الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي
systemcode ad autoads
في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ 

ليث  انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر  هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني 
ليث وهو ينظر للخلف  طيب مش تعرفنا
خالد ببعض العصبيه  دي مراتي واظن انت جاي هنا عشان الشغل ولاانا غلطان ورجل اعمال زيك معندوش وقت للتعارف 
ليث بلامبالاه  اوك جهز كل حاجه هنعمل الحفله بكره سلام 
اتجه الي الخارج فازفر خالد باارتياح شديد واتجه ليجلس علي مقعده مره اخري 
حور  ليه مخلتهوش يشوفني ياخالد 
خالد  النتيجه كانت هتبقا عكسيه ياحور ليث لو كان شافك دلوقتي كان هيفكر اننا متفقين عليه وكان ممكن يقلب اللعبه كلها ضدنا 
حور  عاجلا ام اجلا هيشوفني ياخالد فرقت ايه 
خالد  خليكي واثقه فيا انا عارف انا بعمل ايه
اتجه ليث الي شركته مره اخري ودلف الي مكتبه فاتابعه امجد ودلف خلفه 
ليث ببرود  عايز ايه ياامجد 
امجد  صحيح اللي سمعته ده !
ليث  ايوا خالد هينفعني كتير في المجال ده وجهز كل الترتيبات اللازمه لحفلة بكره معاك اقل من 24 ساعه لازم الصحافه تعرف واعزم كل ال businessmanاللي نعرفهم اتفضل شوف شغلك 
خرج امجد دون اضافة حرف اخري ليباشر عمله اما عن ليث فااخذ يتأمل تلك الصوره الموضوعه علي مكتبه وسقطت دمعه متمرده من عيناه قائلا بهمس  وحشتيني اووي ياحور
بعد مرور بضعت ساعات في فيلا ليث كانت حياة تجلس علي احدي المقاعد وتتفحص هاتفها المحمول فتقدمت نحوها لوسيندا قائله  انتي يابتاعه انتي قومي اعمليلي قهوه 
لم ترفع حياة رأسه لتنظر لها ولم تجيب علي كلماتها فاامسكت لوسيندا الهاتف منها بعڼف والقته ارضا   
نظرت حياة إليها پغضب شديد  انتي عبيطه ولاشكلك كدا 
لوسيندا ببرود  ده جزء بسيط بس عشان تسمعي كلامي بعد كدا روحي اعمليلي قهوه
نظرت حياة إليها وكادت ان تتحدث ولكن خطړ في بالها فكره خبيثه فاابتسمت واتجهت للمطبخ 
ارتسمت ابتسامه انتصار علي وجه لوسيندا مردده  لو مخلتكوش كلكم تبقوا تحت رجلي ميبقاش اسمي لوسيندا البحيري  
بعد مرور ربع ساعه خرجت حياة وهي تحمل بين يدها القهوه واتجهت نحو لوسيندا تحت نظرات ليل المترقبه 
لوسيندا باابتسامه  بتسمعي الكلام تعجبيني اكتر من اختك المتخلفه 
ڠضبت حياة للغاية والقت القهوه علي قدم لوسيندا بقوه فااخذت تصرخ من شدة سخونة القهوه 
لوسيندا بلم  انتي حيوانه مبتشوفيش 
حياة بقوه  وده كان رد بسيط علي اللي عملتيه معايا من شويه وعن كلامك عن اختي بصي لنفسك ياشاطره في المرآيه قبل ماتنطقي حرف عنها 
لوسيندا  طبعا ماانا هنتظر من اخت واحده حربايه انها تكون ملاك لازم تبقا حربايه زيها
جذبتها حياة من خصلات شعرها بقوه مردفه  قسما بعزة جلالة الله لو جبتي سيرة اختي تاني علي لسانك لھدفنك مكانك 
systemcode ad autoads
تدخل ليل محاولا ابعد حياة عنها 
ليل  خلاص ياحياة سيبيها انت تحذيرك وصل ليها خلاص 
ركضت لوسيندا من امامهم لتعالج قدمها
اتجهت حياة لحديقة الفيلا لتجلس علي الارجوحه واضعه يدها بين كفيها فاخرج ليل خلفها 
ليل بمرح  بقيت عصبيه اووي ياحوحو
نظرت إليه بااستغراب  حو ايه !
ليل  بدلعك عادي يعني 
حياة وهي تقف وتشير بااصبعها في وجهه  وانت مين اصلا عشان تدلعني ويوم ماتدلعني تقولي ياحوحو انا اسمي حياة وبس فاهم 
ليل باادعاء الخۏف  خلاص ياانسه حياة وبس انا اسف بس بلاش الصباع ده وحياة ابوكي ياشيخه 
ابتسمت حياة رغما عنها بسبب شخصيته المرحه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي الفتيات لتقف واضعه يدها علي اعين ليل 
ليلي  انا مين !
ليل باابتسامه  لولتي 
ازاح يدها ليحتثنها بشده  وحتيني مون 
ليلي  وانت كمان ياروحي وحشتني اووي 
ابتعدت عنه لتنظر الي حياة ببعض الغرور  مين دي 
ليل  دي حياة اخت مرات ليث الله يرحمها وانا وهي صحاب   
ودي ليلي ياحياة انا وهي مرتبطين وقريب هنتخطب 
حياة بنفاذ صبر  اهلا 
ليلي  ايه اهلا دي وايه اللي مقعدها هنا اصلا ياحبيبي مش اختها ماټت وخلصنا هي تقعد هنا ليه اصلا 
قاطعهم صوته الرجولي قائلا  ده بيتي انا ياليلي ومحدش ليه كلمه عليها ولاحتي يضايقها بمجرد الكلام 
الټفت الجميع ووجدوا ليث يقف امامهم بشموخ  ولو علي اللي المفروض يمشي يبقا انتي لانك ملكيش اي الحق انك تفضلي هنا بس عشان خاطر ليل انا مش هطردك 
ليلي وهي تبتلع ريقها بصعوبه  انا انا مش قصدي انا اسفه ياليث 
نظر إليها من اعلي لااسفل واتجه للداخل صاعدا لغرفته   
نظرت حياة إليهم بعدم اكتراث واتجهت نحو غرفتها   
عند ليث خلع سترت بذلته والقاها بااهمال علي الفراش فوجدها تدلف خلفه پغضب شديد 
لوسيندا پغضب  شوفت الزباله اللي مقعدها معانا عملت في رجلي ايه انا مش عارفه انت سايبها
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات