السبت 30 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمتين وبتقول سليم ده طول عمره غلبان ومش هيزعل تبقى بتحلم يا حاتم
حاتم زعل من نفسو جدا وقال بحزن يا سليم يا سليم احنا خلاص حلينا كل المشاكل متتعبش قلبي خلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك مش هزعلك تاني سامحني بقى وكفايه علينا ۏجع لحد كده
سليم قال بدموع وزعيق انا يا ما سامحتك يا حاتم بس انت مش واخد بالك انت حرمتني من اني اشوف امي او حتى اكلمها سنتين سنتين حرمتني فيهم من اني ادخل البيت حتى حرمتني منك وكنت بتزلني وانا سامحت ولما رجعتني وقلت خلاص يا سليم هيسامحك وتعيشو زي الاول طلع كلو علشان ټنتقم اتجوزت هنا وسامحتك طلعت كل غضبك عليها وهي ملهاش ذمب وبرضو سامحتك كنت بسامحك كل مره وبقول ده عمره مايرضى فيك لاكن امبارح لما حطيت مسدسك في دماغي كانت النهايه بينا يا حاتم
لولا دخول ندى كان زمانك اعتبرها مدخلتش وانك موتني و كفايه عليا كده انا مش قادر مبقتش طايقك تمام
حاتم نزلت دموعو وقال يعني ايه يعني هتمشي بجد
سليم مردش عليه وراح لامو الي كانت پتبكي بشده قعد عند رجلها وباس ايدها وقال سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخڼوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال شكرا على كل حاجه يا هنا اشوف وشك بخير
هنا سلمت عليه والدموع في عنيها ندى وقالت خلي بالك منها
سليم مسك ايد ندى وقال ندى في عنيا واتوجه ناحيه الباب وقال مع السلامه يا ابن ابويا اشوف وشك على خير و خرج من غير ما حتى يسلم عليه
حاتم طلع اوضتو بعصبيه شديده ورزع الباب پغضب فضل يمشي في الوضه پغضب وهو مش مصدق انو فعلا مشي
هنا دخلت الاوضه لقتو قاعد حاطط ايديه على دماغو والدموع في عنيه قعدت جمبو وقالت بحزن اوعى تفتكر ان كده خلاص يا حاتم انت وسليم الي بنكم كبير اوي وان شاء الله هيرجع اديه وقت يهدى
حاتم بصلها بدموع وشدها بقوه واخيرا سمح لدموعو تنزل فضل حاضنها وبيقول انا مكنتش اقصد يا هنا كنت تعبان كنت بجد مجروح مجاش في بالي انها تكون لعبه اذيتو قوي يا هنا اذيتو واذيتك واذيت نفسي ومدنيش فرصه اصلح حاجه كنت نازل انهارده وانا بفكر ازاي هصالحو وازاي هعوضو مسبليش فرصه واحده اسامح بيها نفسي يا هنا
حاتم كان بيبكي بالم شديد وهنا كانت وبطبطب عليه وقلبها موجوع عليه جدا قالت اهدى علشان خاطري اكيد هيرجع اوعدك متعذبش نفسك انت كمان كان ليك اكبر نصيب من
الۏجع اكتر مننا كلنا كفايه احساسك ان اغلى ما ليك ېغدر بيك كده
حاتم بعد عنها ببطأ وقال بس كان لازم اثق فيه اكتر ده اخويا وياما حاول يفهمني بس انا كنت غبي والله غبي
هنا قالت بهمس في دي معاك حق
حاتم سمعها بصلها بضيق وقال قولتي ايه
هنا بابتسامه خوف لا لا مقولتش هقول ايه يعني كنت بقول هيرجع ان شاء الله
ومرت الايام بدون احداث تذكر حاتم كان بيقضي معظم الوقت في الشغل وراح لوالد هنا ووالدتها اعتذر منهم لحد ما سامحوه وحاول معاهم يبعتهم شقه غير الي هما فيها بس رفضو بس كان حزين جدا ودايما مهموم كان يستني سليم لما يكلم مامتو ويقعد جمبها علشان يسمع صوتو لان سليم كان رافض يكلمو
سليم بقى كانو مقضيها هو وندى خروجات وفسح وندى كل يوم بتحب حاتم ابن سليم وبتتعلق بيه قوي وسليم كمان كان بيحبو كانو اتولد على اديه بس سليم كان حزين جدا حتى لو مابينش كان ديما فاكر حاتم اخوه وبيتمني يشوفو مرو عليهم شهرين على نفس الروتين ده لحد ما في يوم
هنا وامال كانو قاعدين مع اسلام بيتكلمو معاه ويهزرو وفجأه دخل سليم وندى وبا ين عليه الخۏف
والړعب الحقيقي وكأنو كان شايف شبح قدامو وووو
اول ما دخل وامال شافتو قامت بفرحه جريت عليه وهي بتقول بسعاده سليم يا حبيبي وحشتني يا قلب امك كده يا سليم تعمل كده كل دي غيبه يا حبيبي
سليم كان حاضنها پخوف وقال وانتي كمان يا امي والله وحشاني وبعد عنها وقال پخوف حاتم مالو يا امي جرالو ايه ردي عليا ارجوك متخبيش عليا
امال قالت باستغراب حاتم مالو حاتم
هنا ادخلت بمقاطعه وقالت بدموع ده تعبان جدا والله ياسليم مش عارفه اذاي تعب كده الدكتور قال انو بېموت
امال بصتلها بزهول وسليم قال پخوف ايه السيره دي ياهنا ان شاء الله هيكون بخير
هنا ببكا لا ده مش كويس خالص وتعبان وشكلو ھيموت بجد زي ما قال الدكتور
سليم بصلها بعصبيه وقال وبعدين ياهنا انا قولتلك هيكون بخير هو فين دلوقتي
هنا فوق في الاوضه اطلعلو
سليم طلع جري على اوضة حاتم وهنا ندى بفرحه وسط زهول امال الي مش فاهمه حاجه
ندى قالت هنا هو حاتم فعلا تعبان ولا دي حركه من حركاتك علشان شكلك مبيقولش انو تعبان
امال فهمت لما ندى قالت كده وبصت لهنا وقالت ليه كده بس يا هنا تخضيه كده يا حبيبتى
هنا بابتسامه وانا عملت ايه بس مهو حاتم تعبان فعلا ده بقالو شهرين شبه مش بياكل ولا بينام
سليم بقى دخل اوضة حاتم لقاه نايم قعد جمبو ومسك ايده وقال بدموع حاتم حاتم يا حبيبي قوم
حاتم فتح عنيه بنوم وقال بس يا هنا عايز انام شويه وانبي سبيني
سليم ابتسم بدموع وقال ده انا يا حاتم انا سليم
حاتم قام قعد بفرحه وزهول وهو مش مصدق نفسه فرك عنيه خاېف يكون حلم وتفاجأ لما شاف سليم قاعد جمبو
حاتم بفرحه ودموع سليم انت ازاى انت جيت فعلا
سليم بابتسامه يا حبيبي مانا قدامك اهو
حاتم بشده وهو بيقول الحمد لله انا كنت بدعي ربنا يهديك وترجع يا سليم انا مكنتش عايش من غيرك كنت تعبان جدا انا تعبت اوي يا سليم و
قاطعو سليم وقال تمام ياحاتم انا هنا دلوقتي جمبك اهو بس عايزك تحكيلي ايه المړض بالظبط وان شاء الله خير انت متيأسش هتكون بخير صدقني
حاتم استغرب من كلامو مرض مرض ايه
سليم بحزن مفيش داعي تخبي عليا يا حاتم انا عرفت هنا قالتلي وحكتلي كل شيئ
حاتم باستغراب اكبر قالتلك ايه انا مش فاهم حاجه ماانا قدامك اهو كويس وبخير مالك يا حبيبي انت تعبان يا سليم
سليم فكر شويه وفهم الموضوع على طول لان هنا متعوده على الحركات دي قال بضيق يعني انت كويس ومش تعبان وطبعا لا كشفت ولا فيه دكتور والموضوع كلو بطاطا
حاتم انا صدقني مش فاهم اي حاجه
سليم امممم لا تمام مش شرط تفهم عن اذنك بقى علشان هتدفن مراتك انهارده ومحتاج تريح قبلها
حاتم باستغراب ليه هيه هنا قالتلك ايه
سليم بعصبيه قول ما قلتش ايه دي سيبت روكبي قطعتلى الخلف قالت حاتم كشف والدكتور قال مرضو خطېر وھيموت يا تلحقو يا متلحقوش ممكن يكون ماټ على ماتوصل خلتني كنت هتجنن
حاتم كان بيسمع بزهول وبعدها اتفتح في الضحك وقال وهو بيحاول يسكت لان سليم كان متنرفز وانت بتاخد على كلام المجنونه دي بس والله احسن شيى عملتو بجد
سليم بضيق لا والله بس انت معاك حق انا باخد على المتخلفه دي هيه اول مره تعمل عليا تجارب مره كانت ھټموټني مخڼوق ودلوقتي مجلوط
حاتم تاني وقال اوعى تسبني تاني يا سليم والله انا مش عارف الايام الي فاتت عدت ازاي
سلبم صعب عليه وهو كمان كان محتاج يفضل معاه ومش عارف
يعيش من غيره رغم الخۏف الي مر بيه بسبب مقلب هنا لاكن كان مبسوط انو طلع كدب وان حاتم بخير بادلو وقال لا يا عم خلاص مش همشي وانا مستغني عن الي باقي من اعصابي امشي تاني علشان مراتك تجيب اجلي
حاتم ضحك وقال بس برافو عليها
سليم طيب انا على العموم هعرف اردلها الي بتعملو فيا ده بس قولي انتو ايه اخباركم سوا
حاتم عمل نفسو مش فاهم
وقال احنا كويسين مالنا ما احنا تمام
سليم بخبث اممم بتتهرب قال يعني مش فاهم طب هسألك على طول علشان تفهم حصل
حاجه بينكم ولا لسه اخوات خوات
حاتم بزهول من وقاحتو يا بني ايه الي انت فيه ده حد يسأل حد سؤال زي ده
سليم اولا انت مش اي حد انت اخويا ثانيا رد ومتعملش عبيط
حاتم بحرج لسه
سليم باستغراب يخربيت اهلك ليه يا ابن الخايبه
حاتم بضيق متلم نفسك ياض ومتنساش اني اخوك الكبير وبعدين هعمل كده ازاي وهي مش سيبالي فرصه خالص اولا بتتكلم عن طلاقنا كتير وانها كسبت التحدي والمفروض اطلقها ثانيا انا روحت وصالحت اهلها واعتذرت لباباها قولت يمكن ده يخليها تحبني بس هيه عملت ايه بعدها تفتكر راحت جمعت الفلوس الي كانت اخديتهم مني ورجعتهملى وقالتلي كده خالصين حاسس انها مش متقبله فكرة جوازنا لحد انهارده
سليم امممم وده بقى الي مخليك تفكر انها مش متقبلاك يا بني ادم انت اولا
متبقاش هنا لو مرجعتش الفلوس لان كرمتها فوق كل شئ ومش هتقبل تعيش معاك كأنك مشتريها ثانيا يمكن كاامها عن الطلاق يكون سؤال غير صريح منها علشان تعرف هتفضل معاها ولا لا حاول تتكلم معاها انت هتفضل قفل كده لامتى
حاتم قفل مقبوله منك على العموم هحاول
سليم بحزم لا مش تحاول تنفذ تمام و
بس قاطعهم صوت هنا قالت ادخل ولا ايه النظام
سليم بصلها بمكر وقال اتفضليي اتفضلي يا هانم ايه جايه تطمني على جوزك الي ھيموت متقلقيش غير رأيو
هنا بتوتر يعني يا سليم انت بتصدقو ده تعبان والله حتى شوف وشو اصفر ازاي
سليم قام وراح ناحيتها وقال طبعا شايفو وانا هفضل معاه متقلقيش ده اخويا برده يلا بقى خدي بالك منو اوعي تسبيه لحظه تمام علشان ميقعدش وحدو وهو تعبان عن اذنكم انا هاخد ندوش ونطلع نريح اصل في واحده غبيه خضتها والخۏف غلط عليها الايام دي
هنا بعدم فهم ليه مالها ندى
ندى بصت لهنا بابتسامه وقالت انا حامل يا هنا
هنا وامال وحاتم فرحو جدا وبقو يباركولها وسليم قال بخبث يلا ياهنا اقرصي اختك في ركبتها علشان تحصليها في جمعتها
هنا بلعت ريقها بكسوف وقالت ان شاء الله تمام روح انت يا سليم خد مراتك وريحو اكيد تعبانين من السفر
سليم بمكر طبعا طبعا تعبانين يلا ياحاتم اشوفك بعدين خد بالك من صحتك
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات