سيدة الرجالة
اليوم
سيف كان خلص العزا بتاع باباه وكان طلع على شقته واطمن على والدته واخته وشاف جنه نايمه مع مى فى اوضتها
دخل سيف على أوضته وغير هدومه وراح على سريره وبدأ يفكر فى كل اللى حصل معاه طول النهار
وحس اد ايه هو فقد ابوه وفقد حنيته وحبه وضحكته وقعدته فى وسطهم
فات كام يوم وخلال الكام يوم دول كانت ملك ونور قربوا من بعض جدا وبدؤوا ينزلوا مع بعض علشان يشتروا ويجهزوا حاجات الفرح
وأشترت ملك فستان حلو اوى علشان تحضر بيه هى كمان
الفرح
ونهله كانت جهزت اوضه فى الفيلا من فوق علشان العرسان وجابت اوضه جديده على ذوق نور ويوسف
وبدأت تعزم الأهل والصحاب علشان يحضروا الفرح اللى حجزوله فى اكبر القاعات
ويوسف كان عزم صحابه وزمايله فى الكليه والنادى والكل كان مستغرب
واستغربوا اكتر لما عرفوا أن العروسه تبقى نور زميلتهم
الكل كان مستغرب لانهم عارفين علاقتها بسيف وعارفين أنهم فى حكم المخطوبين
ومستنين أنهم يخلصوا الدراسه وبعد الامتحانات على طول كان سيف هايروح ويخطبها
خالد لمح سيف داخل من باب الكليه وجرى علشان يسلم عليه ويرحب بيه
خالد ده كان صاحب سيف الانتيم وكان عارفين بعض من ايام ثانوى
وفرحوا اوى أنهم دخلوا مع بعض بردوا نفس الكليه
خالد اهلا يا سيف حمد الله على السلامه يا صاحبى ليك وحشه والله عامل ايه
سيف الله يسلمك يا خالد وانا الحمد لله بخير
خالد ايه يا عم انت الدقن اللى انت مربيها دى فوق كده وحاول تنسى يا عم شويه وادعيلى بالرحمه علشان خاطر والدتك واختك مى
سيف انشاء الله يا خالد ربنا يسهل
بقولك يا خالد ما شوفتش نور
خالد نور ايه وبتاع ايه يا عم دلوقتى تعالى نروح نحضر المحاضرة بتاعتنا
سيف فى ايه يا خالد انت مخبى عليا ايه وعمال تتهته فى الكلام كده
ليه
فى ايه يا خالد انطق هو انا مش عارفك ولا ايه
سيف ما تنطق يا زفت انا مش طايق نفسى قولى فى ايه واخلص من غير لف ولا دوران
خالد الصراحه يا سيف يوسف كان هنا من شويه وكان بيعزم العيال صحابه على الفرح بتاعه
سيف سكت ليه يا زفت انطق
خالد هو و نور
سيف حط أيده على وشه وخد نفس كبير وبعدها مسك خالد من لياقه القميص بتاعه وقاله انت بتقول ايه انت متاكد من الكلام ده
سيف كان عمال يفكر ويفكر وكان مفكر أن كلامه مع نور لما شافها هى ويوسف مجرد كلام علشان تغيظه وتزعله وتردله اللى عمله فى الكليه
لكن ما كنش مصدق أنهم يتجوزا فعلا وبالسرعه
دى
مسك موبيله وحاول يتصل بيها لكن هى ما ردتش عليه
حاول تانى وتالت وبرضه مش بترد عليه وقرر أن يروح لها على البيت تانى ويشوف الكلام ده صح فعلا ولا فى ايه
نور كانت عماله تلف هى وملك على المحلات علشان يشتروا بقيت الحاجات اللى ناقصه علشان خلاص معتش فى وقت غير يومين على الفرح
لكنهم تعبوا من اللف وراحوا على مطعم علشان يكلوا اى حاجه ويشربوا اى عصير
دخلوا المطعم وطلبوا الاكل وكلوا واستاذنت ملك انها تدخل الحمام
نور اوى اوى روحى يا ملك وانا هستناكى لما تيجى
نور طلعت موبيلها من الشنطه وبصت على الموبيل ولقت سيف متصل اكتر من مرة وبظروفها
موبيل نور رن تانى وبظروفها نور مسكته لقت المتصل هو سيف
فكرت شويه ترد ولا لا بس كان صوت سيف واحشها اوى وقالت هارد لآخر مرة واشوفه عاوز ايه واستغربت أنه اتصل اكتر من مرة
نور السلام عليكم
سيف وعليكم السلام اخيرا يا هانم رديتى وعبرتينى
نور معلش يا سيف والله ما كنت سمعتها خالص اصلى كنت بشترى شويه حاجات
سيف حاجات ايه وايه الكلام اللى انا سمعته ده
انتى هاتسبينى يا نور وتتجوزى يوسف
للدرجه دى انا طلعت اكبر حمار ومغفل
سبيتينى علشان فلوسه وعزه وعربيته والفيلا والنادى
نور ارجوك يا سيف انت مش عارف حاجه خالص
سيف حاجه ايه يا نور قوليلى أنى غلطان
قوليلى أنى حمار ومش وفاهم غلط
ده انتى الوحيده اللى كنت اتمنى تكونى جنبى فى ۏفاة ابويا وتواسينى وتطبطى عليا
نور سيف ارجوك اوعى تفهمنى غلط ومسيرك فى يوم تعرف الحقيقه
واحلفلك أنى ما اعرفش أن والدك توفى غير منك انت دلوقتى
انت مش عارف حاجه خالص يا سيف مش عارف حاجه
بس اهم حاجه اوعى تظلمنى وتفهمنى غلط زى ما بتقول كده
وارجوك انسانى وانسى أنى كنت حبيبتك فى يوم من الايام
سيف فعلا انا هانساكى وهاخلع قلبى وارميه لو فكر فيكى تانى يا اقذر انسانه عرفتها فى حياتى
سيف اه نسيت اباركلك الف مبروك يا عروسه وقفل التليفون فى وشها
ملك كانت جت من الحمام ولقت نور بټعيط وسألتها عن السبب
نور ابدا يا ملك اصل افتكرت تعب ماما وحالتها واد ايه انا خاېفه عليها من موضوع العمليه ده
ملك خادتها فى حضنها وصعبت عليها وطمنتها أن مامتها هاتقوم بالسلامه
راح سيف على بيته ودخل وسلم على امه وباس ايديها وسلم على مى وجنه بنت خاله
الام مالك يا حبيبى انت تعبان ولا ايه
سيف ابدا يا امى ما فيش حاجه انتم عاملين ايه
مى كانت فاهمه اخوها
اكتر وحست واتاكدت أن سيف فيه حاجه مش طبيعيه بس حبت تطمن مامتها وقالت لها انه كده بسبب مۏت بابا
استأذن سيف ودخل على أوضته وبعد شويه دخلت مى واتكلمت معاه وهو ما صدق أنه يتكلم أو يحكى مع حد وحكى لأخته على كل اللى حصل بينه وبين نور
نور ارجوك يا سيف اوعى تظلم نور
مش هى دى نور اللى انت حكتلى عليها ومش هى دى نور اللى انت وهى بتحبه بعض
اكيد فى حاجه غلط
جنه كانت واقفه فى البلكونه المشتركه بين اوضه مى واوضه سيف وسمعت كل الكلام اللى هو قاله لمى
وبدأت ټعيط لأنها بتحب سيف من وهما صغيرين وكان نفسها أنه يحس بيها وبحبها ده ليه
عدت الايام وجه يوم الفرح وبدأوا الكل يجهز علشان يطلع فى أحسن صورة
ملك عدت على نور الصبح بالعربيه علشان يروحوا البيوتى سنتر بعد ما اتخانقت هى ويوسف علشان كان هو اللى عاوز يوديهم
وبعد شويه وصلوا على البيوتى سنتر وبدأ يجهزوا نفسهم
وبعد ساعات كانوا خلصوا ولبسوا فساتنهم وكانوا طالعين زى القمر هما الاتنين
ملك مالك يا نور فى ايه حاسه انك حزينه ومش فرحانه ليه ولا خاېفه من الجواز
نور ابتسمت لها بكسرة حزن وقالت لها لا ابدا مفيش حاجه يا ملك
شويه وتليفون ملك رن وكان يوسف خلص لبسه وحب يشوفهم هما خلصوا ولا لسه
ردت عليه وملك وقالتله انهم فعلا خلصوا ومفيش غير التاتش الاخير لنور
فرح يوسف وقفل مع أخته وخد بعضه ونزل على تحت
نهله اول لما شافته فرحت بيه وباركتله وأبوه كمان كان فرحان بيه
يوسف لو سمحت يا بابا ما تنساش تعدى على ام نور واحمد اخوها وتجبوهم معاكم على القاعه
الاب طبعا يا ابنى انا عامل حسابى فى كده
شويه وكان الكل وصل على القاعه وكانوا مستنين وصول العريس والعروس
وصل يوسف بالعربيه بعد ما عدى على محل الورد وزوق العربيه
وصل يوسف ودخل على جوا وكانت ملك فى استقباله
يوسف ايه ده ايه ده
انتى مين يا انسه انتى شبه اختى ملك ما شوفتهاش لو سمحتى
ملك لا والله للدرجه دى انا مختلفه وطالعه حلوة وامورة علشان تعرف بس يا رخم أنى حلوة
يوسف رخم يبقى انتى ملك اختى بلسانك الطويل ده اللى عاوز قصه
يوسف سألها على نور وملك قالت له انها لسه مخلصه وراحت علشان تجبها هى ويوسف
نور كانت واقفه بفستانها الابيض والتاج اللى فوق راسها وشعرها اللى على شعرها وكانت عامله زى سندريلا فى قصص الاطفال او ملكات الجمال
مع صحابهم وقرايبهم فى العربيات
ووصلوا لحد القاعه
يتبع
وصلت عربيه العروسه والعريس اودام اكبر الفنادق اللى هايقام فيها الفرح وكان فى استقبالهم اكبر زفه للعروسين
فتح يوسف باب العربيه ونزل ولف اودام باب نور وفتح باب العربيه ومسك ايد نور
نزلت نور وهى يوسف والكل بدأ يزغرت والكل كان فرحان لاجمل عروسه وعريس
ملك كانت واقفه جمب نور وكانت جميله جدا وطالعه زى القمر والكل كان بيبص على جمالها هى ونور
نور شافت ناس كتير من الكليه اللى اكيد يوسف عازمهم وكانت خاېفه جدا لايكون سيف موجود ويشوفها وهى مع يوسف يوم فرحهم
بدأت الزفه اللى زفت العروسين لحد ما وصلوا للقاعه
قعدت نور ويوسف فى كراسيهم وبدأ الفرح والاغانى اللى كان الكل بيرقص مع الموسيقى
وزمايل يوسف ونور شباب وبنات كانوا فرحانين وبيرقصوا مع بعضهم
وكانت البنات صحاب نور لابسين فساتين حلوة اوى وكل شويه يروحوا لنور ويأرصوها فى رجلها علشان يتجوزوا هما كمان بعدها على طول
وكانوا بيتمنوا أنهم يلاقوا حد فى جمال يوسف وحلاوته وجسمه وطوله وعيونه والأهم فلوسه
وكانوا بيحسدوا نور عليه وعلى أنه اختارها هى عنهم كلهم
فى تربيزة قريبه من نور كانت مامتها واخوها وبعض الجيران قاعدين وفرحانين بالعروسه اللى طالعه زى القمر
فى بيت سيف كان سيف قاعد هايتجنن وهو عارف أن فرح حبيبته زمانه شغال وان نور خلاص مش هاتكون بتاعته وملكه وراحت لغيره وغدرت بيه وخانته
دخلت أخته مى بعد ما سابت جنه بنت خالها قاعده مع مامتها فى اوضتها بعد ما حست أن سيف زمانه محتاج لها وعارفه ومتأكده
باللى هو حاسس بيه وبيفكر فيه
دخلت مى عليه وشافته