رواية كاملة بقلم نور الشامي
محترجتش جووي سويها تاني واعمليها كباب حله وخلاص
عتاب _ حاضر
ط وهو ينظر الي ث _ بجيتي زينه
عتاب بأحراج وخوف الايشعر بشئ _ احم اها بجيت زينه
الفصل الثالث عشر
زوج اختي
جلس حازم علي الفراش واضعا يديه علي وجهه بضيق وحزن شديد حتي خرجت عتاب من الحمام وهي تجفف شعرها ويبدوا من عيونها انها كانت تبكي بشده فنظرت اليه بحزن وهي تتذكر عندما تفوه بأسم دنيا ثم تحدثت بحزن مردفه _ انت كويس .... ندمان صوح
عتاب بدموع _ معرفتش لدرجه انك جولت اسم دنيا وانت معايا... للدرجادي انا مش موجوده في حياتك... حتي وانت معايا بتتخيلها هي ... كنت عايزها هي ال تكون مكاني صوح كان .... ثم اكملت پبكاء شديد مردفه _ انت بتعمل فيا اكده لييه بتعذبني معاك ليه... انا بحبك كفايه اني استحملت نطرات وكلام الكل علشان خاطرك .... حس بيا شويه يا حضرت الظابط... حس بمرتك ال كل يوم بټموت وانت بعيد عنها .... ياريتك بعيد لع انت معايا بس تفكيرك وجلبك مع حد تاني انا مش موجوده اصلا في حياتك
عتاب بسعاده _ تعالي يا ماما اتفضلي اجعدي اجيبلك تشربي اي ولا احضر فطار
الام بابتسامه _ لع يا جلبي انا جايه اطمن عليكي.... جوليلي حازم بيعاملك كويس يا بنتي
عتاب بابتسامه حزن _ الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي
الام بضيق _ عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا
عتاب بحزن _ علشان فستانها كان مقطوع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله
الام بأستغراب _ غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون يعني مقطوع
نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفجأه وجدت نفسها تمزق جزء منه وبعدها نظرت اليه وتحدثت پصدمه _ انا اي ال
فلاااش بااك
الام پحده _ مااالك يا بنتي سرحتي في اي
نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع
مردفه_ ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استخبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي
نهضت الام بفزع ثم تحدثت مردفه _ انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده
جاءت عتاب لتتحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها پصدمه فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت پبكاء مردفه _ ماما... استني بادله عليكي
نطرت والدتها اليها ثم ازاحت يديها رذهبت بدن ان تتفوه بخرف واحد فوجهت عتاب نطرها الي خازم الذي مازال يقف مصډوم مما سمعه فأقتربت عتاب منه وتحدثت ببماء مردفه _حازم.... والله ما كنت في وعيي والله ڠصب عني صدجني وسامحتي بالله عليك
نظر اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا _ اسااااامحك ... اساااامحك علي اي ... فين قوووتك دي دلوجتي ... زعلاانه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااانه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي .... لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك .. كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده .... انا ال غببببي .... ياريتني ما كنت اتجوزتك ياريتك كنتي انتي ال مۏتي بدل دنياااا .. هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماټت لكن انتي زباااله ... انا اي ال عملته في نفسي دا ازاي احبك .. ازاي احب واحده زيك متستاهلش حتي تبجي بني ادمه ... ورجه طلاجك هتوصلك اول ما تخلصي امتحانات ومن انهارده انتي محرمه عليا
عتاب پبكاء وفزع _ لع... لع بالله عليك والله ڠصب عني مكنش جصدي والله العظيم يا حازم
نظر حازم اليها بأستحقار ثم