الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان بقلم سعادمحمدسلامه

انت في الصفحة 13 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

المركز مره أخرى للعوده بيونس كما قال له
لكن من فرمل السياره سريعا
قبل دقائق
كانت يسر كعادتها ذاهبه الى المدرسه
ليقف أمامها ذالك الوغد أمجد يقطع الطريق بحصانه عليها
أذا سارت يمينا أو سارت يسارا سار معها.
وقفت له قائله بعد عن طريقى يا أمجد خلينى أروح المدرسه أن كانت فلوس أبوك الحړام تغنيك عن التعليم أنا عايزه أتعلم ويعلى شأنى بالعلم مش بفلوس حرام
أبتسم أمجد قائلا علم سلامات يا متعلمه
أنا بفلوس أبويا الحړام أشترى أكبر الشهادات أنا صعبان عليا تعبك ما تجى نضرب ورقتين عرفى وتاخدى لك قرشين تصرفى بهم على قضية أختك الى حاولت تجتل واد الهلاليه.
تعصبت يسر منه لتقوم برمى الشنطه التي تحملها بوجهه ليختل توازنه من المفاجأة ويقع من على الحصان
لتقف تنظر له ضاحكه قائله أهو بالعلم وقعتك يا أبن تاجر المخډرات فلوس أبوك ما مسندتكش و وقوعت يا أبن الغبى
لتميل تحمل حقيبتها لكى تتركه وتغادر
لكنه كان وقح وأقترب منها بعد أن وقف يتألم من وقوعه من على الحصان.
أمسك يدها پعنف قائلا أنتي جنتى في عقلك مش عارفه بتتكلمى مع مين ولا أكمنى بسكوتلك مفكره نفسك شىء فوجى أنا أقدر أدفنك مكانك ومالكيش عندى ديه
نفضت يسر يده عنها پعنف قائله بتحلم يا واد ناجى الغريب وبعد عن طريقى بدل ما أحسر أمك عليك
كان سيصفعها لولا ذالك السياره التي توقفت
نزل يوسف من السياره
ليرى أمجد ومعه تلك الفتاه.
ليقول بسخريه متهيئلى الوقفه الرومانسيه دى مش مكانها نص الطريق أنت واقف بالحصان قاطع الطريق الى جاى هيعدى أزاى يا أمجد
ردت يسر بسخريه تردد واجفه رومانسيه قصدك قاطع طريق يلا أسيبكم تتحدثوا أنت مهما كان أخوات وأكيد مشتاجين لبعض أتلم تنتن على تنتون
يا ولاد همت.
لتتركهم وتغادر وهي تود قتل الأثنان
تعجب يوسف من رد تلك الفتاه من تكون تلك الوقحه
نظر في خطاها وهي تغادر.
قائلا مين البنت دى وأيه سبب وقفتك معاها عالطريق
رد أمجد وهو يعود ليمتطى حصانه مالكش صالح هي مين يا واد الهلاليه
ليقوم بضړب حصانه بقوه ليسير به سريعا
عاد يوسف لسيارته قائلا وماله يا أبن ناجى الغريب.
بالمركز
وقفت رشيده مصدومه مما تفوه به
لترد قائله أكيد عقلك جن
أنت أكيد الطلقه أثرت على عقلك
تبسم يونس وهو يعود بظهره ليجلس براحه على المقعد ويشعر پألم بصدره.
قائلا بالعكس الطلقه دى هي الى عقلتنى والفرصه الى كنت مستنيها
دلوجتى انا منتظر ردك الى على ضوئه هجدم أقوالى في القضيه وأجول مين الى حاول يجتلنى
ردت رشيده بكبر مش هيهمنى هجول أنا الى حاولت أجتلك لأنك كنت بتتحرش بيا
وعقابى مش هيكون كتير سنه سجن بالكتير
انا لسه متمتش واحد وعشرين سنه
يعنى هدخل الاحداث سنه واحده بس وبعدها هطلعلك من تانى و أجوى من الأول
ضحك يونس ليشعر بالألم.
قائلا واضح أنك بتفهمى في القانون مش مستغرب على فكره أكيد ممكن تكونى بتقرى في كتب أخوكى
بس
أنا هجول في التحقيق أنك بدارى على أخوكى وكمان

حتى لو أخدوا في التحقيق بأقولك أنسى أن صفوان يبجى وكيل نيابه في يوم لانهم بيتحروا عن الشخص ولو لجوا حد من عيلته له صفحه أجراميه بيتنفى انه يبجر وكيل نيابه وأكيد مش هياخدوا واحد أخته دخلت السچن في قضية محاولة جتل العمده
نظرت له بغيظ وقبل أن ترد.
دخل الضابط قائلا أظن كده كفايه قوى
رد يونس على الضابط قائلا متشكر فعلا كفايه لو تحب تاخد أقوالى أنا تحت أمرك
بس ياريت رشيده تفضل معانا
تعجب الضابط ولكن قال مفيش مانع هنادى عالكاتب يجى
بعد دقائق
قال الضابط أتفضل قول أقوالك
مين الى حاول يقتلك وهل هي فعلا
المدعوه رشيده حسين السلطان
نظر يونس الى رشيده ثم الى الضابط قائلا
لأ مش رشيده الى حاولت تجتلنى
قال هذا وصمت ينظر الى عين رشيده مره أخرى
ليسترد حديثه قائلا هو.
لكن لم يكمل بعد أن رأى أيمأة رشيده رأسها بموافقة على طلبه منها
أخفى بسمته وفرحة قلبه
ليكمل قائلا هو بصراحه أنا ما شوفتش الى حاول يجتلنى لأنه كان بعيد عنى
وأكيد مش رشيده هي الى حاولت تجتلنى لانها خطيبتي وكانت واجفه معايا وكمان حاولت تنقذنى
تضايقت رشيده بشده من نعته لها بخطيبتى لكن تمالكت نفسها وڠضبها حتى لا تكذبه خوفا أن يذكر أسم أخيها بالتحقيق.
بينما تعجب الضابط قائلا غريبه أنت بتقول على رشيده خطيبتك مع أن عم سيادتك غالب وكمان عواد أكدوا أنها هي الى حاولت تقتلك
رد يونس أعمامى مكنوش واجفين وجت ضړب الڼار عليا دول طلعوا بعد ما أنضرب عليا ڼار وهما جالوا
اكده لأن كان في خلاف بينى وبين خطيبتي وفكروا أن ممكن يكون الأمر بنا تطور
لثانى مره ينطق بخطيبتى لما لا تقتله الأن وتستريح ما الذي جعلها صامته أمامه لا تكذبه.
الخۏف على مستقبل أخيها الذي يريده هذا ما أهتدى عقلها أليه
بينما يونس بداخله سعيد بصمتها ليتأكد أن بداخل بنت السلطان قلب يخشي على من تحب يتمنى يوما أن يكون من ضمن من تحب وتخشى عليهم
نظر يونس للضابط قائلا أظن أنا جدمت أجوالى والتحفظ على رشيده مبجاش فيه منه داعى.
رد الضابط أنا كنت متحفظ عليها هنا بعد ما قال لى صبحى أنك قولت له انه يتحفظ عليها بالدوار قولت أكيد أنت عارف الحقيقه ممكن تكون مش هي ودا الى خلانى محولش تحقيقات القضيه للنيابه وفضلت هنا في حجز المركز
وقف يونس مبتسما يمد يده للسلام على الضابط أنا متشكر جدا لتفهمك وكمان متشكر أنك ساعدتنى قبل كده في قضية مۏت راجحى
نظر يونس الى رشيده لم تعطى أى تعبير.
ليقول يونس وأظن دلوجتى وجود رشيده في المركز مبجاش له داعى
تبسم الضابط قائلا أكيد تخلص أجراءات خروجها وتتفضل بس للأسف الانسه تحت السن القانوني وهنحتاج لحد من أهلها يضمنها
رد يونس أظن محدش أقرب منى وكمان متنساش أنى عمدة النجع أنا هضمنها
نظرت له رشيده بسخريه ولم ترد هو وضعها أمام الأمر الواقع لكن لينتظر رشيده بنت السلطان
تبسم الضابط قائلا اكيد طبعا تقدر تضمنها.
وأكيد انا هبحث في القضيه وأكيد هكون على تواصل معاك بشأن المستجدات
بعد قليل أنهت رشيده كل إجراءات خروجها من المركز برفقة يونس الذي أصر على مرافقتها وهو يعلم أنها تتضايق منه
أمام المركز وقفت رشيده تقول ليونس أظن كده خلاص متشكره قوى أنا هروح لوحدي انا عارفه سكة النجع متتعبش نفسك أكتر
رد يونس قائلا وهو يسحب يدها هتروحي معايا ومش عايز أعتراض
سحبت يدها من يده قائله بسخريه شكرا لكرمك كفايه كده قوى.
نزل يوسف من السياره يقترب من يونس قائلا أنا روحت النجع ورجعت تانى زى ما قولت لك مش يلا وقفتك كتير مش كويسه علشانه
تبسم يونس وهو يشعر بعودة ألم كبير لم يعد قادر على تحمله
فعلا يلا رجعنى الدوار
تعجب يوسف قائلا ليه مش هترجع الوحده تكمل علاجك
رد يونس لاه انا هرتاح أكتر في الدوار
ليجذب يونس يد رشيده قائلا أتفضلى
أبعدت رشيده يده عنها قائله قولت لك شكرا
انا هرجع النجع بمعرفتى.
جذبها قائلا بلاش عناد أظن أحنا قريب جدا هنبقى أهل أتفضلى
ردت رشيده اما نبقى أهل هركب معاك ودلوجتى شكرا لك
مع أصرار يونس ركبت رشيده بالمقعد الخلفى للسياره
كانت شارده فيما حدث وكيف أمتثلت له ولكن كل ما يهمها الأن أن ينتهى هذا الطريق وتعود
فاقت من شرودها على قول يوسف ل يونس
بعد ما سيبتك في المركز ورجعت قابلت أمجد ابن ناجي الغريب
رد يونس أخوك.
رد يوسف للأسف أخويا كان واقف على الطريق مع بنت شايله شنطتها والبنت دى لسانها يظهر زالف منها وعارفانى مع انى مش عارفها
بس تعتبر شتمتنا احنا الأتنين يظهر أمجد كان بيضايقها مع أن شكلهم قريب لبعض في السن يمكن زملاء
لفت أنتباهها حديث يوسف
لتقول شكل البنت أيه يا يوسف
رد يوسف هي بنت متوسطة الطول وتقريبا في جسمك كده
تأكدت الان من شكها
رد يونس وانتى عايزه تعرفى ليه
ردت رشيده من باب الفضول مش أكتر.
تنهد يونس قائلا فضول ولا علشان تدخلى وتفضحى أبن ناجى الغريب
أنا بقول أن بعد الى حصلك وحبسك اليومين الى فاتوا المفروض تعقلى بقى وبلاش تدخلى في الى ميخصكيش مش كل مره هتجى سليمه وكمان الى سمعته عن ناجى الغريب وأبنه مش كويس وأن الاجرام عندهم متوفر بزياده
ردت رشيده تمام شكرا لتحذيرك الى هاخد بيه
أن شاء الله
كويس قربنا على النجع نزلى هنا وأنا هكمل لدارى مشى وشكرا لك
رد يوسف ليه خلينى أوصلك لحد دارك.
ردت رشيده لأ شكرا وجف وانا عايزه أتمشى بجالى ليلتين محپوسه وعايزه أفك رجليا
أبتسم يونس هو يعلم أنها لاتريد البقاء معه ولها ما أرادت لن يضغط عليها أكثر
توقف يوسف بالسياره
لتنزل رشيده سريعا منها
نظر يونس لها من السياره قائلا بمراوغه مبروك على برائتك يا ذات الخال وعلى وعدك
ودت لو وجدت حجرا بالطريق وقامت بضربه به على رأسه حتى يقفد الذاكره وتضايقت من نطقه
لها بذات الخال.
فهذا كان أكثر لقب تحب أن تنادى به لكن أخر أحد يناديها به هو واحد من عائلة الهلالى
لتسير دون رد عليه.
بالسياره تنهد يونس پألم فمفعول المخدر الذي كان تحت تأثيره تقريبا أنتهى وأصبح الألم لا يطاق نهائيا
وضع يده على صدره يشعر پألم
كانها هي من كانت المخدر له بمجرد أن نزلت من السياره أزداد الألم بقوه
نظر يوسف ل يونس قائلا مالك خلينا نرجع عالوحده مكنش لازم تخرج منها.
رد يونس پتألم أنا كويس رجعنى عالدوار وأتصل عالدكتور يجى الدوار مفيش فرق بين الدوار والوحده.
بينما سارت رشيده بالنجع كان الجميع ينظر لها بتعجب ودهشه
كيف خرجت من المركز هي مقبوض عليها
لكن هناك من يصدقون الخرفات فكيف لمخاويه أن تظل بالسجن لابد أن ما تخاويه أخرجها من السچن دون أن يعترضها أحد.
عاد يونس الى الدوار
دخل يستند على يوسف
ليذهب به الى غرفته مباشرة.
دخلت اليه نرجس بلهفه يونس روحت الوحده قالولى أنك خرجت من أكتر من ساعتين كنت فين وكمان أيه الى خلاك تخرج وأنت لسه متحسنتش
رد يونس بتطمين عكس ما يشعر به من ألم أطمنى أنا كويس الحمد لله أنا مقدرتش أقعد في
الوحده مش بحب ريحة الأدويه أنتى عارفه وهكمل علاجى

هنا زى الوحده تمام
أبتسمت نرجس تقول كنت فين من ساعتين قبل ما تجى على هنا
رد يونس وهو ينظر الى يوسف أنا ويوسف أتمشينا بالعربيه شويه.
ردت نرجس يوسف كان جه جبل ما روحلك الوحده وخرج تانى بعد ماغير هدومه أنا كنت شيفاه من البلكونه وكنت لسه هسأله لجيته خرج بسرعه تانى
بس تعرف كويس أنك سيبت الوحده وجيت هنا علشان تبقى جدامى طول الوجت
تبسم يونس أنتهى مفعول المسكن نهائيا يتحمل الالم الذي كاد أن ېصرخ منه لولا دخول ذالك الطبيب يحمل معه بعض الأدويه والمسكنات.
لم تذهب رشيده الى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 51 صفحات