رواية قبل تنفيذ الحكم بقلم عادل عبد الله (كاملة جميع الاجزاء)
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
!! ويعمل كده مع مين مع امي
وعرفتهم اني حطتلهم في القهوة وانهم مش هيلحقوا ينقذوا نفسهم لأنهم هيموتوا في دقايق .
هي مكانتش قادرة تتكلم ووقعت علطول انما علاء حاول ينزل لكن انا منعته من الخروج من الشقة وبعدها بدقيتين وقع هو كمان وماتوا هما الاتنين .
حاولت امسح بصماتي من علي كل حاجة لمستها في الشقة وبعدين مسحت اتصالي علي تليفونهم هما الاتنين وكأني مش اتصلت بيهم .
وبعد ساعة كان اتصال من جيران ماما قالولي ان حصل حريق كبير في شقتها .
سبت البنتين عند جارتي ونزلت روحت وكأني معرفش حاجة .
ولما روحت المستشفي عرفت انهم ماتوا هما الاتنين .
لكن الشرطة حققت معايا علشان جوزي كان موجود هناك . وسألوني عن سبب وجوده هناك
افتكرت ان انا كده بعدت عن اللي حصل لكن للاسف مكنتش عاملة
لأن الشرطة راجعت الكاميرات الموجودة تحت العمارة وظهرت اني طلعت ونزلت قبل الحاډثة .
وفي المحكمة خالي اټهجم عليا وانا في القفص وقالي المفاجأة اللي مكنتش اعرفها قبل كده .
قولتله لأ كلامك معكوس يا خالي
خالي مصدقش كلامي وقالي اني بقول كده علشان اداري علي وقالي كدابه انتي بتداري علي !! علفكرة هي مش امك ولا عمرها خلفت وابوكي اتجوزها بعد مۏت امك اثناء ولادتك وهي ربتك وربت اخواتك زي عيالها وبعد ما
كبرتي واتجوزتي وخلفتي كانت بتربيلك بناتك .
قولتله اومال امي مين
قولتله حتي لو كلامك صح وهي مش امي ده مش يديها الحق انها ټخطف جوزي وتغلط معاه حتي لو مش عاملة حسابي ولا خاېفة مني ولا من الناس مش خاېفة من ربنا وعقابه !!
رد قالي وانتي مش خاېفة من عقاپ ربنا بعد اللي عملتيه فيها وفي جوزك !!
سألها مأمور السچن مش ندمانة علي اللي عملتيه بعد ما عرفتي انها مش. امك
ردت وقالت لأ مش ندمانة و راضية بالحكم لكن كان لازم الكل يعرف انا عملت كده ليه وكل رجل او ست تسمع حكايتي تقولي لو مكاني كانت هتعمل ايه
النهاية .