وتقول
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا
لتنظر