رواية كاملة بقلم زينب سمير
طويل وستفكر بهدوء...بهدوء شديد
اصعب ما ستنتقم به من شخص كبلال هو الغيرة وان تضغط علي نقطة ضعفه والتي ما كانت سوي...التملك
سمعت طرقات علي باب المنزل وهي تقف في المطبخ لتتأفف بضيق وهي تتجه له
وهي تبرطم أيضا بكلمات غير مفهومة ابدا حتي وصلت للباب اخيرا وفتحته بعد أن كانت ڠضبها الا يكفيها قالب الكيك هذا حتي يأتي طارق أخري
لكن أخفت تلك العلامات قائلة
_سالي ادخلي يابت كدا يا وحشة متسأليش عليا كل دا
كلماتها شجعت سالي التي بدأت ملامح الهدوء تعود لها
بينما تابعت هي
_معلش مش هعرف اسلم بالدقيق والبيض دا بس تعالي ادخلي ادخلي
سالي وهي تدخل
_بتتعلمي الطبخ ولا اية يااميرة
_اها ياختي...بس طبعا في مناسبة لكدا
سالي بتساءل فضولي
_مناسبة أية
اميرة يهمس في اذنها وكأنها تخفي سر خطېر
_اصل في عريس جاي يابت
سالي بفرحة
_بجد
اؤمات اميرة مؤكدة كلامها قائلة
_والله حتي شوية وهتلاقي ريما كمان جاية علشان تساعدني
سالي بتساءل قلق
_وفريدة
اميرة وهي تزفر بضيق علي حال صديقتها التي تكره التحكم
سالي بتوتر
_عادي اروح معاكم
اميرة
_عادي ونص ياسلسول
توترت ملامحها وهي تتذكر ذلك الوقح وهو يناديها بذلك الدلع الغليظ وهي تفكر أن علم أحد بمقبلاتهم الغير مترتبة تلك علي الأقل من ناحيتها و معرفتهم بعرضه لها كيف سيكون رد فعلهم
_هيي يابنتي روحتي فين
سالي
_معاكي اهو...تعالي نشوف هنعمل اية
بعد مرور ساعتين كاملتين
كانت الثلاث فتيات قد تجمعن وجلسن في غرفة أميرة وخاصة أمام خزانتها بحثا عن ملابس مناسبة لتلك المناسبة
كانت العلاقة بين ريما وسالي متوترة قليلا ولكن هدأت مع مرور الوقت خاصة مع اعتذار سالي لهم علي اي خطأ كان قدر مر قديما...
_لو فريدة هنا كانت الدنيا اتحلت
سالي وهي تزفر بخنق
_اميرة خلصي بقي انا زهقت احنا واقفين قدام الدلاب دا ادينا نص ساعة
اميرة بتأفف وتوتر
_مش عايزة صوت سامعين الساعة وصلت ستة وانا لسة ملبستش انا مش عايزه عرسان خلاص الغوا الموضوع
ريما بخبث
_انتي عارفة مين العريس
اميرة بتعجب
_لا..انتي تعرفي
_طبعا اعرف
سألت سالي بفضول
_مين ياريما
ريما بضحك
_مش هقول...المهم انا شايفة الفستان دا حلو البسيه بقي واسكتي
اميرة
_انتوا شايفين كدا
سالي مؤكدة علي حديث ريما
_اعتقد هيكون حلوو اوي
اميرة
_هروح البسه بقي بسرعة...تسلموا يابنات
وتركتهم وتوجهت للمرحاض
لتتسأل سالي بفضول مرة أخري
_ها مين العريس
ريما بضحكة
_الجار العاشق
سالي
_مين دا
ريما
_يبقي ابن خاله فريدة..شفتي الصدف
سالي
_اممم..طيب صح فرحك أمتي انتي يابت
ريما
_بعد شهرين الا كام يوم كدا
سالي
_الف الف مبرووووك ياريما
ريما ببسمة لطيفة
_الله يبارك فيكي ياسالي وعقبالك يارب
ابتسمت لها ولم تتحدث
كانت تقف هي أمام المرآة تنظر لانعكاسها ببسمة خبث حيث ارتدت فستان اسود اللون وظهر مفتوح كليا لا كما وضعت احمر شفاء قاني اللون ووضعت خصلاتها علي أحدي كتفيها وارتدت حذاء اسود اللون بكعب عالي أيضا
ببساطة فريدة ابو عوف كانت صاړخة الجمال وامرأة يتمناها اي رجل خصوصا بتلك الطلة الساحرة
هي انتظرت أن يهبط هو الأول ثم ترتدي فستانها حتي يكون ذلك الرداء المفاجأة الصاډمة له
بينما بالفعل بلال بالاسفل كان يقف بجوار معتز مرحبا ترحب شديد بالضيوف ..معتز من كان يرحب بينما هو كان فقط يرد بكلمات مقتضبة فخلال اسبوع فقط اسبوع سيبدأ يدخل في مرحلة أخري فقط خلال ليلة وضحاها لا أحد يعلم ربما غدا أو بعد الغد او حتي الان او بعد يومين فقد يعلم أن تلك الأيام السبع كافيه بأن تغير كل شئ
خرجت أميرة من المرحاض لتتسع عيونهم پصدمة من جمالها بذلك الفستان الطويل بلونه النبيتي الرائع
ريما
_يخربيتك يااميرة مزة يابت
سالي بتصفير
_مزة مزة يعني..المهم يلا بقي نحط اخر لمسات ميكب
ريما
_ايوا يلا علشان دول زمانهم علي وصول
بالمنزل المقابل...
عبد الرحمن
_ها الساعة وصلت سبعة
ردت سعاد عليه وهي تتأفف بضيق منه ومن توتره ذلك الذي اربكها
_لسة قولت لسة اغنيها بقي
عبد الرحمن
_طيب نروح دلوقتي ياماما وخلاص
سعاد بحزم
_لا مينفعش نطلع
بدري دا الباب في الباب
عبد الرحمن بضيق
_اوووف...امير طيب جوه
سعاد
_معرفش
صمت ثواني ثم قال
_طيب الساعة كام
سعاد
_يووووووه
جائت اللحظة التي تتمناها كل فتاة عندما تسمع لطرق علي الباب ودخول العريس مع اسرته اي كانت أفرادها وهي تقف مع صديقاتها خلف الباب يتصنتون كما انهم يقفون فوق بعضهم البعض حتي يسمعون لصوت العريس وغير
كانت بالفعل هي وصديقاتها تفعل ذلك حتي فتح امير الباب فجأة الخاص بالصالون ووقعوا الفتيات فوق بعضهم البعض
نظر لهم امير پصدمة وحدة ممزوجة بضيق بينما ضحكت سعاد بشدة وهي تنظر لهم وخصوصا لاميرة زوجة ابنها مستقبلا اذا أذن الرحمن
وقفت ريما اولا وقالت وهي تسعد للهرب وهي تنظر لهم الذين وقفوا بعدها
_كنا بنشوف العريس لابس قميص لونه أية علشان نطلع كوباية باللون البس..صح يابنات
رددوا خلفها بتوتر وهم غير منتبهين للحديث اساسا
_صح صح
لتسحبهم هي وتذهب من أمامه
ليلتفت امير لعبد الرحمن ويرمقه بقلة حيلة والاخر يضحك علي ذلك الموقف بشدة
عند الفتيات...
دخلوا غرفتها وظلوا لفترة متوترين ولكن فجأة كل منهم نظرت الاخري وسرعان