رواية كاملة بقلم نور الشامي
عليكم لييييه اكده
القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملها فتخدثت شيماء بقلق مردفه اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله
عتاب پبكاء شديد هيأذي نفسه يا شيماء ... مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ..... هيأذي نفسه... انا هغير هدرطومي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره
العسكري بحزن يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه
جاء العسكري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا ايوه مين
شيماء بتوتر انا شيماء اخت ابيه حازم
انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العسكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه
شيماء بدموع ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه مټخافيش هدور عليه... سلام
سامي بدهشه حلو ... انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط...
حازم بسخريه ان شالله عنك ما شوفت
نظر سامي اليه پغضب وصدمه ثم صفعه علي وجهه بقوه
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتجرأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع ڠضبا والذي تحدث بصړاخ يا حضرت الظابط ... انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك ... المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه ... انت اټجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك
فتحدث سامي
بلهفه مردفا هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو
نظر الطبيب اليهم بضيق بعدما عقم چرح حازم وربط
يده فتحدث سامي بلهفه مردفا _جولي يا حكيم هو زين
الطبيب _ الچرح ال في ايده جامد شويه بس هيتحسن ان شاء الله وهو شويه وهيفوج بس لازم يرتاح ومن رائي انكم لازم تشوفوا دكتور نفسي
سامي بضيق _ شكرا يا حكيم...
خرج الطبيب من الغرفه فأقترب طارق من حازم رمسك يده المچروحه ثم تحدث بحزن مردفا _مجولتوش لينا ليه يا فندم ان دنيا حد جتلها خبيتوا ليه
سامي بضيق _ علشان ال صاحبك فيه دا ... كنا عارفين انه هيبجي اكده كنا خاايفين عليه متنساش ان حازم يبجي ابن ابن عمي وانا بعتبره زي ابني .... شيله معايا وخلينا نروحه
اقترب سامي وطارق من حازم وحملوه حتي وصلوا الي السياره ووضعوه فيها وذهبوا اما عند عتاب كانت جالسه تبكي بشده وبجانبها شيماء حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه ووجدت حازم وطارق وسامي يحملوه فشهقت وتخدثت بفزع مردفه _ حاازم.. ماله... دخلووه
دخل طارق وسامي ثم وضعوا حازم علي الفراش في غرفته فتحدثت شيماء بلهفه مردفه _عموا اي ال حوصله اخوي ماله
سامي بضيق _ مټخافيش يا بنتي هو تعب شويه وهيبجي زين ان شاء الله....
طارق بحزن _ انا هبجي تحت في العربيه لو احتاجتوا اي حاجه خلوا خد يندهلي .... بس بعد اذنك يا عتاب عايز اتكلم معاكي بره شويه
نظرت عتاب الي حازم بدموع ثم نهضت وخرجت فجلس طارق وتحدث بضيق مردفا _ حازم دلوقتي في وضع صعب... هو مش جادر يستحمل ان دنيا ماټت بسببه ... الحكيم جال اننا نجيبله دكتور نفسي بس هو اكيد مش هيوافج.. علشان اكده انتي لازم تساعديه ... حازم اول حاجه عجبته في دنيا شخصيتها القويه... بلاش تتغيري علشان خاطر حازم ... اتغيري علشان خاطر نفسك... احنا كرجاله