السبت 23 نوفمبر 2024

قصة صحبة الشيطان كاملة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اختي الكبيرة من فترة وقعت في الحمام ولما صړخت جرينا بسرعة فتحنا عليها الباب لقيناها واقعة على الأرض فاقدة الوعي وايدها من الكفة لحد الكوع محرو .قة حړق واضح وبشع جدا.. ومن يومها وحالها اتشقلب واتغيرت وبقت واحدة تانية خالص اصبحت في حالة يرثى لها ده اللي كان باين لكل الناس الا انا لأني كنت ملاحظة عليها حاجات غريبة قبل ما توقع في الحمام بفترة كنت بستغرب تصرفاتها وطريقتها وانها بقت معظم الوقت يا اما حابسة نفسها في أوضتها يا إما قاعدة في الحمام كنت اسمعها بتتكلم بليل بصوت خاڤت وتمتم بكلام غريب مش مفهوم لدرجة اني احيانا كنت بخاف منها بخاف لاني كذا مرة شوفت في اوضتها حاجات غريبة..

من حوالي 20 يوم سمعتها بالصدفة بتتكلم على السلم في التليفون كنت خارجة احط السجادة بره عشان انفضها وهي كانت طالعة ومخدتش بالها مني لانها كانت مندمجة مع المكالمة اللي معاها وسمعتها بتقول
هبدأ النهارده خلاص مكنتش قبضت بس والنهارده عديت جبت كل الحاجة اللي انتي طلبتيها مني.
عملت نفسي بنفض واني مسمعتش حاجة ولما سمية بقت قدامي عملت نفسي اټخضيت بوجودها واني مسمعتهاش وهي طالعة ولا شوفتها وكانت متوترة ومش على بعضها زي اللي عامل عاملة مقالتش حتى سلام عليكم زي عادتها ودخلت الشقة ومنها على اوضتها وقفلت على نفسها..
فضلت أسأل نفسي عن الكلام اللي سمعتها بتقوله ويا ترى بتكلم مين وهتعمل ايه وليه أسئلة كتير مكنش ليها أي إجابة أو حتى تخمين وانا يعني مش قريبة منها عشان ادخل في خصوصيتها بالاضافة لانها اكبر مني ب سنة فكان لازم اسكت واخليني في نفسي وبس..
في اليوم ده بليل بعد ما الكل نام قومت انا قبل الفجر ادخل الحمام وشميت ريحة بخور خارجة من اوضتها!! قربت من باب الأوضة المقفول وحسيت ان فيه صهد خارج من الأوضة!! الجو اللي كان في نسمة هواء محسوسة اصبح ج مرة نا ر!! معرفش ليه خۏفت وقلبي اتقبض وحسيت برعشة في جسمي فروحت بسرعة على الحمام لاني حسيت بحركة جوه الأوضة فقولت امشي بدل ما تفتح الباب فجأة وتحسبني بتصنت عليها ودخلت الحمام ولما خرجت رجعت على اوضتي ونمت..
وفضلنا حوالي 10 أيام على كده كل يوم سمية ترجع من شغلها على الساعة 5 المغرب تدخل اوضتها ومتخرجش وتتحج انها تعبانة وعايزة تنام وانها اكلت بره او ملهاش نفس أول القاولون تاعبها وكتير من الحجج دي وحتى مكنتش بتخرج تروح الحمام الا بالصدفة وكل ليلة اشم ريحة البخور واروح اقرب من اوضتها واحس نفس الاحساس بالصهد والحر اللي خارج من اوضتها ورعشة الخۏف اللي بتعدي على جسمي زي اللي مسكت فيه الكهرباء!!..
بعد ال ايام دول الأمور اتطورت كتير سمية بقت شبه الهياكل العظمية تقريبا خست جدا وعنيها دخلت لجوه وتحتها بقى أسود سواد ملحوظ وكانت بقالها يومين مبتروحش الشغل ولما ماما سألتها قالت لها انها تعبانة وخدت أجازة فترة وان حالتها النفسية مش كويسة فقررت تريح شوية من الشغل وتبقى مع نفسها وبس ماما حاولت كتير تتكلم معاها الا انها كانت بترفض واحنا لا في حياتنا لا خال ولا عم ولا اخ وبابا توفى من 3 سنين ولوحدنا تماما وده خلى ماما ترضخ لرغبة سمية وللأمر الواقع وتسيبها براحتها لحد ما تبقى كويسة وطول عمري بحس انهم سلبيين في تربيتنا انك تسيب مطلق الحرية لاولادك في كل حاجة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات