الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم ميار عبد الله كاملة

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بخير
هل من الممكن ان احادثها لأن هاتفها مغلق
غمغم محمد بصدق
لقد خرجت من المنزل في الصباح وقالت انها ستذهب في أمر هام هل تريد أن أخبرها بشيء حالما ترجع
أظلمت عيناه وهو يعلم انها ذهبت الى الشركة ضاربة بكل شيء فى عرض الحائط رد بجمود
كلا يا عمي اخبرها انني اتصلت لاطمئن عليها ..مع السلامة
اغلق المكالمه الدائرة بينه وبين محمد ليتصل بصديقه متين انتظر بضع ثواني ليسمع صوت متين

صباح الخير يا أمير
رد أمير بتعجل
أريدك أن تجمع لي معلومات عن شركة ...... في القاهرة وابحث معلومات كافيه عن نور فى تلك الشركه أريد أدق التفاصيل يا متين
هتف متين بعملية
لا تقلق كل المعلومات ستصل إليك فى المساء
اغلق الهاتف پعنف وهو يتوعد لمتمردته أشد عقاپ.
بعد مرور عدة أيام ..
قامت سيارة الشركة بنقل الوفد إلي المطار مع بعض العاملين في الشركة لتتفاجأ بوجود مدير الشركة هاشم والسكرتيرة مريم قادمين نحوهما .
هتف هاشم بإعجاب
برافو يا انسه نور الوفد ده كان مهم جدا بالنسبه للشركه مش بس للسياحه ده كمان لانه فيه بعض المشاريع المشتركة بيننا
تمتمت ببساطة
علي ايه يا فندم ده شغلي ..هستأذن انا بقي
هتف هاشم 
لا استني انا عازمكم على الغدا اتفضلوا
حاولت الاعتراض بهدوء ليهتف هاشم وهو يمحي اي ذرة اعتراض
كلكم معزومين يلا يا شباب
وافقت على مضض عندما وجدت نفسها هى الوحيدة الرافضة
تحدثت مريم بدلال
ميرسي جدا يا مستر هاشم على العزومة دي
رد احدا من الشباب
ايوه شكرا جدا يا مستر هاشم وياريت متنهتهيش
ضحك الشباب اما هي اكتفت بابتسامة بسيطة
صاحت وهي تقوم من مجلسها
عن اذنكم رايحه التواليت
أبعدت أنظارها عنهم وهي تتوجه إلي المرحاض .. شعرت بمن يمسكها من معصمها ويسحبها بقوه إلى أحد الغرف حاولت ان تعترض ولكنه كمم فمها حتى أوصد باب الحجرة..
استنشقت رائحة عطرة لتبلل شفتيها من المواجهة الساخنة القادمة...حاصرها بقوة على الحائط من الخلف وجسده من الامام لتبتسم بوهن وهي تنظر الى عينيه التي تقسم انها ستحرقها وهتفت بتلعثم
مرحبا بك فى القاهرة متى جئت 
وضع بكلتا ذراعيه على الحائط ليميل على أذنها هامسا
مرحبا بك يا زوجتي العزيزة...رائع جدا ان اراك بين رجال وايضا تجلسين معهم في طاولة واحدة
انفاسه الحاړقة شتت عقلها بشده لتهتف بصوت حاول ان يبدو طبيعيا
لم اجلس بمفردي كما ان مريم تجلس بجانبي لست الفتاة الوحيدة والمدير اصر ان احضر
جذبها من خصرها لتصطدم بجسده وهو يتحدث بهدوء عكس الثورات الداخلية
وماذا قلت لك عن عملك
حاولت ان تتملص بين ذراعيه ولكنه امسك من خصرها بقوه لتهتف بارتباك
سوف يقتحم أحد تلك الغرفة ابتعد ارجوك
مال هامسا في اذنها
انتي زوجتي ولا تتهربي من اسئلتي ماذا قلت لك عن ذلك العمل
جسدها يرتجف بشده من قربه المهلك وذراعه التي سوف تسحق عظامها لتتأوه بضعف
أمير لقد اوجعتني ابعد ذراعك من فضلك
همس وهو ېلمس شفتيها بأنماله
ماذا قلت لك من قبل
نظرت إليه بعدم فهم ليلتهم شفتيها بقوة وهو يحاصرها على الحائط مرة أخري حتي شعرت بأن الأرض أصبحت هلامية كانت ستسقط على الأرض لولا ذراعه التي تتمسك خصرها بقوة ...ابتعد عن شفتيها التي سحقت من فعلته لتتطلع له بأعين شاردة
لا تجعليني أن أقوم بفعل اشياء اكبر من ذلك يا نور
همست بضعف
أمير
اغلق جفنيه بقوه وهو يبعد ذراعيه عن خصرها ويتنهد بقوه
انتظريني بالخارج يا نور 
غمغمت بنرة واهنة 
حسنا
أخذت تعدل من وضع حجابها وخرجت من الحجرة وهي تعلم انه لم ينتهي من تحقيقه بعد !
توجهت إلى بهو الاستقبال في انتظاره..تقدم نحوها هاشم بنظرات متسائلة
اتاخرتي ليه يا انسه نور
ازدردت ريقها وهو تمتم بصوت خفيض
لا مفيش حاجه
ليهتف بعملية
عموما انت عارفه بقى الوفد اللى هتستلميه بعد بكره
أومأت بالإيجاب وهي تمتم
متقلقش الوفد الجاى هيعجبهم البروجرام هرفع راسك يا فندم
ابتسم بهدوء وهو يتفحصها بتمعن
لا واثق ان شاء الله يا انسه نور
وجدت من يضع يديه على خصرها بقوة لتتأوه بضعف ليميل عليها هامسا بتوعد
ماذا قلت لك
اكتفت بالصمت لتتطلع إليه بترقب وهو يتحدث إلي هاشم
ارجو ان كل شيء علي ما يرام
هتف هاشم بتعجب وهو يتطلع إليهم
لا توجد ولكن من انت 
نظر إليه نظره تمنت ان تشق الارض وتبتلعها ليشد على خصرها بقوه آلمتها عضت شفتيها السفلى وهي تمنع آهاتها ليهتف أمير بسخرية
أمير كمال الدين زوجها
نظر هاشم بذهول وهو لا يصدق ليهتف بدهشه
أمير كمال الدين اهم رجل اعمال في العالم سررت حقا بالتعرف إليك يا سيد أمير وحقا اعذرني لم اكن اعلم حقا انك زوجها
اكتفي أمير بابتسامة باردة ليهتف بجمود
لا مشكلة ستستقيل زوجتي من العمل لأن حفل زفافنا بعد شهر
رد هاشم بأبتسامة هادئه 
مبارك لكما ولو انني سأخسر احد موظفيني في وقت قصير ولكن لا مشكلة زوجتك حقا ممتازة ومتقنه في عملها بالرغم من الأيام التي عملت بها إلا الوفد كان سعيدا جدا بها
اومأ أمير بتفهم وهو يتطلع إليها متوعدا
نعم أعلم ذلك ولكنني سأصبح محظوظا جدا بوجودها معي تشرفت بلقائك
افلت ذراعيه من خصرها ليمسك بكفها وهما يرحلان بهدوء الى خارج الفندق متوجهين نحو السيارة الفارهة امامهم حتى أفلتت يدها بعصبيه هاتفه
زوجتي ستستقيل بربك ما هذا
أشار للسائق الذي ينتظره ان يرحل ثم توجه نحو المقعد خلف الموقد قائلا بنبرة لا تقبل النقاش
إصعدي للسيارة
صعدت السيارة بجواره لينطلق الى وجهته لتتسائل بضيق
إلى أين سنذهب 
رد بجمود
الي المنزل
ثم تمتم بحنق
ممتازة ومتقنه في عملها !! ولم تعملي سوى أيام قليلة
ابتسمت في خفوت لتهتف بصدق
انه رجل يعلم ويقدر الأشخاص وحقا يدعم المواهب وكريم جدا مع موظفيه
ضغط على الموقد بقوه وهو يستمع الي مدحها له ليهتف وهو يعض علي نواجذه 
ماشاء الله كل ذلك وأنت لم تستمرى بالعمل لشهر كامل
ضحكت بصخب قائلة بمرح
نعم انني صادقة جدا
تعلم جيدا انها تحاول اثارة غيرته التي لايتحكم بها وربما تدخلها في مشاكل ليهتف بقله حيله
حقا لا اعلم ماذا سأفعل معك
امسكت إحدى وجنتيه وطبعت قبله بحب لتميل على اذنيه هامسه
اعلم يا أمير انني احبك بشده
ضغط على المكابح بقوة ليتمسك بخصر نور لتهتف نور پذعر
هل جننت هل يوجد رجل عاقل يضغط على المكابح فجأه
غمز بعينه وهو يضع بجسدها على ساقيه 
نعم يوجد انا كما أن ما فعلته سوف اقوم باعطائك مكافئة عليه
نظرت إليه بقلق وهي تلتفت بعيناها الى الطريق الذي ابتعد عن المدينة لتهتف پذعر
اين انا لماذا ابتعدنا عن المدينة ولا يوجد سيارات ايضا
همس وهو يتطلع إلي عينيها
هل انتي خائڤة
قليلا
مال واضعا جبهته علي خاصتها وهو يلفح انفاسه الساخنه الي صفائح وجهها ليعيد همسه
هل انتي خائڤة مني
هزت رأسها بالنفي وهي تهتف بنعومة
كلا
كان محاصرا إياها بقوه احدي ذراعيه مكبله بخصرها وهي جالسه على ساقيه والاخري تتلمس وجهها..قام بفك حجابها وفرد خصلاتها الحريرية السوداء ليمرمغ برأسه الي شعرها و رائحة عطرها الذي يسكر ليهتف بخفوت
رائحة المسک الذي تضعينه يسكرني
ازدردت ريقها بتوتر لتهتف برجاء
من فضلك ابتعد
كان رده هو انه تشبث بجسدها بقوه ليهمس في أذنها
ستتحدثين معي وانتي تخبريني لما ذهبتي الى ذلك العمل وانت تعلمين انني غير موافق
هتفت بضيق
بسببك يا أمير اي تعامل مع الرجال ترفض بربك لما نحن في القرن الواحد والعشرين كما انني لا أختلط بالرجال..انها مثل حركة تمرد كما أن الوظيفة انتظرتها منذ عامين.. وحياتي اصبحت روتينية للغاية اذهب لشراء مقتنيات الزفاف و اعطي دروس خصوصية لأطفال الجيران واذهب الى النوم كنت سأخبرك انها فتره اسبوعان وسأترك العمل ..ولكن كيف لا تدع اي الفرصه لكي تهب الشرارات الڼارية وتقوم بإعلان الحړب
انتهت من حديثها وهي ټضرب في صدره بقوه.. ليتأوه بتوجع صړخت بقلق وهي تتوقف عن ضربه
انا حقا اسفه..هل انت بخير 
تطلع إلي عينيها القلقة ليهتف باطمئنان
لا تقلقي انا بخير
ثم هتف بهدوء
انت تعلمين انني أغار عليك يا نور حتى من اقرب الاشخاص اليك من الرجال والقبلة التي طبعتيها على وجنة الطفل كنت اتمنى ان تعطيها لي وحدي فقط .. الشعور بالحب غريب وعجيب حقا يجعلني أتصرف ببعض الأنانية قليلا اعلم ذلك لكنك عنيدة جدا ومتمردة يا نور وان كنتي تريدين العمل فاعملي معي وفقط ليس مع احد غيري ولكن تلك الرأس الصلبة مثل صاحبتها لا أعلم في الحقيقة ما اقول لها ولكن ليس كل مرة آتي ذهابا وإيابا مصر وتركيا في ذلك الشهر الذي لا يمر بسرعه
ثم تابع وهو يغير مجرى الحديث
كم ان يديك اصبحت ثقيلة بعض الشيء
مطت شفتيها بعدم رضي قائلة
اووه حقا سأسمع بعد قليل انني قد اكتسبت بعض الوزن وانني اصبحت ثقيلة وانا جالسه على ساقيك
تفحص جسدها بمكر لتنتفض وهي تهتف بحذر
ماذا تفعل يا أمير 
رد ببراءة 
اقوم بتفحص جسدك
هتفت بحنق بلهجة مصرية أصيلة
نعم !!
نظر إليها باستمتاع وهي فاقده اعصابها وتسبه بالألفاظ البذيئة المصرية ليهتف بمكر
توقفي عن الشتم بالعربية إن كنتى جريئة بما يكفي تحدثي بالانجليزية وانتي تشتميني
تمتمت بحنق
وقح
ضحك بصخب بصوت رجولي لتتأمل ضحكته وهي تهتف بحب 
ضحكتك رائعة مثلك
غمغم غامزا بمكر 
ماذا قلتي أعيدي مرة أخري 
تلقي ضربه في صدره ليهتف بمكر
يبدو انني سأعاقبك جيدا على ما تفعلينه
وضعت اناملها علي شفتيه متحدثه بتوتر
الغي كل العواقب التي تريدها في وقت لاحق والآن أريد الذهاب إلي المنزل
قبل اناملها ثم تابع يقبل كفها ليهمس بوقاحة
حسنا سألغي تلك العقوبات ولكن تذكري ذلك جيدا انتي من قلتي ذلك
ابعد ذراعه عن خصرها محررا إياه لتجلس على مقعدها واخذت تعدل ملابسها وتضع حجابها وهي تحاول ان تهدأ من قلبها الذى تقسم انه سيقتلع من جسدها.
انطلق بسيارته متوجها إلي منزل نور
وصل بسيارته أسفل البناية لتهتف 
ألن تصعد 
يوجد بعض الأعمال العالقة بسبب افتتاح فرع في القاهرة
ثم تابع بجمود وهو ينظر إلي بنصرها الأيمن
وارتدى خاتمك
اومأت رأسها بتفهم لتطبع قبلة على وجنتيه و تنطلق كالصاروخ من سيارته قبل أن حدوث کاړثة.. تنهد أمير بحب وهو يتطلع إلى شبح ظلها
مچنونة وجعلتيني أصبح مثلك ولكن لا مشكلة في ان اصبح مچنونا معك فقط
انطلق بسيارته وهو يرتدي قناع الجمود والرزانة إلي وجهته.
دلفت إلى منزلها وهي تدندن بسعاده لتنظر الى والدها الذي يتابع المباريات المحلية وهي تهتف بسعاده
مساء الخير على احلى واجمل اب فى الدنيا كلها
جلست على الاريكه بجواره وهو يتطلع الي حالتها
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات