بقلم إسراء إبراهيم
ونطمن عليها
رقية اتوترت وقالتله.._ها اصل يعني ااه بص رعد عايش مع جدته وهيا ست كبيرة ورهف اللي بتراعيها وشاغلة فراغها فعشان كدة مش بتخرج بس بس اه هيا وعدتني يعني انها هتيجي قريب اووي
وحاولت تغير الموضوع وقالتله .._ بابا هو علي فين مشفتوش من ساعت ما دخلت
بصلها ابوها بشك وقالها بهدوء.._ علي نام من بدري
وباسته من خده وعربت علي اوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه واتنهدت براحة ودعت ان ابوها يصدقها راحت عالسرير ورمت نفسها عليه ولقت نفسها بتبتسم لما افتكرت شكل مازن لما قالت عليه خطيبها
مازن بصل لرقية وتنح وربش بعينه كام مرة وافتكر انه سمع غلط بس اتأكد من اللي سمعه لما لقاها كملت كلامها وقالت لسيف .._ مازن خطيبي هو احنا قرينا الفاتحة والخطوبة قريب
وابتسمت وقالتله.._ اكيد هتشرفنا برضه مع سهام انا هعزمها بس لما احدد معاد الخطوبة
كانت بتتكلم وعقلها مشغول برد فعل مازن وشكلها قدامه بس كان لازم تعمل كدة لازم تتأكد من مشاعر سيف ناحيتها وخصوصا لما لقيته اتعصب وحست انه اضايق لما شافها واقفة مع مازن وسألها مين هو قطع سرحانها مازن وهو بيمد ايده لسيف وبيقوله بغرور مصطنع وكانه وافق يكمل التمسلية اللي بدأتها رقية .._ اهلا انا مازن عبد الرحمن الرافعي
مازن حس انه اضايق اول ما نطق اسمها وقاله ببرود.._ ان شاء الله
وبص لرقية وقالها بامر.._يلا اطلعي يا رقية عالبيت على طول فاهمة
رقية ابتسمت وهزت دماغها وقالتله.._ حاضر
عودة من الفلاش باااك
ابتسمت رقية برقة وغمضت عنيها وهيا بتفكر هتعمل ايه مع سيف لما تروح خطوبته من غير مازن وقالت بصوت مسموع .._ يا تري ممكن اشوفه تاني ولا لأ
...
دخل رعد اوضته ولقي رهف قاعدة عالسرير وكانت لابسة ترينج بنص ورافعة شعرها الطويل وعاملاه كحكة ونازل منها خصل وبتقرأ في كتاب لقيته في درج من ادراج الدولاب وقلبه وجعه لما شاف اثر القلم معلم علي خدها وقبض علي ايده جامد لدرجة انها وجعته وكأنه بيعاقب نفسه علي اللي عمله معاها لمحته رهف لما دخل بس مرفتعش عينها وبصتله حتي واتجاهلته تماما
بصتله رهف بطرف عنيها ومردتش عليه وقامت واخدت الكتاب والنسكافيه بتاعها ودخلت الڤراندا..بصلها رعد وهيا ماشية وكشر وراح ناحية دولابه وطلع بيچامة ودخل الحمام بغيظ وهبد الباب وراه ..كانت رهف سامعة صوت هبده في الباب وعرفت انه اتغاظ لما سابته ومردتش عليه وابتسمت بمكر وقالت بصوت واطي .._ ماشي يا رعد انا بقي هخليك تتغير ڠصب عنك ويانا يا انت
ابتسمت من ورا الكتاب ورجعت كشرت وقالت ببرود.._ملكش دعوة بيا وخليك في حالك لو سمحت
رعد اضايق من برودها وقرب منها بغيظ وخد منها الكتاب رماه ومسكها بايديه الاتنين من كتافها وقومها بعصبية وقربها منه اوي وقالها پغضب.._ لما اكون بكلمك تسيبي اللي في ايدك وتكلميني فااهمة
رهف اتوترت من قربه وبصت في عيونه اللي سحرتها وخدتها في عالم تاني اتمنت لو يعاملها كويس لو يدي لنفسه فرصة انه يقرب منها ويعرفها بجد كانت حاسة انها سامعة صوت ضربات قلبه السريعة من كتر ما هيا قريبة وكانها بتكدبه وبتقؤلها اوعي تصدقيه ده بيحبك بس معاملته ليها بتوجعها بتخليها بدل ما تقرب منه اكتر بتبعد وفي مېت حاجز بيتحط بينهم.. رعد بلع ريقه بتوهان وهو باصص في عيونها حاسس انه مټخدر حاجة جواه بتخليه يتشدلها مش عارف ليه هيا الوحيدة اللي بيحس انه ضعيف قدامها وهو عمره ما كان ضعيف وده اللي مستغربه لقي نفسه بيقرب منها اكتر بس رهف زقته في صدره بعيد عنها وقالتله پغضب .._ انت ايه يا اخي فاكر نفسك اشتريتني بفلوسك هه شوية تعاملني كويس وشوية تضربني وتزلني ايه بقي ارحمني انا مش خدامة عندك
وقربت منه وهيا بتشاور عليه وبتقؤله ودموعها سبقاها علي خدها.._ انا مش هسمحلك تهيني تاني انت فاهم
رعد بصلها بحزن وهو عارف ان كلامه اللي قاله ليها ۏجعها فلقي نفسه