السبت 23 نوفمبر 2024

زين وليل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كان نفسي تحبنى ربع مابحبك بس للأسف يازين انت مش شايفنى خالص انا حاولت وبعترف انى فشلت...
هتتجوزى زين الليله يا ليل
النهاردة الأربعين بتاع اختى ياماما
ايوه يابنتى بعد الناس ماتمشى ابوكى هيجيب المأذون وتكتبوا الكتاب وتاخدى ابن اختك وتروحى معاه بيته
حاضر ياماما
مش عارفة ازعل على مۏت اختى اللى كسرنا كلنا وابنها سيف اللى اتيتم بدرى ولاافرح انى هتجوز زين حب عمرى اللى عمره ماشافنى اكتر من أخته
أعرفكم بنفسي انا ليل عند ىسنه دكتورة تخاطب متوسطة الطول عينى لونها اسود زى الليل شبه اسمى بحب زين ابن عمى اللى كنا بنتكلم عليه دلوقتى زين شاب رياضى شعره اسود ناعم لونه قمحى وجميل جدا يخطف قلب حد شغال مهندس وعنده شركته وعمرهسنه بحبه من زمان اووى من طفولتى فتحت عينى عليه كنت بعشقه من غير ما يعرف عارفه كل حاجه عنه حافظة تفاصيله اكتر من والدته ومن نفسه قررت فى يوم انى اعترف ليه فضلت أدور عليه مالقيتهوش عرفت انه فوق على السطح ده المكان اللى بيهرب ليه دايما كنت متوترة وبحاول أجمع الكلمات وبتمنى من جوايا يكون بيحبنى ربع حبى ليه طلعت فوق بسرعه سمعته بيكلم حد كانت قمر اختى بيقولها قد ايه بيحبها وهى كمان طلعت بتحبه كان جاى يفرجها ويقولها انه هيتقدملها النهارده ڠصب عنى دموعى نزلت حسيت قلبى اتكسر نزلت بسرعة من غير مايأخدوا بالهم منى دخلت على اوضتى واڼهارت ماكنتش عارفه اعمل ايه كده حب سنين ضاع خلاص مش من حقى انى أحبه أو ابصله حتى فضلت فى دوامة افكاري لحد مانمت صحيت من النوم على صوت زغاريط قلبى وجعنى وتوقعت سبب الزغاريط دى ايه طلعت من اوضتى ماما قابلتنى

باركى لأختك قمر يا ليل زين ابن عمك اتقدملها واحنا وافقنا 
الف مبروووك ربنا يتمملكم على خير
مالك يا ليل 
مافيش حاجه ياقمر انا بخير
هتخبى على توأمك برضو
مصدعة بس شوية هدخل ارتاح
زى ماسمعتوا انا وقمر توأم بس فيه اختلاف بسيط جدا بينا فى الشكل ورغم كده حبها هى وانا لا
فوقت من زكرياتى على صوت خبط على الباب 
ليل يلا ياحبيبتى اجهزى الناس كلها مشيت وزين راح يجيب المأذون يلا بسرعه ماتأخريش 
حاضر
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
كلمات المأذون اللى بتأكد ان خلاص بقينا شخص واحد او
انا
اللى

كنت مفكرة كده
اخد شنطتى ونزل من غير ولا كلمة وانا شيلت سيف ونزلت وراه ركبنا العربيه لحد ماوصلنا والصمت رفيقنا طول الطريق نزل اخد شنطتى وطلع برضو على الشقه دخلت وفضلت واقفه فوقت على صوته وهو يشاورلى على اوضه وبيقولى دى هتبقا اوضتك ضحكت من جوايا على نفسي هو انا كنت متخيلة ايه انه هيعتبرنى مراته بجد ونعيش حياة سعيده زى اى زوجين ازاى وقمر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات